السيدةالمعصومة:وهجٌ من أفقِ الإمامة
على ضِفافِكِ ..
طافَ الشَوقُ والأملُ
وعندَ بابِكِ نبضُ الحُبِّ يَبتِهِلُ
وفي رِحابِكِ ..
أنفاسٌ وأفئِدةٌ
عادتْ بِميزابِكِ النُورِيِّ تَغتَسِلُ
وحَولَ " شُبّاكِكِ " القُدسيِّ ..
ألفُ يَدٍ
منَ الرجاءِ .. بِساقِ العرشِ تَتّصِلُ
وتَحتَ قُبَّتِكِ الشَمّاءِ
ما برِحَتْ
غُرُّ الملائِكِ في ذِكراكِ تَحتَفِلُ
يا دُرَّةَ المَجدِ ..
يا وَهجًا تبلَّجَ في
صُبحِ البَهاءِ .. فَحارتْ دونَهُ المُقَلُ
أَسماكِ " كاظِمُ أهلِ البِيتِ "
" فاطِمةً "
ورُبَّ أحرُفِ أُنسٍ .. لَونُها القُبَلُ
يا بِنتَ مُوسَى ..
ويا أختَ الرِضا .. شَرَفًا
ما زالَ نّورُكِ خلفَ الغَيبِ يَنتَقِلُ
حتّى اصطفاكِ لِ " مُوسَى "
رَبُّهُ كَرَمًا
فكانَ حَملُكِ بالألطافِ .. يَكتَمِلُ
وكانَ أن لُحتِ
في آفاقِهِ .. وَهَجًا
تَلتَذُّ في وَصفِهِ الأوزانُ .. والجُمَلُ
ها أنتِ
يا كَعبةَ الآمالِ .. وارِفةٌ
منَ الظِلالِ .. إليها تَهتدي السُبُلُ
من كُلِّ فَجٍّ ..
إلى مَغناكِ يا أمَلًا ..
راحتْ تَغُدُّ أمانِينا .. وتَرتَحِلُ
أسرَى بها الحُبُّ
لمْ تَعبَأْ بِبُعدِ مَدًى
حتّى يَلَذَّ على أكنافِكِ النُزُلُ
وحينَ أشرقْتِ في " قُمٍّ "
مَنارَ هُدًى
عليهِ من كلِّ ألوانِ السَنا .. حُلَلُ
حَلَّتْ بِأكرمِ دارٍ ..
دارِ " فاطِمةٍ "
ورُبَّ " بيتٍ " بهِ الأنوارُ تَحتَفِلُ
هُنا ..
سُرادِقُ ألطافٍ .. وبابُ نَدًى
ومَرقدُ حفُّهُ الأملاكُ .. والرُسُلُ
هُنا .. كريمةُ أهلِ البيتِ
سامِقةٌ من الكمالِ
لها من " أمِّها " مَثَلُ
هُنا .. رَبيبةُ مُوسَى
والعُلا .. رُتَبٌ
شقيقةُ " الثامنِ " الأوفَى لِمن وَصَلوا
" مَعصومةٌ "
من نِساءِ الوحيِ .. فاخِرةٌ
ما مَسَّ أوصافَها عَيبٌ .. ولا زَلَلُ
حَفَّت بها حَوزةُ الأعلامِ
فازدَهرَتْ
وكيف لا ! وهي بالأنوارِ تتصِلُ ؟
مَهوَى المُلِمّاتِ ..
إن جَلَّتْ .. وإن عَظُمَتْ
هوَ اليقينُ .. فلا رَيبٌ ولا خَطلُ
من زارَها
زارَ روحَ الوحيِ .. " فاطمةً "
وعندَها يبلغُ المأمولَ من يَسَلُ
فَسَلْ بها " فُقهاءَ الدينِ "
ما وَجَدوا
منَ الهِباتِ .. وقد ضاقتْ بها السُبُلُ !
وسلْ بها
كلَّ مَلهوفٍ أضرِّ بهِ
الكَربُ العتيدُ .. وحَلَّ الحادثُ الجَللُ
وسلْ بها من رَجاها
من بعيدِ مَدًى
فعادَ يُكشَفُ عنهُ الكربُ .. والوَجَلُ
يا رُوحَ سابعِ نورٍ
من أئِمتِنا
وأختَ ثامنِ نُورٍ .. قُربُهُ أمَلٌ
في عيدِ مَولِدِكِ الأبهَى
نِزُفُّ هَوًى
من دفءِ أرواحِنا يَزهو ويَحتفِلُ
نَمدُّ نحوكِ آمالًا
على ثقةٍ
أنّ الرجاءَ على كَفَّيكِ .. يَكتمِلُ
فلنَ نََخيبَ ..
وخلفَ الغيبِ " فاطمةٌ "
بِيُمنِها .. أعينُ الحاجاتِ .. تَكتَحِلُ
حسين بن ملّا حسن آل جامع
في مولد السيدة المعصومة (ع)١٤٤٢ هـ
على ضِفافِكِ ..
طافَ الشَوقُ والأملُ
وعندَ بابِكِ نبضُ الحُبِّ يَبتِهِلُ
وفي رِحابِكِ ..
أنفاسٌ وأفئِدةٌ
عادتْ بِميزابِكِ النُورِيِّ تَغتَسِلُ
وحَولَ " شُبّاكِكِ " القُدسيِّ ..
ألفُ يَدٍ
منَ الرجاءِ .. بِساقِ العرشِ تَتّصِلُ
وتَحتَ قُبَّتِكِ الشَمّاءِ
ما برِحَتْ
غُرُّ الملائِكِ في ذِكراكِ تَحتَفِلُ
يا دُرَّةَ المَجدِ ..
يا وَهجًا تبلَّجَ في
صُبحِ البَهاءِ .. فَحارتْ دونَهُ المُقَلُ
أَسماكِ " كاظِمُ أهلِ البِيتِ "
" فاطِمةً "
ورُبَّ أحرُفِ أُنسٍ .. لَونُها القُبَلُ
يا بِنتَ مُوسَى ..
ويا أختَ الرِضا .. شَرَفًا
ما زالَ نّورُكِ خلفَ الغَيبِ يَنتَقِلُ
حتّى اصطفاكِ لِ " مُوسَى "
رَبُّهُ كَرَمًا
فكانَ حَملُكِ بالألطافِ .. يَكتَمِلُ
وكانَ أن لُحتِ
في آفاقِهِ .. وَهَجًا
تَلتَذُّ في وَصفِهِ الأوزانُ .. والجُمَلُ
ها أنتِ
يا كَعبةَ الآمالِ .. وارِفةٌ
منَ الظِلالِ .. إليها تَهتدي السُبُلُ
من كُلِّ فَجٍّ ..
إلى مَغناكِ يا أمَلًا ..
راحتْ تَغُدُّ أمانِينا .. وتَرتَحِلُ
أسرَى بها الحُبُّ
لمْ تَعبَأْ بِبُعدِ مَدًى
حتّى يَلَذَّ على أكنافِكِ النُزُلُ
وحينَ أشرقْتِ في " قُمٍّ "
مَنارَ هُدًى
عليهِ من كلِّ ألوانِ السَنا .. حُلَلُ
حَلَّتْ بِأكرمِ دارٍ ..
دارِ " فاطِمةٍ "
ورُبَّ " بيتٍ " بهِ الأنوارُ تَحتَفِلُ
هُنا ..
سُرادِقُ ألطافٍ .. وبابُ نَدًى
ومَرقدُ حفُّهُ الأملاكُ .. والرُسُلُ
هُنا .. كريمةُ أهلِ البيتِ
سامِقةٌ من الكمالِ
لها من " أمِّها " مَثَلُ
هُنا .. رَبيبةُ مُوسَى
والعُلا .. رُتَبٌ
شقيقةُ " الثامنِ " الأوفَى لِمن وَصَلوا
" مَعصومةٌ "
من نِساءِ الوحيِ .. فاخِرةٌ
ما مَسَّ أوصافَها عَيبٌ .. ولا زَلَلُ
حَفَّت بها حَوزةُ الأعلامِ
فازدَهرَتْ
وكيف لا ! وهي بالأنوارِ تتصِلُ ؟
مَهوَى المُلِمّاتِ ..
إن جَلَّتْ .. وإن عَظُمَتْ
هوَ اليقينُ .. فلا رَيبٌ ولا خَطلُ
من زارَها
زارَ روحَ الوحيِ .. " فاطمةً "
وعندَها يبلغُ المأمولَ من يَسَلُ
فَسَلْ بها " فُقهاءَ الدينِ "
ما وَجَدوا
منَ الهِباتِ .. وقد ضاقتْ بها السُبُلُ !
وسلْ بها
كلَّ مَلهوفٍ أضرِّ بهِ
الكَربُ العتيدُ .. وحَلَّ الحادثُ الجَللُ
وسلْ بها من رَجاها
من بعيدِ مَدًى
فعادَ يُكشَفُ عنهُ الكربُ .. والوَجَلُ
يا رُوحَ سابعِ نورٍ
من أئِمتِنا
وأختَ ثامنِ نُورٍ .. قُربُهُ أمَلٌ
في عيدِ مَولِدِكِ الأبهَى
نِزُفُّ هَوًى
من دفءِ أرواحِنا يَزهو ويَحتفِلُ
نَمدُّ نحوكِ آمالًا
على ثقةٍ
أنّ الرجاءَ على كَفَّيكِ .. يَكتمِلُ
فلنَ نََخيبَ ..
وخلفَ الغيبِ " فاطمةٌ "
بِيُمنِها .. أعينُ الحاجاتِ .. تَكتَحِلُ
حسين بن ملّا حسن آل جامع
في مولد السيدة المعصومة (ع)١٤٤٢ هـ
تعليق