جحا وسارق الدجاج
كان يامكان كان جحا يعيش في قرية وادعة مليئة بالسعادة والحب. وكان الناس في هذه القرية يحبون جحا ويستشيرونه في أمورهم, ويثقون برأيه. وفي أحد الأيام دخل دكان جحا احد الأشخاص وعلى وجهه علامات الذعر, وبدأ يخاطب جحا قائلا : ارجوك يا جحا أنقذني...أنا في ورطة كبيرة... ارجوك أريد حلا لمشكلتيٍٍٍٍِِِ؟؟؟
فزع جحا من طريقة كلام الرجل, وقال له: مهلا؟؟ مهلا؟؟ اهدأ أيها الرجل ما الذي حدث ؟ لماذا تصرخ هكذا؟؟؟
أجاب الرجل بصوت مرتفع: الدجاج ,الدجاج يا جحا؟؟؟؟
جحا: أي دجاج يا رجل أخبرني ما الأمر؟
الرجل: انا رجل فقير أعمل حطابا, وعندي 10 دجاجات أبيع منها ما تبيضه لأنفق على نفسي وأهلي...وقد استيقظت هذا الصباح لأجد بيت الدجاج خال من الدجاج... لم أجد دجاجاتي يا جحا....أرجوك ساعدني؟؟؟؟
جحا: ولكن مالذي حدث للدجاج ؟ هل طار وهرب؟؟
الرجل: الدجاج لا يطير يا جحا؟ أرجوك ساعدني
جحا: إذا هل هجمت الأسود وأكلت الدجاج؟؟
الرجل: ومتى كان في قريتنا أسود يا جحا؟؟
جحا: إذا ماذا جرى للدجاجات؟؟
الرجل: لا بد أن سارقا قد جاء الليل وسرق دجاجاتي. يا ويلي...يا ويلي...؟؟
فزع جحا وقال للرجل مستغربا : سارق ؟؟ أين؟ كيف؟ يوجد في قريتنا سارق علينا أن نعالج الأمر بسرعة.... سأفكر بالحل.
بات جحا ليلته و هو يفكر في الطريقة التي يستطيع من خلالها أن يقبض على سارق الدجاج.
وبدأ يفكر. ماذا يمكن أن يترك سارق الدجاج من أثر يدل عليه ؟؟؟؟
وفجأة صاح جحا: نعم لقد و جدتها؟؟؟
جاء الرجل في الصباح الباكر إلى دكان جحا ليسأله عن الطريقة التي سيكتشف بها السارق فقال له جحا: اجمع أهل القرية اليوم في الساحة وسوف أدلك على السارق.
استغرب الرجل من كلام جحا و قال له: ولكن كيف ستتعرف على السارق من بين أهل القرية جميعهم؟؟
قال جحا وهو يبتسم ابتسامة الواثق من نفسه: ستكشف الأمر بنفسك؟
وقف جحا بين أهل القرية و قال لهم: اسمعو يا أهل القرية منذ يومين سرق أحدهم الدجاج من بيت جارنا عباس , وهذا السارق موجود بيننا , وأنا اعرفه لأنه قد نسي أن يزيل ريش الدجاج الذي علق في رأسه....فماذا ستحكمون عليه؟؟؟
وكان جحا يراقب الناس وهو يتكلم فلاحظ رجلا كان يتلمس رأسه وعرف أنه هو سارق الدجاج لأنه كان يخاف أن يكون بعض الريش قد علق بشعره بالفعل فيكتشف جحا أنه هو السارق.
وفي المساء أحضر جحا ذالك الرجل إلى دكانه وقال له: إما أن تعيد الدجاج إلى صاحبه وإما ان أخبر الناس أنك أنت سارق الدجاج فتكون عقوبتك قاسية.
فقال السارق: أرجوك يا سيدي لا تخبر الناس أنني انا السارق وسوف أدفع لك ثمن الدجاجات.
وهكذا عاد الحق لصاحبه, وشكر الرجل جحا لأنه استطاع بحيلته الذكية أن يعيد له ثمن الدجاجات.
كان يامكان كان جحا يعيش في قرية وادعة مليئة بالسعادة والحب. وكان الناس في هذه القرية يحبون جحا ويستشيرونه في أمورهم, ويثقون برأيه. وفي أحد الأيام دخل دكان جحا احد الأشخاص وعلى وجهه علامات الذعر, وبدأ يخاطب جحا قائلا : ارجوك يا جحا أنقذني...أنا في ورطة كبيرة... ارجوك أريد حلا لمشكلتيٍٍٍٍِِِ؟؟؟
فزع جحا من طريقة كلام الرجل, وقال له: مهلا؟؟ مهلا؟؟ اهدأ أيها الرجل ما الذي حدث ؟ لماذا تصرخ هكذا؟؟؟
أجاب الرجل بصوت مرتفع: الدجاج ,الدجاج يا جحا؟؟؟؟
جحا: أي دجاج يا رجل أخبرني ما الأمر؟
الرجل: انا رجل فقير أعمل حطابا, وعندي 10 دجاجات أبيع منها ما تبيضه لأنفق على نفسي وأهلي...وقد استيقظت هذا الصباح لأجد بيت الدجاج خال من الدجاج... لم أجد دجاجاتي يا جحا....أرجوك ساعدني؟؟؟؟
جحا: ولكن مالذي حدث للدجاج ؟ هل طار وهرب؟؟
الرجل: الدجاج لا يطير يا جحا؟ أرجوك ساعدني
جحا: إذا هل هجمت الأسود وأكلت الدجاج؟؟
الرجل: ومتى كان في قريتنا أسود يا جحا؟؟
جحا: إذا ماذا جرى للدجاجات؟؟
الرجل: لا بد أن سارقا قد جاء الليل وسرق دجاجاتي. يا ويلي...يا ويلي...؟؟
فزع جحا وقال للرجل مستغربا : سارق ؟؟ أين؟ كيف؟ يوجد في قريتنا سارق علينا أن نعالج الأمر بسرعة.... سأفكر بالحل.
بات جحا ليلته و هو يفكر في الطريقة التي يستطيع من خلالها أن يقبض على سارق الدجاج.
وبدأ يفكر. ماذا يمكن أن يترك سارق الدجاج من أثر يدل عليه ؟؟؟؟
وفجأة صاح جحا: نعم لقد و جدتها؟؟؟
جاء الرجل في الصباح الباكر إلى دكان جحا ليسأله عن الطريقة التي سيكتشف بها السارق فقال له جحا: اجمع أهل القرية اليوم في الساحة وسوف أدلك على السارق.
استغرب الرجل من كلام جحا و قال له: ولكن كيف ستتعرف على السارق من بين أهل القرية جميعهم؟؟
قال جحا وهو يبتسم ابتسامة الواثق من نفسه: ستكشف الأمر بنفسك؟
وقف جحا بين أهل القرية و قال لهم: اسمعو يا أهل القرية منذ يومين سرق أحدهم الدجاج من بيت جارنا عباس , وهذا السارق موجود بيننا , وأنا اعرفه لأنه قد نسي أن يزيل ريش الدجاج الذي علق في رأسه....فماذا ستحكمون عليه؟؟؟
وكان جحا يراقب الناس وهو يتكلم فلاحظ رجلا كان يتلمس رأسه وعرف أنه هو سارق الدجاج لأنه كان يخاف أن يكون بعض الريش قد علق بشعره بالفعل فيكتشف جحا أنه هو السارق.
وفي المساء أحضر جحا ذالك الرجل إلى دكانه وقال له: إما أن تعيد الدجاج إلى صاحبه وإما ان أخبر الناس أنك أنت سارق الدجاج فتكون عقوبتك قاسية.
فقال السارق: أرجوك يا سيدي لا تخبر الناس أنني انا السارق وسوف أدفع لك ثمن الدجاجات.
وهكذا عاد الحق لصاحبه, وشكر الرجل جحا لأنه استطاع بحيلته الذكية أن يعيد له ثمن الدجاجات.
تعليق