
قال الشيخ علي التاروتي:
مالي أراك ودمع عينك جامد ** أوَ ما سمعت بمحنة السجّاد
قلبوه عن نطع مسجّى فوقه ** فبكت له أملاك سبع شداد
ويصيح وا ذلاّه أين عشيرتي ** وسراة قومي أين أهل ودادي
منهم خلت تلك الديار وبعدهم ** نعب الغراب بفرقة وبعاد
أترى يعود لنا الزمان بقربكم ** هيهات ما للقرب من ميعاد
وقال الشيخ عبد المنعم الفرطوسي(قدس سره) بالمناسبة:
قرحت جفونك من قذى وسهاد ** إن لم تفض لمصيبة السجّاد
فأسل فؤادك من جفونك أدمعا ** وأقدح حشاك من الأسى بزناد
واندب إماماً طاهراً هو سيّد ** للساجدين وزينة العباد
ما أبقت البلوى ضنا من جسمه ** وهو العليل سوى خيال بادي
إلى أن قال:
أودى به فجنى وليد أُميّة ** وهو الخبث على وليد الهادي
حتّى قضى سمّاً وملأ فؤاده ** ألم تحز مداه كلّ فؤاد
تعليق