

أَحرقت الدُموُع وِجنتاَي
ونزَف قَلبيِ مِنَ الآلآمِ فوُقَ طاَقاَته
ونطَقت شَفتاَي بالأنيِِِِِن
حتىَ أُصِبتَ بِداَخليِ بشِئٍ مِن الانكِسار
لاأُريِدُ قلباً يُقاسِمُنيِ هُموٌميِ
ولاأُريِدُ مُواسِياً لِتلكَ الآحزان
ولامُخفِفاً لِتلكَ الآلآم
بل كُلُ ماأُرِيدُه ..
أَن البُث فيِ زاَويِةٍ مُظلِمة
عَلى أَرضِ الأمواَت
بعيِدةً كُلُ البُعدِ عن وجُوهِ أولَئِكَ ألاحياَء
وأترُك مساَحةً لِنفسيِ
لأترُكَ عيِناَيَ تَدمع حتَى تجِفَ
ولاَيِبقىَ سوىَ أثرُهاَ علَى وجنتاَي
وأصرُخ لِأُخرِجَ ماَبيِ مِن أنِين
حتىَ يِختَفيِ صوُتيِ فيِ السماَء
وآدع قلبيِ يِنزف حتَى أموت
ويِنقَضيِ عُمريِ ...
ويِنتهيِ بيِ المطاَف مدفُونةً بيِنَ الآلآميِ ......

تحياتي
//
عاشقة البتول

تعليق