يقول الله تعالى ( إدعوني استجب لكم )
ويقول ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء )
إلى غير ذلك من النصوص التي تبين إجابة الله لدعوة الداعي إذا دعاه بصدق وإخلاص واضطرار.
يقول محدثي :
ولقد رأيت هذا عياناً في أحد العمليات التي أجريتها، ففي أثناء العملية …
وبينما أنا أحاول معالجة الوضع لمريض …
وإذا بالشريان ينفجر !!
وإذا بالنزيف يزداد !!
ولم استطع عمل شئ للمريض …
حاولت …
وحاولت فلم استطع عمل شئ وكانت حالة المريض خطيرة …
وكاد أن يموت …
فتوجهت للواحد الأحد الذي بيده كل شئ وأمره بين الكاف والنون ( كن فيكون ) فتضرعت إليه …
وسألته سؤال المضطر يا رب …
يا رحمن …
يا رحيم أسألك أن توقف هذا النزيف …
فليس لي حيلة ولا مقدرة ولا حول لي ولا قوة إلا بك وحدك لا شريك لك …
فماذا كان ؟!
توقف النزيف ولله الحمد !!…
وأكملنا العملية ونجحت بفضل الله تعالى ثم بالدعاء نعم إنه الدعاء …
بعد فضل الله ورحمته أتهـزأ بالدعاء وتزدريـه وما تدري بما صنـع الدعـاء سهام الليل لا تخطي ولكن لهـا أمـد وللأمـد انقضاء فأين نحن من الدعاء ؟ وأين تضرعنا إلى الله ؟وهل قمنا بشروطه وآدابه ؟!
تعليق