قف بالبقيع ِ وجنـَّة الأطهار *** وانع المطهرَ باقرَ الأنوار ِ
وتوله إنَّ الولاية منحة ٌ *** لذوي العقول من العزيز الباري
شمس تكفلها الإله وصانها *** عن ظلمة الأوهام والأوزار ِ
ورث التقى من جده سبط الهدى *** ذاك الحسين وشعلة الأحرار
بدمائه الإسلام أصبح شامخا ً *** فوق الطباق السبع والأستار ِ
بقر العلوم الباقيات كحيدر ٍ *** ملأ الدنا علماً كضوء نهار ِ
إن كنت تجهله فتلك معرة ٌ *** هو حافظ الدنيا من الأخطار ِ
لولاهم ساخ الوجود فهل ترى *** شيئا يقوم بغير وجه الذاري
مشكاة بهجتها وموطن نورها *** وبيان أمر الواحد الجبار ِ
لكنما إبليس هيئ جنده *** لقتال نسل المرسل المختار ِ
فعدا هشام الجاهلية باعثا *** بالسم إيهٍ عصبة الغدار ِ
وإذا به نحو البقيع مسيره *** جنبا بجنب مراقد الأخيارِ
وكأنها الزهراء نادت إبنها *** أبـُنيَّ دعها واسكننَّ جواري
فغداً نقوم إلى القضاء وبيننا *** حكم الإله الواحد القهار
فهناك موطن من أراد قتالنا *** جمعا بأسفل ِ سافل ٍفي النهار
وتوله إنَّ الولاية منحة ٌ *** لذوي العقول من العزيز الباري
شمس تكفلها الإله وصانها *** عن ظلمة الأوهام والأوزار ِ
ورث التقى من جده سبط الهدى *** ذاك الحسين وشعلة الأحرار
بدمائه الإسلام أصبح شامخا ً *** فوق الطباق السبع والأستار ِ
بقر العلوم الباقيات كحيدر ٍ *** ملأ الدنا علماً كضوء نهار ِ
إن كنت تجهله فتلك معرة ٌ *** هو حافظ الدنيا من الأخطار ِ
لولاهم ساخ الوجود فهل ترى *** شيئا يقوم بغير وجه الذاري
مشكاة بهجتها وموطن نورها *** وبيان أمر الواحد الجبار ِ
لكنما إبليس هيئ جنده *** لقتال نسل المرسل المختار ِ
فعدا هشام الجاهلية باعثا *** بالسم إيهٍ عصبة الغدار ِ
وإذا به نحو البقيع مسيره *** جنبا بجنب مراقد الأخيارِ
وكأنها الزهراء نادت إبنها *** أبـُنيَّ دعها واسكننَّ جواري
فغداً نقوم إلى القضاء وبيننا *** حكم الإله الواحد القهار
فهناك موطن من أراد قتالنا *** جمعا بأسفل ِ سافل ٍفي النهار
تعليق