وددتُ لو اني افوزُ بقلبهِ ... لوحدي فلا زيدٌ ولا عمرو
خيالهُ باتَ لا يفارق الحشا ... وعذبُ قولهِ اسقانيَ المُرُّ
ولا تسألني ياربي لِمَ هكذا ... فقلبي من صنعكَ وانني بشرُ
وحسبي انه بجلال نورك اهتدى... فلا فيه سَقمٌ ولا فيه شرُ
يا ربي كنتُ قبل َلقائهِ سَكَناً... فماليَ اليوم من وجدهِ فِرُ
تقطعّت اوصالي في شوقهِ قطعاً... والنفسُ عزيزةٌ وسرها سرُ
فيا حبيباً ليس منه اِلاّ الاسى ...لا تنتشي لحزني فلا يُؤمَنُ الدهرُ
فيومٌ لكَ فيه فوزٌ ونشوةٌ ... ويومٌ هو لي واخرهُ النصرُ
فدعني في ما حولكَ لا ابتغي... الى لقياكَ املاً ولا ظَفَرُ
وهاكَ ابياتي ولترى قلباً... امامك و قد ذابَ قـــهرُ
ورجعتي لربي الوذ ُ به... ادعوهُ وارجو من علياءه بِِرُّ
فيامن رَحِمتَ كلِّ من عَصَا ... هلاّ برحمتكَ شملتَ عبدك الطُهرُ
وعهدي بكَ ياربي ماتركتني... يوماً بكربي وانتَ له سَترُ
بقلمي(مهندسة نريمان)
تعليق