وطني..
وللحديث شجون عنك ياوطنا
قد غازل الزهر الحزين على الفرات
وطوى مابين اضلعه الهشيمة
ماتبقى من عروش الامنيات
وطني..
يامن لخطوته ترنح كبرياء واعتلاء
مع انه يمسي جريحا غارقا وسط الدماء
والكل يعرف سر هذا العنفوان
فقد احتوته بكل قدسٍ كربلاء
وعلى سفوح الصبر يعتصر الامل
مابين دجلة والفرات..
بفسائل النخل التليد قد اكتحل
ويقيم عرسا للشهادة.. بين اشلاء الضحية
عازفا لحن الصمود..تحت اشفار المدية
مترقبا وجه القمر..
ويضيء الاف الشموع..في كاسة الحناء الليلكية
وتضج في صبحي تغاريد البلابل
فتصفق الاشجار فيه مع السنابل
ويعانق الدمعات شوق الابتسام
فيضوع عطرا بين واحات الخمائل
في وطني..
رغم التوجع والجراح المثخنة
قد اشرقت شمسي لصبحٍ ٍ معلنة
من حيدر ٍ اخذت بهاء ضيائها
فتنورت منها النفوس المؤمنة
في وطني..
وعلى تلاد الذكريات..
ترتسم الحروف..
تقترب النجوم..
وتستباح الامسيات..
ونحن بين الراغبين ..
تارةً والعابثين..
وبين طعنات الجناة..
رافعين الجباه بكل ثبات
وبليلة العيد ..السبات
غاب دون اي التفات
وازدان في وقت السحر..صوت الاذان المنتظر
لينادي حي على الصلاة
في وطني..
وللحديث شجون عنك ياوطنا
قد غازل الزهر الحزين على الفرات
وطوى مابين اضلعه الهشيمة
ماتبقى من عروش الامنيات
وطني..
يامن لخطوته ترنح كبرياء واعتلاء
مع انه يمسي جريحا غارقا وسط الدماء
والكل يعرف سر هذا العنفوان
فقد احتوته بكل قدسٍ كربلاء
وعلى سفوح الصبر يعتصر الامل
مابين دجلة والفرات..
بفسائل النخل التليد قد اكتحل
ويقيم عرسا للشهادة.. بين اشلاء الضحية
عازفا لحن الصمود..تحت اشفار المدية
مترقبا وجه القمر..
ويضيء الاف الشموع..في كاسة الحناء الليلكية
وتضج في صبحي تغاريد البلابل
فتصفق الاشجار فيه مع السنابل
ويعانق الدمعات شوق الابتسام
فيضوع عطرا بين واحات الخمائل
في وطني..
رغم التوجع والجراح المثخنة
قد اشرقت شمسي لصبحٍ ٍ معلنة
من حيدر ٍ اخذت بهاء ضيائها
فتنورت منها النفوس المؤمنة
في وطني..
وعلى تلاد الذكريات..
ترتسم الحروف..
تقترب النجوم..
وتستباح الامسيات..
ونحن بين الراغبين ..
تارةً والعابثين..
وبين طعنات الجناة..
رافعين الجباه بكل ثبات
وبليلة العيد ..السبات
غاب دون اي التفات
وازدان في وقت السحر..صوت الاذان المنتظر
لينادي حي على الصلاة
في وطني..
تعليق