جـلبوه قـسراً مـن مدينة جدِّه
نـحـو الـمدائن مـوثقا بـقيود
حـبسوه في طامورةٍ لم ينفجر
لـيل الـشقا عن صبحها بعمود
تـبت يدُ الرجس الرشيد بفعله
إذ لـيس فـيما قـد جنى برشيد
أوحـى إلـى سـنديِّه لـيسُمَّه
سـما تـذوب بـه صخورُ البيد
فقضى سميماً في السجون مشرَّدا
فـي مـنزل عـمَّن يـحبُّ بعيد
وضعوا على جسر الرصافة نعشه
وعـليه جهراً بالإهانة نودي
نـحـو الـمدائن مـوثقا بـقيود
حـبسوه في طامورةٍ لم ينفجر
لـيل الـشقا عن صبحها بعمود
تـبت يدُ الرجس الرشيد بفعله
إذ لـيس فـيما قـد جنى برشيد
أوحـى إلـى سـنديِّه لـيسُمَّه
سـما تـذوب بـه صخورُ البيد
فقضى سميماً في السجون مشرَّدا
فـي مـنزل عـمَّن يـحبُّ بعيد
وضعوا على جسر الرصافة نعشه
وعـليه جهراً بالإهانة نودي
تعليق