[ ذكرى رحيل آية الله المعظمّ السيد حسين البروجردي -رض - في 13 شوال 1380هـ=1961م]
كبابٌ شمّ رائحته الفقراء
قال سماحة الشيخ فاضل الموحدي:
لقد رافقت المرجع الديني الكبير المرحوم آية الله البروجردي المتوفى عام 1380هـ الى المياه المعدنية الساخنة قرب مدينة محلات، وهي تنفع لعلاج الام العظام والمفاصل، وكان السيد البروجردي مصاباً بألم في رجله.
بقينا عدة ايام هناك، فلما علم الناس بوجود مرجعهم، اقبلوا اليه زرافات وكان اكثرهم فقراء، فأمر السيد بشراء كمية من الاغنام وذبحها وتوزيع لحمها على اولئك الفقراء وعزلوا شيئاً من اللحم يعملون منه كباباً للسيد، فعندما وضعوا الكباب على المائدة اكتفى السيد بخبز ولبن وخيار ولم يمد يده الى الكباب قالوا له: مولانا لقد اخذ الفقراء حصصهم فهذا الكباب من حصتكم لماذا لا تاكلونه؟
اجاب السيد البروجردي: من المستحيل ان اكل من كباب شم الفقراء رائحته ولم يأكلوا منه. فعافت انفسنا من اكل ذلك الكباب احتراماً للسيد وبالتالي صار الكباب كله من نصيب فقراء تلك المنطقة ايضاً.
كبابٌ شمّ رائحته الفقراء
قال سماحة الشيخ فاضل الموحدي:
لقد رافقت المرجع الديني الكبير المرحوم آية الله البروجردي المتوفى عام 1380هـ الى المياه المعدنية الساخنة قرب مدينة محلات، وهي تنفع لعلاج الام العظام والمفاصل، وكان السيد البروجردي مصاباً بألم في رجله.
بقينا عدة ايام هناك، فلما علم الناس بوجود مرجعهم، اقبلوا اليه زرافات وكان اكثرهم فقراء، فأمر السيد بشراء كمية من الاغنام وذبحها وتوزيع لحمها على اولئك الفقراء وعزلوا شيئاً من اللحم يعملون منه كباباً للسيد، فعندما وضعوا الكباب على المائدة اكتفى السيد بخبز ولبن وخيار ولم يمد يده الى الكباب قالوا له: مولانا لقد اخذ الفقراء حصصهم فهذا الكباب من حصتكم لماذا لا تاكلونه؟
اجاب السيد البروجردي: من المستحيل ان اكل من كباب شم الفقراء رائحته ولم يأكلوا منه. فعافت انفسنا من اكل ذلك الكباب احتراماً للسيد وبالتالي صار الكباب كله من نصيب فقراء تلك المنطقة ايضاً.

تعليق