إلى زين العابدين علي ابن الحسين
وسيدالساجدين عليه السلام
وسيدالساجدين عليه السلام
حــــارَشِعْري وَطــــارَمِــــــــنِّي المَنـــــــــــامُ
اِنـَّــهُ الِديـــــنُ والتُـــــقى وَالوِئــــــــــــــــامُ
سَيـِّــــدُ الساجِــــــدينَ نـــــُـــــورٌ وَعِـــــــلْمٌ
وَبَلـِـــــــيغٌ يا شِـــــــعْــرُ ثـُـــــــــــَّم إِمـــــــــــامُ
حِيـــــــــــنَما اَقـْـــــــرأُ الدُعـــــــــاءَ مَلِــــيّـــًا
يَسْجـِـــــدُ الِّشـــــْعُر كُــــــــــلَّهُ والَكـــــــــــــلامُ
وَيفــــــــيضُ الِّشعــُــــــورُ والدَمْـعُ يــَـجــــــري
خِــــــــــْشَيـةً تَعــْــتَلي وَيــُبْــــرى الِّسقــــــــــامُ
اَنـْـــــحَني سَيـِّــــدي وَيْـــركـَــــــــعُ شِعـْـــــــري
وأَنــــــا خاشِـــــــــــعٌ وَرُوحــــــي اِنْسجـــــــــــامُ
يـــــــا ِلهـــــذا الَّـــــذي أَجــــــــــــادَ وَأَبـْـــــــلى
سَبــَّــــــحَ اللـــــّيلُ وَاُسْتُــفــــيقَ الِــــنيـــــــــــامُ
لَسْتُ اَدْري مِــــنْ أَيـْنَ اَبْــــــــدَاُءقُـــــــلْ ِلي
فَــانــــــــــا تــائِــــهٌ وكُــــــــــــــلُّي اِحْتِـــــــــشامُ
وَأَنـــــاالّشاعِـــــرُالــــضَعيــــفُ تَـــــمـــــــــــامــاً
وَأَمــــــــامَ السَّــــجّـــــــــادِذاكَ الـــــُـهــــمـــــامُ
زاهِـــــــدٌ عــــابـِـــــدٌ ِلـــــَـربٍّ رَحــِــــــــــــيمٍ
وَجْـــــُهُه الــْـــشَمَّسُ فَانْجَـــــــلي يـــا ظَــــــلامُ
يـــــــــالِــهذا الــذَّي يُــصَّـــلي وَيـَـــــــــــْبكي
كـُــــــلـَّـما دَنـــــــــــا إِلــــــــــــيهِ الطَــــــعـــــــــامُ
يـَـــــْـشرَبُ الـــــمـــــاءَ يَسْقِــــــطُ الَدمْـــــعُ فِــيهِ
وَيـــُــــنـــــــادي عَلـَــــــْـيكَ مِنـِّـــــي الَسَّــــــلامُ
مُتَّ عَطْــــــــشانْ يــــــا أَبـــــــي يا شَــــــهِــــيداً
فُطِـــــمَتْ اِبْـــــُـنكَ الَــــــرضِّـــيـــــعِ الِسًِهـــــامُ
حـَـــــتّى هـــــذي الِشيـــــاهُ تـُــسْقى ِبمـــــــاءٍ
قَبـْــــــــلَ ذَبـــْـــحٍ لا لا يجَـــــــــــوزُ حَــــــــرامُ
أَنْتَ اِبْــــنُ الرَســُــــــولِ وابْــــــنُ عَلِـــــــــيٍِ
حَرَّمــــوا الـــــمـــــاءْ عَـــــلى شِفـــــاكَ اللِّئـــامُ
أَنْـتَ زَيـْـــــنُ الــــعِبـــــادِ عـُـــْـذراً وَاِنـِّـــــــــي
تـــــــــائِــــــهٌ نـــــــــادِمٌ صَفْحَــــــــــتي آثــــــامُ
هَــــــلْ أُجـــــارِيــــكَ والصَّحِـــــــيفَةُ تَسْـــــمو
وَأَنــــا سَيـِّــــــدي بِـــــــــهــــــــــــا مُسْتــَهـــــــــامُ
أَي شِـــــــعْرٍ يَـــــــرْقـــــــى إِلَيــْـــــكَ وَاِنـِّـــــــــي
عـــــــاجِزٌ عاجِـــــــــزٌ وَقَـــــلـْـــــبي مُـــــضـــــــامُ
اَسـْــــــأَلُ اللَه بــــــالَّــــــذ ي أَنـْــتَ فِــــــــيـــــهِ
وَبِــــــهِ يُـــــــسْتـَــــجـــــــــــابُ ثـُــــــــــَّم يُـــــــــرامُ
اَسْـــــــــــــأَلُ اللَه خالِـــــــــــقي وَاِلهــــــــــــــــي
أَنْ يَـــــهَــــــبْني مِــــنْ مـُـــــلْهـِـــمي اِلــــهــــــــــامُ
أشدو ياشِــــــــعــــْر وَاَنْــــتَـــــفـِــضْ يــاقـَــصِـيدي
وَارْتَـــفـِـــــعْ لِــــــَّــلذي عَـــــــلاهُ الـــَمـــــقـــــــــامُ
سَـــــِّهرْ الــجِـــــفـْــنَ وَالْــــعيُــــــــونَ لَيـــــــــــــالي
لِـــــعـُــــيـــونٍ طـُـــــــولِ الــــــَمدى لاتَـــــنـــــــــامُ
اِبـــْــــنُ خَــــــْيــــر ِالأَنـــــــــامِ أَكـــــــْـرَمُ خَلـْـــــقٍ
عُـــــــــــْـروَةُ الــْــــدِيـــنِ ســــــــــادَةٌ وَكِـــــــــــــرامُ
يـــــاسَمـِــــــيَّ الــــوَصِــــــيِّ مـَــــــنْ لي بِشْــــــعْرٍ
كــــالَّــــذي قِيـــــــلَ والحَجِــــــــــيـــجُ قِيـــــَــــــامُ
هـَـــــــــــلْ أُجــــــــــــارِي فَــــَرزْدَقاً وكُــــمَيْــــــتـاً
كُــــــلُّ بَــــيـْــتٍ مِـــنْ شِــــعْــــرِهِـــــمْ لايـُــــــــسامُ
أَنـــــا عَـــــنْ شِــــــعْرِهِــــمْ بَـــعـِــــــيدٌ وَلــــــــــكِنْ
رُبــَّــما يـُــْشعِــــــلُ الفـَـــــتـــــــيــــــــلَ الضِّـــــــــرامُ
وَأكُـــــــــنْ خـــــــادِمــــــــــاً ِلآلِ رَسـُـــــــــــــــــولٍ
كُــــــلُّ طِــــفْـــــلٍ مِــــنْ طِـــــفْـلِــهِــمْ ضِــــْرغــــامُ
يــــاقــَــــصِيـــدي أَفـِــــقْ لا تَــغـْـــفو وَاشْــــحَــــذْ
هـِـــَّـمـــــةً اُطْــــــفِيَتْ عَـــــلاهــــــــا الـْـــــغَـمـــــامُ
حَـــــلِّـــــقْ الآنَ بـــــالــجَـــــــناحَـــــــْـين ِوَاسْبِـــقْ
كُــــــلَّ طَــــــْـيــــرٍ للشِّـــــعْـــــرِ ِزيــــلَ الـْـــقِـتــــــــامُ
يـــا أَبــــا الْـــطَيِــــــِبينَ هــَــــــبْني جَـــــــمـــــيِــــلاً
لِأَفِــــــي بــــالْعــُـــــهـــــودِ وَهْــــــــــيَ جِـــــســـــامُ
بِـــــــــاَبي أَنْــــتَ لا تَـــــــــَدعـْــني وَحِـــــيـــــــداً
يَــــــابــْــنَ طــــــهَ وَكــــــــانَ فِــــــيـــهِ الِختــــــــــامُ
قـَـــــــــدْ تحَـــَـــــَّزمْتُ بـِـــــــالمُــــــروءَةِ مِنــْـــــكُمْ
فَــــــأدْنـــو مِنِّــــــي كَـــيْ لا يـَـــفـُـــلَّ الــْـحِــــزامُ
يــــــااَبـــــــا الثَــــفـَــــناتِ وَالْعــــَـفْـــوِ عَـــــــــمَّــا
يــَـــفْعـــَـلُ الــــظّالِــمُونَ الْطُــغــــــــاةَ الطـِـــغامُ
فــَـــــــــُهشــــــامٌ عـَـــــــــَّدو آلِ عــَــــــلِـــــــــــــيٍّ
أَنْتَ تـَـــــصْفـَـحْ عَــــــنْ أَهـْـــلِــــــهِ يا سَـــــــلامُ!
لَـــــْيسَ مُسْتَـــبْـــعـــَــدٌ عــَــلَـــــْيهِ لِــــيَعـــْـفـــــــــو
مَـــــــنْ لَــــــهُ هــــــذِه السَّجــــــــأيــــا الْعِــظــــامُ
فَسـَـــــــــــلا مٌ عَـــــــلَيــْـــكَ يــــامَــنْ إِلـَــــــــْيـــهِ
يَسْجِـــــــدُ الــــصَّـــْبــرُ وَالْنَــــــــدى وَالــــصِّيـــامُ
وَسـَـــــــــلا مٌ عَلــَـــــْـيكَ فـــي كُـــلِّ يـُــــــــــْـومٍ
تَــــــعْـــــبـُـــدُ اللهَ وَالأَنـَـــــــــــــــامُ نـِـــــيـــــــــــامُ
الشاعر ابو محسد
خادم اهل البيت
خادم اهل البيت
تعليق