في ليلة ٍِ قمرية جميلة نجومها مضيئة .....نسيمها عليل ...
ماذاك الذي ارى من بعيد ؟؟؟؟
انه صرح ٌ مضيء تشـّع ُ منه انوار ساطعة....!!! يال جمالها وجاذبيتها ...اذن لاقترب منه وارى ماذا هناك ؟؟!!!
انه مضيف ٌكبير وبابه ُ مفتوحة ٌ ولا حراسة على الباب ...ولكن هناك لوحة معلقة مكتوب عليها :( بسم الله الرحمن الرحيم ...اللهم صل ِّ على محمد وآل محمد ...السلام على زوّار الحسين ... ادخلوها بسلام ٍ آمنين).....
وهناك لوحة بجانبها تقول :( البيت ُ بيت ُ الحسين والاحباب احباب الحسين)...
فقلت ُ في نفسي لألقي السلام ...فالقيته ُ فرد َّ من بعيد كبيرهم وكان يفرش الارض بالسجـّاد لتمتلأ عبـّاد .....فشانه يجود بالسلام والترحيب ..
فسألت ُ منْ هذا الذي انهكه التعب اهذا حاله دوما ً في خدمة الحسين ؟؟ فردَّ احدهم نعم انه صاحب هذا الصرح وبانيه ....انه محب الحسين لا يفتر عن العمل حتى ينهيه ...وكل قادم ٍ الى هذا المكان يتوقع انه قد امتلك الصرح لكرم صاحبه ....ولكن البيت بيت الحسين والاحباب احباب الحسين عليه السلام ....
وانني لارى هناك منبر ٌ يعلوه رجلٌ وقور كبير يقول ُ شعرا ً عظيما ً لاستمع اليه ...الله اكبر ماهذا الشعر ؟؟؟ لقد اقرح القلب َوأجرى الدمع والكل في ذهول.. من جماله ادهش العقول ...من تراه ُ يكون هذا الشاعر ؟؟؟ فاجاب احدهم انه الشاعر الكبير الفطحل (ابو محسد) ألا تعرفه ُ؟؟!!
يال جمال قوله ِ هنيئا ً له ُ اذن....
اراهُ ينزل من على السُلّم ويصعد ُ آخر ...فلاُصغي اليه ...ياالله انه يقول شعرا ً عظيماً في لحن صوته ِ جمال العراق وظيم ُ الفراق وعذوبة القول وصدق ٌ رهيب ....لقد عرفته ُ انه الشاعر الكبير (ابو ياسر الكعبي ) لم ينسى الحسين عليه السلام في غربته بل كان يطيـّب جراح الفراق عن الاهل والوطن بذكرى الحسين وينشد لحنه الحزين .....
وما ان اكمل شعره حتى نزل وصعد شاعر اخر ...جميل الكلمات ..قوي ُ اليراع يقولون انه توارث عن ابيه البداعة في الشعر فهو يكاد يكون للكلام ساحر ومن ذاك ؟؟ انه (أبن الشاعر) نعم لقد عرفته ُ اليس ابن جواد الفرج؟ نعم انه شاعر ابن شاعر.....
والان ماذلك النور يشع من بعيد ؟؟ صعد ليلقي كلمةً جميلة عظيمة المعاني ... الكل مصغي ...والقول يحلو ... انه يذكر الحسين ودموعه جاريات وقد ابكى الجميع ...سالتهم عنه قالوا انه (ميثم التمار)..يقول شعرا ً جميلا ً وكلماته صادقة وروحه طيبة ينشر المحبة والسلام على الجميع ....
ومازلت ارى جمعا ً غفيرا ً غفير....
فذلك( الشاعر) ...بقوله ساحر .... يجود بالكلام ....وينشر الؤآم ....في هذه الاماكن (صرح الحسين) تلقاه دوما ً ساكن ....
ومن ذلك الوقور ؟؟ الا تعرفه ؟؟
كيف لا اعرفه انه (تراب البقيع) ياتي محملا ًبعبق الشفيع (ص)...يجود بالايمان ...فيمحو الاحزان ....
وذاك من يكون؟؟؟
انه(ابو الولاء ) ومعه الاصدقاء ... ابو زهراء الغزي ..وذاك البابلي ... والاحسائي .....فعهدهم قديم في حبهم للحسين ...
وهناك حيث خيمة الزينبيات والعلويات ....تقوم الاخوات في خدمة الزائرات ..فتلك َ التي جاءت تلوح من بعيد من نورها تقول :اني انا (عاشقة الزهراء) اجود بالعطاء في خدمة سيدة النساء....وخلفها وفاء ...وفائها في طيه شجون ...تجود بالروح الى بارئها لتفتدي الحسين ....
هذه هي وفاء وبعدها الاء ... وخلفهن َّ زينبيات ُ كثير ... الكل في رحابه كريم ....
كان ذلك من وحي خيال شاعر.....
ماذاك الذي ارى من بعيد ؟؟؟؟
انه صرح ٌ مضيء تشـّع ُ منه انوار ساطعة....!!! يال جمالها وجاذبيتها ...اذن لاقترب منه وارى ماذا هناك ؟؟!!!
انه مضيف ٌكبير وبابه ُ مفتوحة ٌ ولا حراسة على الباب ...ولكن هناك لوحة معلقة مكتوب عليها :( بسم الله الرحمن الرحيم ...اللهم صل ِّ على محمد وآل محمد ...السلام على زوّار الحسين ... ادخلوها بسلام ٍ آمنين).....
وهناك لوحة بجانبها تقول :( البيت ُ بيت ُ الحسين والاحباب احباب الحسين)...
فقلت ُ في نفسي لألقي السلام ...فالقيته ُ فرد َّ من بعيد كبيرهم وكان يفرش الارض بالسجـّاد لتمتلأ عبـّاد .....فشانه يجود بالسلام والترحيب ..
فسألت ُ منْ هذا الذي انهكه التعب اهذا حاله دوما ً في خدمة الحسين ؟؟ فردَّ احدهم نعم انه صاحب هذا الصرح وبانيه ....انه محب الحسين لا يفتر عن العمل حتى ينهيه ...وكل قادم ٍ الى هذا المكان يتوقع انه قد امتلك الصرح لكرم صاحبه ....ولكن البيت بيت الحسين والاحباب احباب الحسين عليه السلام ....
وانني لارى هناك منبر ٌ يعلوه رجلٌ وقور كبير يقول ُ شعرا ً عظيما ً لاستمع اليه ...الله اكبر ماهذا الشعر ؟؟؟ لقد اقرح القلب َوأجرى الدمع والكل في ذهول.. من جماله ادهش العقول ...من تراه ُ يكون هذا الشاعر ؟؟؟ فاجاب احدهم انه الشاعر الكبير الفطحل (ابو محسد) ألا تعرفه ُ؟؟!!
يال جمال قوله ِ هنيئا ً له ُ اذن....
اراهُ ينزل من على السُلّم ويصعد ُ آخر ...فلاُصغي اليه ...ياالله انه يقول شعرا ً عظيماً في لحن صوته ِ جمال العراق وظيم ُ الفراق وعذوبة القول وصدق ٌ رهيب ....لقد عرفته ُ انه الشاعر الكبير (ابو ياسر الكعبي ) لم ينسى الحسين عليه السلام في غربته بل كان يطيـّب جراح الفراق عن الاهل والوطن بذكرى الحسين وينشد لحنه الحزين .....
وما ان اكمل شعره حتى نزل وصعد شاعر اخر ...جميل الكلمات ..قوي ُ اليراع يقولون انه توارث عن ابيه البداعة في الشعر فهو يكاد يكون للكلام ساحر ومن ذاك ؟؟ انه (أبن الشاعر) نعم لقد عرفته ُ اليس ابن جواد الفرج؟ نعم انه شاعر ابن شاعر.....
والان ماذلك النور يشع من بعيد ؟؟ صعد ليلقي كلمةً جميلة عظيمة المعاني ... الكل مصغي ...والقول يحلو ... انه يذكر الحسين ودموعه جاريات وقد ابكى الجميع ...سالتهم عنه قالوا انه (ميثم التمار)..يقول شعرا ً جميلا ً وكلماته صادقة وروحه طيبة ينشر المحبة والسلام على الجميع ....
ومازلت ارى جمعا ً غفيرا ً غفير....
فذلك( الشاعر) ...بقوله ساحر .... يجود بالكلام ....وينشر الؤآم ....في هذه الاماكن (صرح الحسين) تلقاه دوما ً ساكن ....
ومن ذلك الوقور ؟؟ الا تعرفه ؟؟
كيف لا اعرفه انه (تراب البقيع) ياتي محملا ًبعبق الشفيع (ص)...يجود بالايمان ...فيمحو الاحزان ....
وذاك من يكون؟؟؟
انه(ابو الولاء ) ومعه الاصدقاء ... ابو زهراء الغزي ..وذاك البابلي ... والاحسائي .....فعهدهم قديم في حبهم للحسين ...
وهناك حيث خيمة الزينبيات والعلويات ....تقوم الاخوات في خدمة الزائرات ..فتلك َ التي جاءت تلوح من بعيد من نورها تقول :اني انا (عاشقة الزهراء) اجود بالعطاء في خدمة سيدة النساء....وخلفها وفاء ...وفائها في طيه شجون ...تجود بالروح الى بارئها لتفتدي الحسين ....
هذه هي وفاء وبعدها الاء ... وخلفهن َّ زينبيات ُ كثير ... الكل في رحابه كريم ....
كان ذلك من وحي خيال شاعر.....
تعليق