صور الجلال وزهوةُالأمجاد سكبتْ نميرَ الوحي في إنشادي
صورٌ من الأمس البعيدحوافلٌ بالذكريات روائحٌ وغوادي
خطرتْ تعيد مشاهد الماضي إلى اليوم الجديد إلى الغدالمتهادي
حملتْ من الميلاد أروع آيةِ غمرتْ متاهَ الكون بالإرشاد
زمَرُ من الذكرى تروح وتغتدي وتشقٌ أبعاداً إلى أبعادِ
وتزفُ وحي المولد الزاهي كما زف النسيمُ شذا الربيعِ الشادي
وتهلل الكونُ البهيجُ كأنهُ حفلُ من الأعراسٍ والأعيادِ
وأفاقتِ الوثنيةُ الحيري على فجر الهدى وعلى الرسولِ الهادي
فمواكب البشرى هناك وهَهُنا تُُنْبي الوجود بأكرام الأولاد
والمجدُ ينتظرُ الوليدكأنهُ والمجد والعليا على ميعاد
وترعرع الطفلُ الرسولُ فهبَ في دنيا الفساد يبيدُ كل فسادِ
وسرى كما تسري الكواكبُ ساحراً بالشوك بالعقبات والإنجادِ
بالغدر يسعى خلفهُ وأمامه بالهول بالإبراق بالإرعادِ
لا... لمْ يزلْ يمشي إلى غاياتهِ وطريقهُ لهبٌ من الأحقاد
فدعا قريشاَ للهدىوسيوفها تهفو إلى دمهِ من الأغمادِ
فمضى يشقُ طريقهُ ويطيرُ في أفقِ العلا والموت بالمرصادِ
ويدوس أخطار العداوة iiماضياً في السير لا واهِ ولا iiمتمادي
لا يركب الأخطار إلا iiمثلها خطرٌ يعادي في العلاويعادي
نادى الرسولُ إلى السعادة iiوالهنا فصغتْ إليه حواضرٌ iiوبوادي
وتصاممت فئة الضلالة واعتدت فأتى إليها كالأتي العادي
واهتاجتِ الهيجا فأصبحتِ iiالعدا خبراً من الماضي وطيف iiرقادِ
لا تُسكتُ الأوغاد إلا iiوثبةٌ ناريةٌ غضبى على iiالأوغادِ
ومن القتال دناءةٌ iiوحشيةٌ حمقى ومنه عقيدة و iiمبادي
واقتاد قافلة الفتوح إلى iiالفدى والمكرماتُ دليلها iiوالحادي
وهفا إلى شرف الجهادِ iiوحولهُ قومُ تفور صبابةُ استشهادِ
قومُ إذا صرخ العراك iiتوثبوا نحو الوغى في أهبةِ iiاستعداد
وتماسكوا جنباً لجنب iiوارتموا كالموج في الإرغاء iiوالإزبادِ
وتدافعوا مثلَ السيول تصبها قممُ الجبال إلى بطون iiالوادي
وإذا تساجلت السيوف iiرأيتهم خُرساً وألسنة السيوف iiتنادي
همُ في السلام ملائكٌ ولدى iiالوغي جن تطيرُ على ظهور جيادِ
وهمُ الألى الشم الذين iiتفتحتْ لجيوشهم أبواب كل iiبلادِ
الناشرون النور والتوحيد iiفي دنيا الظلال وعالم iiالإلحادِ
الطائرون على السيوف إلى العلا والهابطون على القنا iiالميادِ
فتعاقدت قوم الحروب على iiالصفا وتوحدت في غايةٍ iiومرادِ
وتحركت فيها الأخوة iiمثلما تتحرك الأرواح في iiالأجسادِ
ومحا ختام المرسلين عن iiالورى صلف الطَغاة وشرعةَ iiالأنكادِ
فهناك تيجان تخرُ وهَهُنا بين السكون مصارعُ iiاستبدادِ
وهناك آلهة تئن وتنطوي في خزيها وتلوذ بالعبَّادِ
والمرسلُ الأسمى يوزع iiجهدهُ في الحق بين هدايةِ iiوجهادِ
حتى بنى للحق أرفع iiملًةِ ترعى حقوق الجمع iiوالأفرادِ
وشريعةٍ تمضي بها جيلٌ iiإلى جيلٍ و آزال إلى iiآبادِ
يا منْ أتى بالسلم والحسنى iiومنْ حقنَ الدما في العالم iiالجلادِ
أهدي إليك ومنك فكرة iiشاعرِ درس الرجال فهامَ iiبالأمجادِ
صورٌ من الأمس البعيدحوافلٌ بالذكريات روائحٌ وغوادي
خطرتْ تعيد مشاهد الماضي إلى اليوم الجديد إلى الغدالمتهادي
حملتْ من الميلاد أروع آيةِ غمرتْ متاهَ الكون بالإرشاد
زمَرُ من الذكرى تروح وتغتدي وتشقٌ أبعاداً إلى أبعادِ
وتزفُ وحي المولد الزاهي كما زف النسيمُ شذا الربيعِ الشادي
* * ii*
يا فجر النبوة ميلاد النبوة هذهِ ذكراكَ فجرٌ دائمُ iiالميلادوتهلل الكونُ البهيجُ كأنهُ حفلُ من الأعراسٍ والأعيادِ
وأفاقتِ الوثنيةُ الحيري على فجر الهدى وعلى الرسولِ الهادي
فمواكب البشرى هناك وهَهُنا تُُنْبي الوجود بأكرام الأولاد
والمجدُ ينتظرُ الوليدكأنهُ والمجد والعليا على ميعاد
وترعرع الطفلُ الرسولُ فهبَ في دنيا الفساد يبيدُ كل فسادِ
وسرى كما تسري الكواكبُ ساحراً بالشوك بالعقبات والإنجادِ
بالغدر يسعى خلفهُ وأمامه بالهول بالإبراق بالإرعادِ
لا... لمْ يزلْ يمشي إلى غاياتهِ وطريقهُ لهبٌ من الأحقاد
فدعا قريشاَ للهدىوسيوفها تهفو إلى دمهِ من الأغمادِ
فمضى يشقُ طريقهُ ويطيرُ في أفقِ العلا والموت بالمرصادِ
ويدوس أخطار العداوة iiماضياً في السير لا واهِ ولا iiمتمادي
لا يركب الأخطار إلا iiمثلها خطرٌ يعادي في العلاويعادي
نادى الرسولُ إلى السعادة iiوالهنا فصغتْ إليه حواضرٌ iiوبوادي
وتصاممت فئة الضلالة واعتدت فأتى إليها كالأتي العادي
واهتاجتِ الهيجا فأصبحتِ iiالعدا خبراً من الماضي وطيف iiرقادِ
لا تُسكتُ الأوغاد إلا iiوثبةٌ ناريةٌ غضبى على iiالأوغادِ
ومن القتال دناءةٌ iiوحشيةٌ حمقى ومنه عقيدة و iiمبادي
* * ii*
خاض الرسولُ إلى العلا هول الدُجى ولظى الهجير اللافحِ iiالوقادِواقتاد قافلة الفتوح إلى iiالفدى والمكرماتُ دليلها iiوالحادي
وهفا إلى شرف الجهادِ iiوحولهُ قومُ تفور صبابةُ استشهادِ
قومُ إذا صرخ العراك iiتوثبوا نحو الوغى في أهبةِ iiاستعداد
وتماسكوا جنباً لجنب iiوارتموا كالموج في الإرغاء iiوالإزبادِ
وتدافعوا مثلَ السيول تصبها قممُ الجبال إلى بطون iiالوادي
وإذا تساجلت السيوف iiرأيتهم خُرساً وألسنة السيوف iiتنادي
همُ في السلام ملائكٌ ولدى iiالوغي جن تطيرُ على ظهور جيادِ
وهمُ الألى الشم الذين iiتفتحتْ لجيوشهم أبواب كل iiبلادِ
الناشرون النور والتوحيد iiفي دنيا الظلال وعالم iiالإلحادِ
الطائرون على السيوف إلى العلا والهابطون على القنا iiالميادِ
* * ii*
بعث الرسولُ من التفرق iiوحدة ومن العدا القاسي أرقً iiودادِفتعاقدت قوم الحروب على iiالصفا وتوحدت في غايةٍ iiومرادِ
وتحركت فيها الأخوة iiمثلما تتحرك الأرواح في iiالأجسادِ
ومحا ختام المرسلين عن iiالورى صلف الطَغاة وشرعةَ iiالأنكادِ
فهناك تيجان تخرُ وهَهُنا بين السكون مصارعُ iiاستبدادِ
وهناك آلهة تئن وتنطوي في خزيها وتلوذ بالعبَّادِ
والمرسلُ الأسمى يوزع iiجهدهُ في الحق بين هدايةِ iiوجهادِ
حتى بنى للحق أرفع iiملًةِ ترعى حقوق الجمع iiوالأفرادِ
وشريعةٍ تمضي بها جيلٌ iiإلى جيلٍ و آزال إلى iiآبادِ
* * ii*
يا خير منْ شرع الحقوق وخير iiمنْ آوى اليتيم بأشفق iiالإسعادِيا منْ أتى بالسلم والحسنى iiومنْ حقنَ الدما في العالم iiالجلادِ
أهدي إليك ومنك فكرة iiشاعرِ درس الرجال فهامَ iiبالأمجادِ
** ** ii**
تعليق