إلــى : الأخت المحتــرمة : همسات الرّوح
بــِسْـم ِاللهِ الرّحمن ِالرّحيْـم ِ , وصـَـلاتـــُـهُ وسَـــلامـُــهُ على أشرفِ خــَـلــْـقـِـهِ ( مُـحـَـمـَّـدٍ ) المُـصْــطـــَـفـــى وعلى آلهِ الأتـــقياء ِ النجباء ِ , وعلى صحبهِ المنتجبينَ ... وَ بَــعــْــدُ
شاعرتــنا المتألــِّـقــة : خــاطرَتــُـكِ مِـنَ الجمال ِ والإبداع ِ ما لا خــِـلافَ فيهِ , فالحديثُ عَـنْ الأمِّ لا يَــنــْـضـبُ إلا ّ أنْ تــُـفارقَ أرواحـُـنــا أجسادَنــا , فهي نبراسُ الوجودِ , وكلمة ُ الخلودِ , وثمرة ُ الحياةِ الباسقةِ ؛ لأنّ اللهَ سبحانهُ وتعالى جعلَ لها منَ المكانةِ السامقةِ التي لا يبلغها أحدٌ إلا ّ ذلكَ النبع الطيب , فقدْ قال الرسول الأكرم ( صلــّـى الله عليهِ وآله ) : { الجنــّـة ُ تــَـحـْـتَ أقــْــدام ِ الأمــّـهـاتِ } , وسُــألَ الأمامُ زينُ العابدينَ ( عليهِ السلام ) : لمـاذا لا تــأكــُـلُ معَ أمــّـكَ في صحيفةٍ واحدةٍ ؟ , فقالَ ( عليه السلام ) : { أخــافُ أنْ تــَـسْـبــقَ يدي إلى ما قدْ سبقــــَـتْ لهُ عينــُـهـا } , فهذهِ هي الدروسُ والعبرُ التي نتعلمها من المدرسة المحمدية الخالدة في برِّ الوالدين ِ أمــّـا ً , وأبــاً.
فنداؤكِ لأمـِّـكِ بهذهِ الكلماتِ الرائعة دليلٌ على وعيكِ , وردّكِ لجزء ٍ من الوفاء لها , ولا أريدُ أنْ أطيلُ في كلامي ؛ بلْ أريدُ أنْ أضعَ بصمتي في هذا التجمــّـع الحسيني الثقافي المعـبــِّـر , فلغتكِ كانتْ جميلة وفيها من الشجن ِ ما يتوائم والأفكار الثانوية التي نسجتْ من حروفها ومعانيها الفكرة الرئيسة ( فكرة : خاطرة الأمّ ) والتي اتحدّتْ مع الأجواء النفسية , والوصفية , والحسية التي تآزرَتْ لتشكـــّـل صوراً من أنشودة الحزن التي يعتلج بها قلبكِ , فباركَ الله لكِ , متمنيـاً لكِ التوفيق الدائم , ولجميع الأعضاء في هذا المنتدى الحسيني الرائع.
أخوكم الأصغر : خادم الحسين ( عليه السلام ) : الأستاذ : فاضل السماوي ( أبو أحمد ).
بــِسْـم ِاللهِ الرّحمن ِالرّحيْـم ِ , وصـَـلاتـــُـهُ وسَـــلامـُــهُ على أشرفِ خــَـلــْـقـِـهِ ( مُـحـَـمـَّـدٍ ) المُـصْــطـــَـفـــى وعلى آلهِ الأتـــقياء ِ النجباء ِ , وعلى صحبهِ المنتجبينَ ... وَ بَــعــْــدُ
شاعرتــنا المتألــِّـقــة : خــاطرَتــُـكِ مِـنَ الجمال ِ والإبداع ِ ما لا خــِـلافَ فيهِ , فالحديثُ عَـنْ الأمِّ لا يَــنــْـضـبُ إلا ّ أنْ تــُـفارقَ أرواحـُـنــا أجسادَنــا , فهي نبراسُ الوجودِ , وكلمة ُ الخلودِ , وثمرة ُ الحياةِ الباسقةِ ؛ لأنّ اللهَ سبحانهُ وتعالى جعلَ لها منَ المكانةِ السامقةِ التي لا يبلغها أحدٌ إلا ّ ذلكَ النبع الطيب , فقدْ قال الرسول الأكرم ( صلــّـى الله عليهِ وآله ) : { الجنــّـة ُ تــَـحـْـتَ أقــْــدام ِ الأمــّـهـاتِ } , وسُــألَ الأمامُ زينُ العابدينَ ( عليهِ السلام ) : لمـاذا لا تــأكــُـلُ معَ أمــّـكَ في صحيفةٍ واحدةٍ ؟ , فقالَ ( عليه السلام ) : { أخــافُ أنْ تــَـسْـبــقَ يدي إلى ما قدْ سبقــــَـتْ لهُ عينــُـهـا } , فهذهِ هي الدروسُ والعبرُ التي نتعلمها من المدرسة المحمدية الخالدة في برِّ الوالدين ِ أمــّـا ً , وأبــاً.
فنداؤكِ لأمـِّـكِ بهذهِ الكلماتِ الرائعة دليلٌ على وعيكِ , وردّكِ لجزء ٍ من الوفاء لها , ولا أريدُ أنْ أطيلُ في كلامي ؛ بلْ أريدُ أنْ أضعَ بصمتي في هذا التجمــّـع الحسيني الثقافي المعـبــِّـر , فلغتكِ كانتْ جميلة وفيها من الشجن ِ ما يتوائم والأفكار الثانوية التي نسجتْ من حروفها ومعانيها الفكرة الرئيسة ( فكرة : خاطرة الأمّ ) والتي اتحدّتْ مع الأجواء النفسية , والوصفية , والحسية التي تآزرَتْ لتشكـــّـل صوراً من أنشودة الحزن التي يعتلج بها قلبكِ , فباركَ الله لكِ , متمنيـاً لكِ التوفيق الدائم , ولجميع الأعضاء في هذا المنتدى الحسيني الرائع.
أخوكم الأصغر : خادم الحسين ( عليه السلام ) : الأستاذ : فاضل السماوي ( أبو أحمد ).
تعليق