.. نسير علي ضفاف العشق المرمّل يا حسين ورغم العطب نبتسم ، ما دمت الضمانة يوم ترجفُ ..
بدافع العشق إليك والعثور عليك ، يا صبابة لا تنضب . وكرائم الله أنتم من ذُرى الشُّهب أشرفُ ..
وكم يُسعدني ذكرك وأنت إبتسامة الغد المُعطّر بالرّجاء . نشوانا تراني ومن غيرك يحنو علي ويعطفُ ..
وتصرعني من طرب شتيمة ناصبي ، حينما ينسبني ، وذاك ما أرتجي والرّوح ظمآ لوصلك تتلهّفُ ..
وتصرعني من طرب شتيمة ناصبي ، حينما ينسبني ، وذاك ما أرتجي والرّوح ظمآ لوصلك تتلهّفُ ..
وأنا الرّافضيّ ، أبرئُ من اللآت والعزّى .. وصوامع من لبنات المضيرة ، وما أنتجت من مصائبٍ عُكّفُ ..
أبوح بسكرة الرّوح عشقا فيك يا ينابيع الشذى ، ومن يمنحني الصبر ، وقد لَعنتُ كلّ من ليس منصفُ ..
سئمتهم و لجلجة الأيّام ، وما شيّدت طواحين أميّة من عذب الصفات والكلام ، من قفرة بغي وتعسّفُ ..
سئمتهم و لجلجة الأيّام ، وما شيّدت طواحين أميّة من عذب الصفات والكلام ، من قفرة بغي وتعسّفُ ..
هجرتكم يا روابي القفر وينابيع الألم ، ومدائن الموتى الأحياء . ومن يأنسُ بالعرجاء فقد التّقى والتعفّفُ ..
وأنسلت دمعة تليدة تذكّرني مساكن هجرتها صدى الأنفاس ، ورائحة الكتب القديمة بين صحيح ومُدنفُ ..
ورميت دفاتري العتيقة وما ورّث الأباء ، ومزّقت الهويّة التي لا تحمل ذكر الحسين بطوق حزن مُعطّفُ ..
ورفضت أن أنام حتّى لا أراهم في غفوتي ، ولن أضاجع بعد اليوم أهداب الفراغ ، حيث لا يُجدي التأسّفُ ..
وحملتُ مشاعل الطّهر المقدّس وراية من هل أتى .. ولن أمتطي مراكب التيه ، وراية لقائمهم ترفرف ..
ولن أعلن البيعة لمنابر وعمائم من أضغاث أحلام ، ولا فتاوى من صدى قصور الموتى وبصائر تتلفّفُ ..
ولن يهجر الحلم قلبي وأنا عاشق لأهل الوصل والحياة ، حيث عليّ والزهراء والأسباط ، للأوابد مألفُ ..
ولن أبرح من دونهم ، وقد أحرقت في حبّهم المركب والمجداف ، وألتمست سبيلهم ، ومن بهم أتشرّفُ ..
وأنّي فيما أرتجي حضن لرائد المعروف ، وقُربى منهم .. وهل لمثلي من بعد الحسين مصرفٌ أو شرفُ ..
عليكم صلاة الله ما أشرق شارقٌ ، وما ناحت قمريّة بالأسى وأعتبرت . وما حجّ راغبٌ بمنى والمُخيّفُ ..
ولن أعلن البيعة لمنابر وعمائم من أضغاث أحلام ، ولا فتاوى من صدى قصور الموتى وبصائر تتلفّفُ ..
ولن يهجر الحلم قلبي وأنا عاشق لأهل الوصل والحياة ، حيث عليّ والزهراء والأسباط ، للأوابد مألفُ ..
ولن أبرح من دونهم ، وقد أحرقت في حبّهم المركب والمجداف ، وألتمست سبيلهم ، ومن بهم أتشرّفُ ..
وأنّي فيما أرتجي حضن لرائد المعروف ، وقُربى منهم .. وهل لمثلي من بعد الحسين مصرفٌ أو شرفُ ..
عليكم صلاة الله ما أشرق شارقٌ ، وما ناحت قمريّة بالأسى وأعتبرت . وما حجّ راغبٌ بمنى والمُخيّفُ ..

والصلاة والسلام على المصطفى الأمين وآله الأطهار المنتجبيـــــــــــــــــــن
والسّلام في البدء والختام ممن سيبقى على العهد مقيمـــــــــــــا
أبو مرتضى عليّعليه السلام
تعليق