بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
جاءَ النواصبُ يستحثون الخبرْ = أينَ الدليلُ على وجودِ المنتظرْ ؟
واستهزؤوا بسؤالهم لما بدا = كم ذا يطول غيابه هلا ظهر !
وبرغمِ علمي إنهم لا يطلبـــــــ= ــــــــــــون الحقَ إلا ما ندر
وبرغم علمي أنهم لم يقصدوا = خيرا ولا خيرٌ بمن وآلا سقر
قلتُ أربعوا واسترشدوا أحلامكم = هذا دليلٌ ماثلٌ ها قد حضر
ما الشمسُ إلا طلعة من نوره = ولأمره ينقادُ واللهِ القمر
إن تسألوا قلبي ترون جوابه = في نبضهِ الدقاتُ تتبعُ بالأثر
مهدينا كالشمس في وَضحِ الضحى = مهدينا مهدينا خير البشر
أناْ لا أقولُ تخبطاً بمشاعري = فمشاعري لابد يوما تَنحَسِر
أو نزوةٌ ضلت تماطلُ مبدأي = حتى أعُدُ مُقَلباً أو أُعتَبَر
أناْ جذوتي هذي العقيدةُ أوقدت = يومَ الغديرِ ويالهُ يومٌ أغر
عانقتُها مُستَيِقناً بفلاحها = أكملتُها بولايةِ الأثني عَشرْ
بودادهم روحي تهيمُ على المدى = وجعلتهم في الحشرِ نعّمَ المُدخر
أوتطلبون دلائلا لحقيقةٍ = اللهُ انزلها بأحكامِ السوَر ...؟
الأرضَ يورثها لخير عباده = فتقيمُ دولتَهُ التي فيها أمر
ويَقودُهم يومَ الظهورِ محمدٌ = يا ربَّ فجعلنا لهُ ممن نصر
يا فرحةً طافت بأرجاءِ الدُنا = ميعادها في ليلةِ الخامسْ عشر
أسكنتها حتى أُأَرخُ فرحتي = نادمتها حتى تغشاني السَحَر
وكتبتُ في قلبي مواعدةً لها = ومكان ميعادي لها ضوء القمر
ياكربلا ضمي إليك مواكبا = جاءت تزف بشائراً بالمنتظر
يشتدُ غيظُ الناصبيِّ إذا رأى = زحفا لها يمشي ولا يأبى الخطر
جاءت تُباركُ للحسينِ بشبلهِ = ذاك الذي للثأرِ يأتي مُقتَدِر
يقتصُ من أجدادكم من حقدكم = من كل أفاك وزنديقٍ قذر
مهدينا هو للوجود علامةٌ = هو بيننا مستوضحٌ لا مستتر
لا تحسبن الله مُخلفَ وعدهُ = حاشا فوعدُ اللهِ حتما ينتصر
لو ظلت الدنيا ليومٍ واحدٍ = سيطيلهُ الرحمنُ حتى يستقر
وليختم المهدي دعوة جده = ويعودُ للإسلامِ عهدٌ مزدهر
تحياتي
اخوكم
محب
الرسول
واستهزؤوا بسؤالهم لما بدا = كم ذا يطول غيابه هلا ظهر !
وبرغمِ علمي إنهم لا يطلبـــــــ= ــــــــــــون الحقَ إلا ما ندر
وبرغم علمي أنهم لم يقصدوا = خيرا ولا خيرٌ بمن وآلا سقر
قلتُ أربعوا واسترشدوا أحلامكم = هذا دليلٌ ماثلٌ ها قد حضر
ما الشمسُ إلا طلعة من نوره = ولأمره ينقادُ واللهِ القمر
إن تسألوا قلبي ترون جوابه = في نبضهِ الدقاتُ تتبعُ بالأثر
مهدينا كالشمس في وَضحِ الضحى = مهدينا مهدينا خير البشر
أناْ لا أقولُ تخبطاً بمشاعري = فمشاعري لابد يوما تَنحَسِر
أو نزوةٌ ضلت تماطلُ مبدأي = حتى أعُدُ مُقَلباً أو أُعتَبَر
أناْ جذوتي هذي العقيدةُ أوقدت = يومَ الغديرِ ويالهُ يومٌ أغر
عانقتُها مُستَيِقناً بفلاحها = أكملتُها بولايةِ الأثني عَشرْ
بودادهم روحي تهيمُ على المدى = وجعلتهم في الحشرِ نعّمَ المُدخر
أوتطلبون دلائلا لحقيقةٍ = اللهُ انزلها بأحكامِ السوَر ...؟
الأرضَ يورثها لخير عباده = فتقيمُ دولتَهُ التي فيها أمر
ويَقودُهم يومَ الظهورِ محمدٌ = يا ربَّ فجعلنا لهُ ممن نصر
يا فرحةً طافت بأرجاءِ الدُنا = ميعادها في ليلةِ الخامسْ عشر
أسكنتها حتى أُأَرخُ فرحتي = نادمتها حتى تغشاني السَحَر
وكتبتُ في قلبي مواعدةً لها = ومكان ميعادي لها ضوء القمر
ياكربلا ضمي إليك مواكبا = جاءت تزف بشائراً بالمنتظر
يشتدُ غيظُ الناصبيِّ إذا رأى = زحفا لها يمشي ولا يأبى الخطر
جاءت تُباركُ للحسينِ بشبلهِ = ذاك الذي للثأرِ يأتي مُقتَدِر
يقتصُ من أجدادكم من حقدكم = من كل أفاك وزنديقٍ قذر
مهدينا هو للوجود علامةٌ = هو بيننا مستوضحٌ لا مستتر
لا تحسبن الله مُخلفَ وعدهُ = حاشا فوعدُ اللهِ حتما ينتصر
لو ظلت الدنيا ليومٍ واحدٍ = سيطيلهُ الرحمنُ حتى يستقر
وليختم المهدي دعوة جده = ويعودُ للإسلامِ عهدٌ مزدهر
تحياتي
اخوكم
محب
الرسول
تعليق