السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:65::65::65::65::65::65::65:
قال الإمام السجاد (عليه السلام)في دعاءه ((اللهم صل على محمد وآل محمد صلاة دائمه ناميه لا أنقطاع لأ بدها ولا منتهى لأمدها و اجعل ذلك عوناً لي و سبباً لنجاح طلبتي إنك واسع عليم ))
مات تاجر في مدينة بلخ و خلف وراءه و لدين مع ثروه ماليه كبيره ومن جمله الامور التي تركها ثلاث شعرات لنبي الأكرم محمد (صل الله عليه واله سلم) فلما أراد الأخوان تقسيم الإرث أخذ كل منهما شعره واحده وبقيت شعره الأخ الأكبر قال لأخيه الصغير :فلنقسم الشعره الثالثه قسماً كل يأخذ نصفاً 0
قال الأخ الأصغر: هذا خلاف الأدب أنا لا أرضى بهذا العمل 0
قال الأخ الكبير : إذا كنت لا ترضى بتقسيم الشعره خذها أنت و أعطني مقداراً من أموالك عوضاً عن ذلك0
قال الأخ الصغير : أنا أأخذ الشعرات الثلاث جميعاً والإرث الباقي كله لك إن شعره واحده تعادل عندي الدنيا و فيها0
رضى الأخ الكبير بهذه القسمه اعطى الشعرات لأخيه وأخذ جميع الأموال و باقي الارث حتى أصبح غنياً جداً بينما الأخ الصغير أخذ الشعرات المباركات وضعها في قطعة قماش و علقها في ر قبته يستخرجها بين لأونه و الأخرى يقبلها ثم يصلي على النبي و أهل بيته الطاهرين (صل الله عليه واله سلم)مضت الأيام و السنون و تبدلت الأحوال و الأمور كما قال الأمام أمير المؤمبين(عليه السلام) : ((الدهر يومان يوم لك ويم عليك فأن كان لك فلا تغتر وان عليك فاصبر ))
الأخ الكبير انقلبت الأمور عليه ذهبت جميع امواله حتى صار صفر اليدين أما الأخ الصغير فقد جزى بالإحسان على إحسانه و صلاحه قال عزوجل (من جاء بالحسنه فله عشر أمثالها ) صدق الله العلي العظيم
إذ رى الخير الكثير في حياته حتى أصبح من كبار الشخصيات اامرموقه في مدينة بلخ فلما توفي الأخ الأصغر أحد أولياء الله عزوجل رأى النبي الأكرم (صل الله عليه و على آله و سلم ) في عالم المنام قال له : قل للناس من كان يطلب حاجه فل يذهب إلى قبر فلان بن فلان (الأخ الأصغر) وليدع حتى تستجاب دعوته فقال العبد الصالح : يا نبي الرحمه بأي عمل نال الرجل هذا المقام السامي ؟
فقال (صل الله عليه وآله وسلم ) : انه بالغ في إحترام و تقديس الشعرات الثلاث العائده لي و أكثر من هذا كان يكثر من الصلاة علي وعلى أهل بيتي الأطهار (عليهم السلام )
:65::65::65::65::65::65::65:
قال الإمام السجاد (عليه السلام)في دعاءه ((اللهم صل على محمد وآل محمد صلاة دائمه ناميه لا أنقطاع لأ بدها ولا منتهى لأمدها و اجعل ذلك عوناً لي و سبباً لنجاح طلبتي إنك واسع عليم ))
مات تاجر في مدينة بلخ و خلف وراءه و لدين مع ثروه ماليه كبيره ومن جمله الامور التي تركها ثلاث شعرات لنبي الأكرم محمد (صل الله عليه واله سلم) فلما أراد الأخوان تقسيم الإرث أخذ كل منهما شعره واحده وبقيت شعره الأخ الأكبر قال لأخيه الصغير :فلنقسم الشعره الثالثه قسماً كل يأخذ نصفاً 0
قال الأخ الأصغر: هذا خلاف الأدب أنا لا أرضى بهذا العمل 0
قال الأخ الكبير : إذا كنت لا ترضى بتقسيم الشعره خذها أنت و أعطني مقداراً من أموالك عوضاً عن ذلك0
قال الأخ الصغير : أنا أأخذ الشعرات الثلاث جميعاً والإرث الباقي كله لك إن شعره واحده تعادل عندي الدنيا و فيها0
رضى الأخ الكبير بهذه القسمه اعطى الشعرات لأخيه وأخذ جميع الأموال و باقي الارث حتى أصبح غنياً جداً بينما الأخ الصغير أخذ الشعرات المباركات وضعها في قطعة قماش و علقها في ر قبته يستخرجها بين لأونه و الأخرى يقبلها ثم يصلي على النبي و أهل بيته الطاهرين (صل الله عليه واله سلم)مضت الأيام و السنون و تبدلت الأحوال و الأمور كما قال الأمام أمير المؤمبين(عليه السلام) : ((الدهر يومان يوم لك ويم عليك فأن كان لك فلا تغتر وان عليك فاصبر ))
الأخ الكبير انقلبت الأمور عليه ذهبت جميع امواله حتى صار صفر اليدين أما الأخ الصغير فقد جزى بالإحسان على إحسانه و صلاحه قال عزوجل (من جاء بالحسنه فله عشر أمثالها ) صدق الله العلي العظيم
إذ رى الخير الكثير في حياته حتى أصبح من كبار الشخصيات اامرموقه في مدينة بلخ فلما توفي الأخ الأصغر أحد أولياء الله عزوجل رأى النبي الأكرم (صل الله عليه و على آله و سلم ) في عالم المنام قال له : قل للناس من كان يطلب حاجه فل يذهب إلى قبر فلان بن فلان (الأخ الأصغر) وليدع حتى تستجاب دعوته فقال العبد الصالح : يا نبي الرحمه بأي عمل نال الرجل هذا المقام السامي ؟
فقال (صل الله عليه وآله وسلم ) : انه بالغ في إحترام و تقديس الشعرات الثلاث العائده لي و أكثر من هذا كان يكثر من الصلاة علي وعلى أهل بيتي الأطهار (عليهم السلام )
تعليق