هذي دماك على فمي تتكلمُ
ماذا يقول الشعر ان نطق الدمُ
هتفت وللأصفاد في اليد رنةٌ
والسوط في ظهر الضعيف يُحكّمُ
هل في النفوس بقية من عزّةٍ
تغلى وتغضب ان انفا يُرغمُ
أتعرّت الاعراب عن عاداتها
وعفت كرامتها فلا تتظلمُ
أفترتضي ذل الحياة وفي الورى
لبني العروبة ألف حقٍ يُهضمُ
أم ترتجي عدلا وهذا بيتها
بين الذئاب موزع ومقسمُ
الله اكبر لا حياة لامةٍ
ان لم تُرق فيها المدامعُ والدمُ
قل للدماءٍ وقد اريقت عنوةً
لا طاب بعدك مشربٌ او مطعمُ
خطي لهذا الجيل اروع صفحةٍ
توحي العزيمة للشباب وتلهمُ
دوي بقلب المستكين وجلجلي
صوتا يُريع الظالمين ويلجمُ
وتفجري حمما على مستعبدٍ
بمصير شعبٍ بائسٍ يتحكمُ
من كان يعهد ان في الدمِ قوةً
تبني الصروح الشامخات وتهدمُ
حدّت ابا الشهداء اي رسالةٍ
بدماك سطرها الينا اللهذمُ
كتبت على لوح الخلود وسيرت
لحناً فم الدنيا به يترنمُ
مولاي عفوك ان شططت فما عسى
يشكو اليك الشاعر المتألم
عذري اليك ابا عليٍّ ان يكن
يدمي جراحك صوتي المتبرمُ
الشعب شعبك ياحسين وان يكن
فيه الطغاة الظالمين تحكموا
والقوم قومك ياحسين وان يكن
عن نهج شرعتك القويمة قد عموا
ياسائرين الى الطفوف تطهروا
واذا وصلتم كربلاء فاحرموا
في كل ذرةِ تربةٍ يعلو فمٌ
بالجهد يلعن ظالميك ويشتمُ
شط الفرات كأن ماءك لم يثر
يوما ولم يغضب بنوك النومُ
قسما بماءك وهو شهدٌ سائغٌ
للمعتدين وفي فمي هو علقمُ
عذري اليك ولستُ اول عاجزٍ
عن خوض بحرك والقضا يتهجمُ
من ضامنٍ لي حين تعصف هوجها
ان السفينه في بحارك تسلمُ
القصيده طويله اخترت منها هذه الابيات
ماذا يقول الشعر ان نطق الدمُ
هتفت وللأصفاد في اليد رنةٌ
والسوط في ظهر الضعيف يُحكّمُ
هل في النفوس بقية من عزّةٍ
تغلى وتغضب ان انفا يُرغمُ
أتعرّت الاعراب عن عاداتها
وعفت كرامتها فلا تتظلمُ
أفترتضي ذل الحياة وفي الورى
لبني العروبة ألف حقٍ يُهضمُ
أم ترتجي عدلا وهذا بيتها
بين الذئاب موزع ومقسمُ
الله اكبر لا حياة لامةٍ
ان لم تُرق فيها المدامعُ والدمُ
قل للدماءٍ وقد اريقت عنوةً
لا طاب بعدك مشربٌ او مطعمُ
خطي لهذا الجيل اروع صفحةٍ
توحي العزيمة للشباب وتلهمُ
دوي بقلب المستكين وجلجلي
صوتا يُريع الظالمين ويلجمُ
وتفجري حمما على مستعبدٍ
بمصير شعبٍ بائسٍ يتحكمُ
من كان يعهد ان في الدمِ قوةً
تبني الصروح الشامخات وتهدمُ
حدّت ابا الشهداء اي رسالةٍ
بدماك سطرها الينا اللهذمُ
كتبت على لوح الخلود وسيرت
لحناً فم الدنيا به يترنمُ
مولاي عفوك ان شططت فما عسى
يشكو اليك الشاعر المتألم
عذري اليك ابا عليٍّ ان يكن
يدمي جراحك صوتي المتبرمُ
الشعب شعبك ياحسين وان يكن
فيه الطغاة الظالمين تحكموا
والقوم قومك ياحسين وان يكن
عن نهج شرعتك القويمة قد عموا
ياسائرين الى الطفوف تطهروا
واذا وصلتم كربلاء فاحرموا
في كل ذرةِ تربةٍ يعلو فمٌ
بالجهد يلعن ظالميك ويشتمُ
شط الفرات كأن ماءك لم يثر
يوما ولم يغضب بنوك النومُ
قسما بماءك وهو شهدٌ سائغٌ
للمعتدين وفي فمي هو علقمُ
عذري اليك ولستُ اول عاجزٍ
عن خوض بحرك والقضا يتهجمُ
من ضامنٍ لي حين تعصف هوجها
ان السفينه في بحارك تسلمُ
القصيده طويله اخترت منها هذه الابيات
تعليق