🍃زيارة عاشوراء ورفع الوباء🍃
ــــــــــــــــــــــــ
ينقل المرحوم آية الله الحاج الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي اعلى الله مقامه :
عندما كنت مشغولاً بدراسة العلوم الدينية أصيب أهل مدينة سامراء بمرض الوباء وكان في كل يوم يموت الكثير منهم وذات يوم عندما كنت في بيت استاذي المرحوم السيد محمد الفشاركي (1) (اعلى الله مقامه الشريف) وكان هناك عدد من أهل العلم جاء فجاة المرحوم الشيخ محمد تقي الشيرازي(2) وكان من حيث المقام العلمي بدرجة المرحوم اية الله الفشاركي وبدا الكلام عن الوباء والطاعون وان كل الناس معرضون لخطر الموت.
فقال اية الله المرحوم الفشاركي إذا اصدرت حكماً هل ينفذ ؟
ثم قال : هل تعتقدون بأني مجتهد جامع للشرائط ؟
فقال الجالسون : نعم.
قال : انني أصدر فتوى وحكماً شرعياً بأن يبدأ جميع الشيعة في سامراء من اليوم حتّى عشرة أيام بقراءة زيارة عاشوراء من أجل التوسل لرفع البلاء عنهم ويهدون ثواب هذه الزيارة إلى الروح الطاهرة للسيّدة نرجس خاتون والدة الإمام الحجّة - عجّل اللَّه تعالى فرجه - والتي قبرها في سامراء في جوار الإمامين العسكريين عليهما السّلام .
فصادق الجميع على فتواه ثمَّ أبلغوا جميع الشيعة في سامراء بذلك فالتزموا به ، وفي اليوم التالي رفع الوباء تماماً عن الشيعة ، ولم يصب أحداً منهم بالوباء .
ــــــــــــــــــــــــ
(1)المحقق المدقق آية الله العظمى السيد محمد الطباطبائي الفشاركي .
ولد في قرية « فشارك » من توابع أصفهان ، سنة 1253 ه ، في أسره كريمة النجار ، عريقة في الفخار ، أصلها من الشرفاء الطباطبائية القاطنين ببلدة « أزوارة » .
توفي السيد قدس سره في شهر ذي القعدة الحرام من شهور سنة 1316
ودفن جثمانه الطاهر في إحدى حجرات الصحن الشريف من جهة باب السوق الكبير على يسار الداخل إليه.
(2) الشيخ محمد تقي بن الميرزا محب علي بن الميرزا محمد علي الشيرازي الحائري زعيم الثورة العراقية 1338 هـ ، ولد في شيراز وهاجر إلى العراق شاباً وأقام في كربلاء وهاجر إلى سامراء.
استشهد في كربلاء في 13 ذي الحجة سنة 1338 هـ الموافق آب 1920م اثر سم دس إليه من قبل عملاء للمحتل يومها وصار لوفاته دوي في العراق والعالم الإسلامي وتم تشيعه ودفنه إلى جانب سيد الشهداء عليه السلام في صحنه الشريف وقبره ظاهرٌ فيه يزار.
انظر : طبقات أعلام الشيعة. ص 261.
ــــــــــــــــــــــــ
المصدر :
قصص وعبر (مخطوط)/ عادل الجوهر .
ــــــــــــــــــــــــ
ينقل المرحوم آية الله الحاج الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي اعلى الله مقامه :
عندما كنت مشغولاً بدراسة العلوم الدينية أصيب أهل مدينة سامراء بمرض الوباء وكان في كل يوم يموت الكثير منهم وذات يوم عندما كنت في بيت استاذي المرحوم السيد محمد الفشاركي (1) (اعلى الله مقامه الشريف) وكان هناك عدد من أهل العلم جاء فجاة المرحوم الشيخ محمد تقي الشيرازي(2) وكان من حيث المقام العلمي بدرجة المرحوم اية الله الفشاركي وبدا الكلام عن الوباء والطاعون وان كل الناس معرضون لخطر الموت.
فقال اية الله المرحوم الفشاركي إذا اصدرت حكماً هل ينفذ ؟
ثم قال : هل تعتقدون بأني مجتهد جامع للشرائط ؟
فقال الجالسون : نعم.
قال : انني أصدر فتوى وحكماً شرعياً بأن يبدأ جميع الشيعة في سامراء من اليوم حتّى عشرة أيام بقراءة زيارة عاشوراء من أجل التوسل لرفع البلاء عنهم ويهدون ثواب هذه الزيارة إلى الروح الطاهرة للسيّدة نرجس خاتون والدة الإمام الحجّة - عجّل اللَّه تعالى فرجه - والتي قبرها في سامراء في جوار الإمامين العسكريين عليهما السّلام .
فصادق الجميع على فتواه ثمَّ أبلغوا جميع الشيعة في سامراء بذلك فالتزموا به ، وفي اليوم التالي رفع الوباء تماماً عن الشيعة ، ولم يصب أحداً منهم بالوباء .
ــــــــــــــــــــــــ
(1)المحقق المدقق آية الله العظمى السيد محمد الطباطبائي الفشاركي .
ولد في قرية « فشارك » من توابع أصفهان ، سنة 1253 ه ، في أسره كريمة النجار ، عريقة في الفخار ، أصلها من الشرفاء الطباطبائية القاطنين ببلدة « أزوارة » .
توفي السيد قدس سره في شهر ذي القعدة الحرام من شهور سنة 1316
ودفن جثمانه الطاهر في إحدى حجرات الصحن الشريف من جهة باب السوق الكبير على يسار الداخل إليه.
(2) الشيخ محمد تقي بن الميرزا محب علي بن الميرزا محمد علي الشيرازي الحائري زعيم الثورة العراقية 1338 هـ ، ولد في شيراز وهاجر إلى العراق شاباً وأقام في كربلاء وهاجر إلى سامراء.
استشهد في كربلاء في 13 ذي الحجة سنة 1338 هـ الموافق آب 1920م اثر سم دس إليه من قبل عملاء للمحتل يومها وصار لوفاته دوي في العراق والعالم الإسلامي وتم تشيعه ودفنه إلى جانب سيد الشهداء عليه السلام في صحنه الشريف وقبره ظاهرٌ فيه يزار.
انظر : طبقات أعلام الشيعة. ص 261.
ــــــــــــــــــــــــ
المصدر :
قصص وعبر (مخطوط)/ عادل الجوهر .
تعليق