السيد المرعشي [طاب ثراه] وخدمة الإمام الحسين [عليه السلام]
ينقل السيد عادل العلوي [دامت بركاته] عن أستاذه العارف السيد شهاب الدين المرعشي النجفي [طاب ثراه]:
حدّثني يومآ أنّه لمّا كان في النجف الأشرف، تشرّف بزيارة مولانا أبي عبد الله الحسين سيّد الشهداء عليه السلام مشياً على الأقدام خمسة وعشرين مرّة .
وكان يزور مع مجموعة بلغ عددها عشرة أنفار من طلبة العلم ـ آنذاك ـ وكانوا متحابّين في الله سبحانه ، منهم : السيّد الحكيم والسيّد الشاهرودي والسيد الخوئي ، وقال : كلّنا أصبحنا من مراجع التقليد ومن الفقهاء والمجتهدين .
وكانت أعمال السفرة الروحانيّة توزّع علينا، وكان نصيبي مع آخر أن نجلب الماء للإخوان في كلّ منزل مهما كلّف الأمر، وكان أحدنا يطبخ الطعام ، والآخر يهيّئ الشاي ، وهكذا كلّ واحد منّا له وظيفته المعيّنة في السفر، إلّا السيّد الشاهرودي فكان يقول : عليّ أن اُدخل السرور على قلوبكم خلال المسير، واُهوّن عليكم مشاقّ الطريق .
ينقل السيد عادل العلوي [دامت بركاته] عن أستاذه العارف السيد شهاب الدين المرعشي النجفي [طاب ثراه]:
حدّثني يومآ أنّه لمّا كان في النجف الأشرف، تشرّف بزيارة مولانا أبي عبد الله الحسين سيّد الشهداء عليه السلام مشياً على الأقدام خمسة وعشرين مرّة .
وكان يزور مع مجموعة بلغ عددها عشرة أنفار من طلبة العلم ـ آنذاك ـ وكانوا متحابّين في الله سبحانه ، منهم : السيّد الحكيم والسيّد الشاهرودي والسيد الخوئي ، وقال : كلّنا أصبحنا من مراجع التقليد ومن الفقهاء والمجتهدين .
وكانت أعمال السفرة الروحانيّة توزّع علينا، وكان نصيبي مع آخر أن نجلب الماء للإخوان في كلّ منزل مهما كلّف الأمر، وكان أحدنا يطبخ الطعام ، والآخر يهيّئ الشاي ، وهكذا كلّ واحد منّا له وظيفته المعيّنة في السفر، إلّا السيّد الشاهرودي فكان يقول : عليّ أن اُدخل السرور على قلوبكم خلال المسير، واُهوّن عليكم مشاقّ الطريق .

تعليق