الإهــداءْ في قصيده
أيُها الزهـراءْ
يامِشکـاةَُ نـور اللهِ في الارضِ وأقطـارِ السمـاءْ
جِئتُکِ أسـعیٰ وقلبي يسْتَقي الحُـزنَ
خشـوعـاً وبُکـاءْ
من دمـوعي وحَـنيني
وشجـوني والعَــزاءْ
من محطـاتِ الأنين
صِغتُ جُـرحاً مَلحَمِـيّاً حاضنـاً رِزءَ الحُسين
هُوَجـرحٌ يَـتَـبَسَّم
هُوَ قَلـبٌ ذائـبٌ بللهِ مُـغْـرَمْ
هُوَ رَأسُ الديـنِ مَرفـوعٌ علیٰ رُمْـحِ مُحَـرَّمْ
رتَّلَ القُـرانَ للـرَبِ ولاءً وَوَفـاءْ
هُوَ أسـمیٰ مِن. . . . . . . . .
جراحـاتِ النبيِّـنَ العِظـامْ
هُوَ جـرحٌ يتکلَّـمْ
بَل حُسـامْ ؟؟
وَلِنَصْـلَيـهِ عيـونُ الشِـعرِ ثَکْلیٰ تَـتَـأَمِّـلْ
هُوَ ديـوانٌ بِـمَـقْـتل ؟؟؟
هَوَ جـرحٌ واقِـفٌ فوقَ جـراحي
هُوَ آهاتي وأنّاتي وصبري ونِيـاحي
في صبـاحي والمَسـاءْ
جاءَ بيْ ؟ يُقسمُ بللهِ عليكِ
أنْ يُناديکِ وأنْ تَستَمِعيـهِ
فـاقْـبَليني وقْـبَـليـهِ
جُرحيَ الرابِـعُ يازهـراءُ أُهديـهِ إليـکِ
فَـدَعيـهِ
يَنْـفُث المأسـاةَ مـابين يديکِ
بينَ ضِلعيکِ خُـذيـهِ
وبدَمـعِ الصبـرِ يازهـراءُ فَلْـتَستَـقْبليـهِ
أمْـهِليـهِ ...
لِـيُصَلِّي قـائمـاً بيـنَ يَـديـکِ
کَـلِّميـهِ ..؟؟ إسْـألـيـهِ
أيُ ذنبٍ قـد جَنـاهُ
سَـفکَ القـومُ دِمـاهُ
ولمـاذا الشمـرُ بالسيفِ إعْـتَلاْ
صدَرَالحسيـنْ ؟؟
الراجي لشَفاعتِکِ والخادمُ لأبنائِکِ
أبو ياسـر الکعبي
تعليق