متجدد..لقاءات النساء مــ ع صاحب الزمان (عج ) ..قصص شيقة ..}

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صمت الحنين
    • Oct 2009
    • 57

    متجدد..لقاءات النساء مــ ع صاحب الزمان (عج ) ..قصص شيقة ..}

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم



    أردت من هذا الموضوع ان اضع لكم تلك القصص التي حدثت مع تلك النساء المؤمنات
    واريكم من ذلك الفيض المهدوي والذي كلنا نريد ان نروى منه ..}




    اعزائي الكتاب بين متناول يدي وسأكتب لكم في كل اسبوع قصة
    لكن ان رأيت منك ذلك الاقبال الذي سيسر مولانا الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه
    وهو للسيد احمد بحر العلوم الميردامادي
    تقبلوا تحياتي
  • صمت الحنين
    • Oct 2009
    • 57

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

    القصة الآولى ..}






    الإمام المهدي(عج) دليل الطائفين


    قال المرحوم العراقي في كتاب (دار السلام ) كنت في منزل السيد اسماعيل خان نوائي الكائن في طهران فقص علي هذه القصة :
    كانت والدتي امرأة ديّنة صالحة ومرموقة بين النساء الصالحات في زمانها ، كما كانت مجتهدة للغاية في اداء الطاعات و العبادات وترك المعاصي. وحينما وفقنا لأداء فريضة الحج معا ثم رجعنا سالمين الى ديارنا حكت لي والدتي قصتها فكانت على النحو التالي:
    بعد الوصول الى الميقات ولبس ثياب الاحرام لاداء عمرة التمتع ودخول مكة المكرمة فا جأنا وقت الطواف بصورة لو تأخر قليلا لفات الوقوف الاختياري في عرفة وتحول الوقت الاضطراري ، ولذلك فقد خيم الاضطراب على قضية إتمام الطواف والسعي بين الصفا والمروة ..فكان اكثر الاشخاص مسنين بما فيهم المرافقون لنا في مناسك حجنا والمعلم الذي استأجرناه ليرشدنا الى اداء الاعمال . قد ادينا الطواف والسعي بعجلة تامة بشكل كنا فيه مضطرين قلقين وكأنما حل يوم القيامة كما جاء في القرآن الكريميوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت ).


    وحيث كانت والدتي ورفيقاتها منشغلات بأنفسن فكأنهن غفلن عني وتنبهت في تلك الاثناء انني لوحدي ومهما ركضت وصرخت لم اعثر على احد اذ كان كل منهم وسأئر الحجاج مهتما بنفسه واداء مناسكه اضافة الى ان ازدحام الحجاج منع حركتي وضيق علي وكان من غير الممكن تقريبا العثور على من اريد بينما الحجاج كلهم يرتدون شكلا ولونا واحدا من الثياب .
    واذ لم اعثر على معلم المناسك . ظننت ان حجي سيبطل اذ انني سأترك الطواف وينبغي ان ابقى حتى السنه القابلة او اعود الى مكة المكرمة مرة اخرى ..
    بهذا الظن كدت افقد صوابي وتحبس انفاسي في صدري فأموت !
    وأخيرا استطعت ان اصل الى ناحية المسجد الحرام بعد ان اجتزت امواج الطائفين وبعد صراخي على اصحابي و يأسي من العثور عليهم ..أخذت اتوسل بالانوار القدسية وأرواح الأئمة المعصومين عليهم السلام ثم وجدتني اقول : ياصاحب الزمان أدركني .. ووضعت راسي بين ركبتي متحسرة ولكنني تفاجات بمن يناديني بأسمي وحينما رفت رأسي رأيت شابا نورانيا يرتدي ثياب الإحرام يقترب مني ويقول : انهضي وطوفي..!
    فسألته : وهل ارسلتك والدتي؟
    فأجاب : كلا .
    قلت : كيف اطوف وانا لا اعرف الطريقة ؟
    قال : تعالي معي اينما اذهب واعملي كما اعمل . لاتخافي وكوني قوية القلب .


    وبعد مشاهدة هذه الحالة واستماعي لحديث ذلك الرجل العظيم . ذهب عني كل حزن وغم كان يلم بي وقد قوي بدني فقمت وتبعته .. فرأيت مازاد من تعجبي فكأنه كان الى أية ناحية يتجه يفتح الناس
    له الطريق ويقهر الحجيج بين يديه حتى وصل الى الحجر الاسود ، فقبله واشار اليّ ان اقّبله ففعلت . وهو حينما بلغ المقام الأول للطواف امرني بتجديد النية وقبّل الحجر مرة اخرى وكذلك فعل حتى اتم سبعة اشواط وفعلت مثله ..ولاشك ان هذه السعادة لا تكون نصيب اياً كان ، لاسيما اذا تم الأداء دون مزاحمة تذكر .
    ثم غنه توجه الى المقام لأداء صلاة الطواف فتوجهت خلفه ، ثم قال لي بعد اتمام الصلاة : لقد انهيت أعمال الطواف .
    ولأداء الشكر والتقدير ، قدمت له عدة قطع ذهبية كنت احملها مع كلمات الاعتذار..
    فقال لي : لم أفعل ذلك من اجل الدنيا ، ثم أشار الى ناحية من النواحي وقال : إن امك ورفاقك هناك ، فاذهبي والتحقي بهم .
    وحيث التفت الى جهتهم ورأيتهم ، عدت بنظري الى حيث كان ، فوجدته قد غاب واختفى عن عيني ..فأسرعت الى اللحاق بهم ورأيتهم قد حزنوا لضياعي ، وحينما رأتني والدتي سرت بي كثيرا وسألتني عن حالتي ، فقصصت عليهم الحادثه ، فتعجبوا لها لاسيما قضية تقبيل الحجر الاسود في كل شوط وعدم وجود الازدحام .
    لقد سمعت باسم ذلك الرجل العظيم .. وتيقنت بأنه مولاي صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف ...


    انتظروني مع القصة الثانيه

    تعليق

    يعمل...
    X