
أنفاس وسـ/ ط الظـ ،،ـلام
غصص بين لحظة هطول خيوط تلك السرمدات التي امتطت كاهل يومي فأومأت له بالصمت ،
فتلك ماهي إلا لسعات من بدء إختراقها جدار أضلع زوايا تواجدي ، فصرت بين كل لحظة أمسك بهذا وأترك ذاك ،
لكن دون جدوى ، فالظلام قد أوقعني بشراكه ، فصرت لا أرى إلى خيال ، سراب يوجعني كلما مددت يدي ،
خلتها خالية من كل شيء ، حتى من كل أمل لي في هذه الحياة ، فلا أجدني إلا عابر سبيل ،
اختبأت ليلة بين أنفاسي ، ولكن سرعان ما وشت بي ، وكأني عدوها ، كنت أصطحب في جولة لي ،
مصباح أثري ليدلني على طريق الخلاص ، فلم أجده إلا مختبئا خلف زفرات تخرج بين الفينة والأخرى ،
فما عساي أن أفعل وأنا أرى كل شيء قد تضاءل حتى خلت أن كل شيء لا شيء سوى شيء ،،،
تلك كانت أنفاس حائرة وسط الظلام ،،
فتلك ماهي إلا لسعات من بدء إختراقها جدار أضلع زوايا تواجدي ، فصرت بين كل لحظة أمسك بهذا وأترك ذاك ،
لكن دون جدوى ، فالظلام قد أوقعني بشراكه ، فصرت لا أرى إلى خيال ، سراب يوجعني كلما مددت يدي ،
خلتها خالية من كل شيء ، حتى من كل أمل لي في هذه الحياة ، فلا أجدني إلا عابر سبيل ،
اختبأت ليلة بين أنفاسي ، ولكن سرعان ما وشت بي ، وكأني عدوها ، كنت أصطحب في جولة لي ،
مصباح أثري ليدلني على طريق الخلاص ، فلم أجده إلا مختبئا خلف زفرات تخرج بين الفينة والأخرى ،
فما عساي أن أفعل وأنا أرى كل شيء قد تضاءل حتى خلت أن كل شيء لا شيء سوى شيء ،،،
تلك كانت أنفاس حائرة وسط الظلام ،،
تعليق