إلى مولاي جواد الأئمة محمد بن علي الرضا عليهما السلام
عُـــذراً إذا اشْتَعـــلَ القريـــضُ بـِـــجمْــــرهِِ
وَرثــــــــى الحُــــسينَ أَبا الجـِــــــهادِ بأَسْرهِ
مــَـــــــْولاي كـــــــــانَ أَبـــــــوكَ إذابَـــــــدا
شَهـْـــــــرالــمـُـــحّرمِ يَسْتـَـــعـّــدُِلشَـــــهْـــــرِهِ
يَنصُبْ عَـــــــــزاءاً ثـُـــــّم يَنْــدبُ جَــــــدَّهُ
وَيـــــقـــُـــولُ قـَـــــدْ بَكَتْ الــَسمــاُء لأَمْرهِ
ِمنْ نَحــْــــرهِ ذَبــحــــوهُ يـاسُحْقــــاًلَــُهْـــم
كانَ الرســـــُـــولُ يــَـشّمــُـه مـِــــنْ نحَــْرهِ
َيأْتـــــي الكُميْتْ وَينُــشدُالشّعـــــرَالــــذَّي
ُيبْكــــــيهِ ثـُـــــَّم عِـــــــيالِه فـــي شِــعــْــــرِهِ
هَـــل ُكنْتَ سيــّــدي حــــــاضِراً بِــزَمـــانهِ
تَبـــــْــكي َمَع البــــاكينَ تَشْجــــــــو لِصَبْرهِ
نَزَلــــــوا المـِــــــلاكَ مُعــَـــفّريــــــنَ بــِـــتُرْبـهِ
هَبــــــّــوا جَمــــــيعاً يـــَـــنْحـَـــبونَ بِقـَــــبْرهِ
مـَـــــــْولاي أَدْمَتْ َكرْبـــــــلاءُ قــُـــلوبَنــــــا
تَبّتْ يــــَـــدا عُــمـــرَ اِبْنَ سَعـــدِ لِـــغــَـــْدرهِ
لَمْ يَشْــــفِــــنالَطـْـــمَ الصـُــدوِروَلاالْــــدّمِــــى
كَـــــْــم طَعْـــــنَــةٍ يبْنَ الرِضـا في صَـــدْرهِ!
فـَــــــــعَزائـــــي يبْــنَ غَريبِ طُوسٍ إنّــَـــــني
~اسَيْتــَـــكُمْ بالـــــــشِعـّـــــــرِاَســْـــعَ لأَجْــــرِهِ
يـــــامَنْهـَــــلاًللْعــــِـــلمِ أَنْتَ مِـــــــــــثـــــالــــهُ
وَفـَــــــــقـــيهِ أَهْــــــــــلِ زَمــــانِه فـي ِصغْــــرهِ
أَبـــْـهَرْتَهُـــمْ أَنْتَ الجــَـــــــوادُ بِجـــــــُــــودِهِ
أَسْحَرْهــُــــُم طــُـــولَ الجـــَــوابِ ِلسْحــــرِهِ
يحـــيى اِبْنَ اْكــــَــثْم ظَــــــّلَّ فــــــاِغرُفـــاهَهُ
َِصغِــــــرَ الـــذّي وَهــْـــَو الفَـــــقـــيُه بِكـُـــبْـــرهِ
يَنــْـــظُرْ لَــــــُه المـــأَمْــــون يَبْلـَــــــعُ ِريــــــقَـــهُ
خـــــــابَ الـــَــذّي سَمـّــــْوهُ اَعـْــــلَـــم دَهْـــرهِ
شَـــجَــــرُ الّرســـالةِ والإِمــــــــــامِةِ مُـــــــــْـثمِــــرٌ
كالْنَّــــــخْــلِ يَزْهــــو يـــانِعـــــاً فــــي تَــمـْـــرهِ
أَدَبٌ كــَــــــمالٌ عـِــــفـَّــــــٌة وَشَجـــــــــــــاعَـــــةٌ
هـــذا اِبــــنُ مَنْ بــــاهى الإلـــــَه بِـــــقـَـــدرهِ
هــــــــذا جــَــــــــوادُ أَئِـــــــــّـمةٍ بــِـــــــثَبـــاتــِــهِ
أَحـْــــــيا تُـــراثَ أَبــــــيـــهِ جـــــادَ ِبـــــــعـُــمْرهِ
ُ كــــــــلُّ الــــــّـذينَ تـــَـــــفـَــلْسَفــواوَتـَفـَـقَّـهــوا
لا لَــــــــْم يُســـــــــاووا قَــــــــــــطْرَةً مِنْ بَحْــــرهِ
حَـــــــَـسدٌ وَغَـــــــدْرٌ للـّـــــذي هُــــوَ يــَــــدَّعي
هُــــــــــوَ اِبـْـــــنُ عَمّكــــُـــمُ فسَـــاءَ ِلــُمـــــكْــرِه
بـــــــالاسْــــــمِ مـَـــــأمــــُــــونٌ وَلااَمـْــــنًــاً لَـــــــهُ
أَيــْــــنَ الـــّـذي بَــــــهَـــرَ الُـــــنفُــوسَ بـــِقَـصْرِهِ
هـــــــــــــــذا ضَريحُــــــكَ شـــــــامِـــخٌ مُتــَــــأَّلقٌ
عِـــــطرُ الخُـــلــــودِ نَــــــشِّمُــــه ِمـــنْ عِــــطْــــرهِ
عَصْـــــــــــــراًمَضى وَعُصـــــــــــورُجاءَتْ بَعْــــدهُ
َومُحــــّـــمدُابـــــن عَلــــــي بـــــاقِ بِـــــعَـــصْــرهِ
ملاحظة:(يحيى ابن اكثم كان يعد نفسه اعلم زمانه اخرسهُ الجواد ع بجوابه)
الشاعر ابو محسد
خادم اهل البيت
وَرثــــــــى الحُــــسينَ أَبا الجـِــــــهادِ بأَسْرهِ
مــَـــــــْولاي كـــــــــانَ أَبـــــــوكَ إذابَـــــــدا
شَهـْـــــــرالــمـُـــحّرمِ يَسْتـَـــعـّــدُِلشَـــــهْـــــرِهِ
يَنصُبْ عَـــــــــزاءاً ثـُـــــّم يَنْــدبُ جَــــــدَّهُ
وَيـــــقـــُـــولُ قـَـــــدْ بَكَتْ الــَسمــاُء لأَمْرهِ
ِمنْ نَحــْــــرهِ ذَبــحــــوهُ يـاسُحْقــــاًلَــُهْـــم
كانَ الرســـــُـــولُ يــَـشّمــُـه مـِــــنْ نحَــْرهِ
َيأْتـــــي الكُميْتْ وَينُــشدُالشّعـــــرَالــــذَّي
ُيبْكــــــيهِ ثـُـــــَّم عِـــــــيالِه فـــي شِــعــْــــرِهِ
هَـــل ُكنْتَ سيــّــدي حــــــاضِراً بِــزَمـــانهِ
تَبـــــْــكي َمَع البــــاكينَ تَشْجــــــــو لِصَبْرهِ
نَزَلــــــوا المـِــــــلاكَ مُعــَـــفّريــــــنَ بــِـــتُرْبـهِ
هَبــــــّــوا جَمــــــيعاً يـــَـــنْحـَـــبونَ بِقـَــــبْرهِ
مـَـــــــْولاي أَدْمَتْ َكرْبـــــــلاءُ قــُـــلوبَنــــــا
تَبّتْ يــــَـــدا عُــمـــرَ اِبْنَ سَعـــدِ لِـــغــَـــْدرهِ
لَمْ يَشْــــفِــــنالَطـْـــمَ الصـُــدوِروَلاالْــــدّمِــــى
كَـــــْــم طَعْـــــنَــةٍ يبْنَ الرِضـا في صَـــدْرهِ!
فـَــــــــعَزائـــــي يبْــنَ غَريبِ طُوسٍ إنّــَـــــني
~اسَيْتــَـــكُمْ بالـــــــشِعـّـــــــرِاَســْـــعَ لأَجْــــرِهِ
يـــــامَنْهـَــــلاًللْعــــِـــلمِ أَنْتَ مِـــــــــــثـــــالــــهُ
وَفـَــــــــقـــيهِ أَهْــــــــــلِ زَمــــانِه فـي ِصغْــــرهِ
أَبـــْـهَرْتَهُـــمْ أَنْتَ الجــَـــــــوادُ بِجـــــــُــــودِهِ
أَسْحَرْهــُــــُم طــُـــولَ الجـــَــوابِ ِلسْحــــرِهِ
يحـــيى اِبْنَ اْكــــَــثْم ظَــــــّلَّ فــــــاِغرُفـــاهَهُ
َِصغِــــــرَ الـــذّي وَهــْـــَو الفَـــــقـــيُه بِكـُـــبْـــرهِ
يَنــْـــظُرْ لَــــــُه المـــأَمْــــون يَبْلـَــــــعُ ِريــــــقَـــهُ
خـــــــابَ الـــَــذّي سَمـّــــْوهُ اَعـْــــلَـــم دَهْـــرهِ
شَـــجَــــرُ الّرســـالةِ والإِمــــــــــامِةِ مُـــــــــْـثمِــــرٌ
كالْنَّــــــخْــلِ يَزْهــــو يـــانِعـــــاً فــــي تَــمـْـــرهِ
أَدَبٌ كــَــــــمالٌ عـِــــفـَّــــــٌة وَشَجـــــــــــــاعَـــــةٌ
هـــذا اِبــــنُ مَنْ بــــاهى الإلـــــَه بِـــــقـَـــدرهِ
هــــــــذا جــَــــــــوادُ أَئِـــــــــّـمةٍ بــِـــــــثَبـــاتــِــهِ
أَحـْــــــيا تُـــراثَ أَبــــــيـــهِ جـــــادَ ِبـــــــعـُــمْرهِ
ُ كــــــــلُّ الــــــّـذينَ تـــَـــــفـَــلْسَفــواوَتـَفـَـقَّـهــوا
لا لَــــــــْم يُســـــــــاووا قَــــــــــــطْرَةً مِنْ بَحْــــرهِ
حَـــــــَـسدٌ وَغَـــــــدْرٌ للـّـــــذي هُــــوَ يــَــــدَّعي
هُــــــــــوَ اِبـْـــــنُ عَمّكــــُـــمُ فسَـــاءَ ِلــُمـــــكْــرِه
بـــــــالاسْــــــمِ مـَـــــأمــــُــــونٌ وَلااَمـْــــنًــاً لَـــــــهُ
أَيــْــــنَ الـــّـذي بَــــــهَـــرَ الُـــــنفُــوسَ بـــِقَـصْرِهِ
هـــــــــــــــذا ضَريحُــــــكَ شـــــــامِـــخٌ مُتــَــــأَّلقٌ
عِـــــطرُ الخُـــلــــودِ نَــــــشِّمُــــه ِمـــنْ عِــــطْــــرهِ
عَصْـــــــــــــراًمَضى وَعُصـــــــــــورُجاءَتْ بَعْــــدهُ
َومُحــــّـــمدُابـــــن عَلــــــي بـــــاقِ بِـــــعَـــصْــرهِ
ملاحظة:(يحيى ابن اكثم كان يعد نفسه اعلم زمانه اخرسهُ الجواد ع بجوابه)
الشاعر ابو محسد
خادم اهل البيت
تعليق