تويت
"ليلة الحق و... حق الليلة!"
في ليلة الخامس عشر من شعبان.
د. حسن آل حطيط ألعاملي.
يا ليلة نزلت إلينا من أقانيم السماءِ!
يا ليلة حملت إلينا كل تباشير السناءِ!
يا ليلة هبطت علينا بكل ألوان البهاءِ!
و بالحسناتِ..الزاكياتِ!
و بالبركاتِ..النامياتِ!
و بأجمل أطياف الضياءِ!
...
يا ليلة قرّت عيون الصابرين!
يا ليلة هزّت عروش الظالمين!
يا ليلة زفّت مولد المأمول
الى الزمن العقيم!
يا ليلة حملت بسمة المأمول
الى الدهر الحزين!
و عبرت الى كل الزوايا
و شعّت على كل البرايا
و انهالت على كل المنايا
و أهالت النور
على البلد الأمين!
...
يا ليلة الحق.. و مولودها!
يا ليلة الحق.. و موعودها!
حق على الأزمان أن.. تهديك دموعها!
حق على الأيام أن.. تنبيك همومها!
حق على الآفاق أن.. تعطيك جروحها!
يا ليلة الحق.. و أفراحها
يا ليلة الحق.. و أنوارها
حق على النسمات أن.. تأتيك ببوحها!
حق على الآهات أن.. تأتيك بنوحها!
حق على العبرات أن.. تأتيك بقهرها!
لتداوي فيك الألم!
و تنسى فيك الندم!
و تدفن فيك العدم!
و تجدد فيك القسم:
بحق الليلة.. و أسرارها!
بحق الليلة.. و أقدارها!
سنظلّ بظلّ الشقاء
نشرب الخوف و الحذر!
ونبقى بقلب البلاء
نأكل الرعب و الخطر!
نعيش بنعش العناء
نلبس الضيق و الضرر!
...حتى ظهور الضياء
عند ظهور المنتظر!
يا ليلة نزلت إلينا من أقانيم السماءِ!
يا ليلة حملت إلينا كل تباشير السناءِ!
يا ليلة هبطت علينا بكل ألوان البهاءِ!
و بالحسناتِ..الزاكياتِ!
و بالبركاتِ..النامياتِ!
و بأجمل أطياف الضياءِ!
...
يا ليلة قرّت عيون الصابرين!
يا ليلة هزّت عروش الظالمين!
يا ليلة زفّت مولد المأمول
الى الزمن العقيم!
يا ليلة حملت بسمة المأمول
الى الدهر الحزين!
و عبرت الى كل الزوايا
و شعّت على كل البرايا
و انهالت على كل المنايا
و أهالت النور
على البلد الأمين!
...
يا ليلة الحق.. و مولودها!
يا ليلة الحق.. و موعودها!
حق على الأزمان أن.. تهديك دموعها!
حق على الأيام أن.. تنبيك همومها!
حق على الآفاق أن.. تعطيك جروحها!
يا ليلة الحق.. و أفراحها
يا ليلة الحق.. و أنوارها
حق على النسمات أن.. تأتيك ببوحها!
حق على الآهات أن.. تأتيك بنوحها!
حق على العبرات أن.. تأتيك بقهرها!
لتداوي فيك الألم!
و تنسى فيك الندم!
و تدفن فيك العدم!
و تجدد فيك القسم:
بحق الليلة.. و أسرارها!
بحق الليلة.. و أقدارها!
سنظلّ بظلّ الشقاء
نشرب الخوف و الحذر!
ونبقى بقلب البلاء
نأكل الرعب و الخطر!
نعيش بنعش العناء
نلبس الضيق و الضرر!
...حتى ظهور الضياء
عند ظهور المنتظر!
تعليق