هل تسافر
(من الشعر الحر)
سأ لَتني .... ودموع الشوقِ حرّى في المحاجر
هل تُسافر..؟
سأ لتني .... ورزايا الدهر طعنات خناجر
هل تسافر
سُحنَةٌ صفراءَ تعلو وجنتيها
ودموعٌ جَمُدَتْ في مُقلتيها
وسؤآلٌ حائرٌ في شفتيها
وجراحاتٌ بكت منها الأسور
هل تُسافر...؟
سأ لَتني .... كم لَبثنا ياحبيبي في دروب القهر نقتضّ المشاعر
كم ... بكت أعماقنا للصمت للإنسان ... للطير المهاجر
مرةً في الدربِ نكبو
مرةً في السيرِ نحبو
نشتكي جرحاً ونصحو
مرةً ننسى ونمحو
نرتقي في جنحِ طائر هل تُسافر ....؟
هل تُسافر .... ودهاليزُ سجونٍ أُدعت فيها الحرائر
هل تسافر .... وتوابيتُ ضحايا أُسكِرَت منها المقابر
كاعبٌ حسناءَ تلهو في الدوائر
نعجةٌ عجفاء لاكت كُلَ زاهر
هل تُسافر... وعماماتٌ هَوَتْ تحتَ المنابر
وإمامٌ ساهرٌ بالوردِ ذاكر
هل تسافر ... وقبورٌ بالبقيعِ دونَ زائر ...
هل تسافر؟؟؟
قلتُ يا أُختاهُ مهلاً
قلتها والناسُ خَلْفَ الصمتِ لاذت
قلتُها والقلبُ أوراقُ خريفٍ قد تهاوت
هل تريني .... ؟
تحت باب القصر أبتاعُ الضمائر
هل تريني ....؟
في ليالي الكأسِ سامر
إننّي لا لن أُسافر
أنـما لَمْلَمتُ أشتاتَ ثيابي
وبقايا ذكرياتٍ ودفاتر
فعتادي ... دِمُ قلبي..... أقتفي دربَ حسينٍ
دربَ عمارٍ وياسر
هل اُسافر...... ؟
لن أُسافر ....................
هل تُسافر..؟
سأ لتني .... ورزايا الدهر طعنات خناجر
هل تسافر
سُحنَةٌ صفراءَ تعلو وجنتيها
ودموعٌ جَمُدَتْ في مُقلتيها
وسؤآلٌ حائرٌ في شفتيها
وجراحاتٌ بكت منها الأسور
هل تُسافر...؟
سأ لَتني .... كم لَبثنا ياحبيبي في دروب القهر نقتضّ المشاعر
كم ... بكت أعماقنا للصمت للإنسان ... للطير المهاجر
مرةً في الدربِ نكبو
مرةً في السيرِ نحبو
نشتكي جرحاً ونصحو
مرةً ننسى ونمحو
نرتقي في جنحِ طائر هل تُسافر ....؟
هل تُسافر .... ودهاليزُ سجونٍ أُدعت فيها الحرائر
هل تسافر .... وتوابيتُ ضحايا أُسكِرَت منها المقابر
كاعبٌ حسناءَ تلهو في الدوائر
نعجةٌ عجفاء لاكت كُلَ زاهر
هل تُسافر... وعماماتٌ هَوَتْ تحتَ المنابر
وإمامٌ ساهرٌ بالوردِ ذاكر
هل تسافر ... وقبورٌ بالبقيعِ دونَ زائر ...
هل تسافر؟؟؟
قلتُ يا أُختاهُ مهلاً
قلتها والناسُ خَلْفَ الصمتِ لاذت
قلتُها والقلبُ أوراقُ خريفٍ قد تهاوت
هل تريني .... ؟
تحت باب القصر أبتاعُ الضمائر
هل تريني ....؟
في ليالي الكأسِ سامر
إننّي لا لن أُسافر
أنـما لَمْلَمتُ أشتاتَ ثيابي
وبقايا ذكرياتٍ ودفاتر
فعتادي ... دِمُ قلبي..... أقتفي دربَ حسينٍ
دربَ عمارٍ وياسر
هل اُسافر...... ؟
لن أُسافر ....................
تعليق