سيدالشفعاءرسول الله صَلىّ اللهُ عليه وآله
مَــــهْمــــاكَتَــــبْتُ مــــُقَــصِراًبِوَلائِــــــي
فَالِّشعــــْرُ لايَــعـْــلو عَلـــى الجَــــــــْـوزاءِ
كَتــــَبـوا إِلَيـْـــكَ قَـــصــائِـــداً مَنْــــظُومَةً
تَبْقـــــــى تُلَأْلِــؤُ فــي ذُرى العـــــَلْــــــياءِ
مـــــــاذاسَــأْكِتبُ في رَسُــــولٍ مُبْــعَثٍ
مِــــنْ خـــــالِـــقِ الأَكـْــوانِ والأَرْجــــــاءِ
عُـــــذْراً أَبـــــا الَّزهْــــراءِ لَسْتُ بِقــــاِدرٍ
مِــــنْ أَنْ أُجـــــــاري سالِـــفَ الُّشعَــــــراءِ
كَيْــــــفَ الوُصُولُ إِلى الأُصُولِ فَدُلَّني
يـــــــا صــــاحِبَ المِـــــــعْراجِ وَالَإسْـــــراءِ
كَيْــــــفَ الـــوُصُــــولُ وَما مَصيرُ شُوَيْــعِرٍ
لَـــــمْ يُـــحْـسِنَ التَفْـــــعيلْ فَـــا لإِقْــــــــواءِ
كَيْــــــفَ الوُصُولُ وَهَلْ أَكـُونُ مُوَفَّقـــــاً
بِــقَــصِيدَتــــي يـــا سَيـِّـــــدَ الُشفـــَعـــــــــــاءِ
اللهُ باهــــى فِيــــكَ يابَــْدرَالدُجـــــــى
طـِــفْـــلٌ يَــــــتِــــيـمٌ نــــاصِـــرٌالفُــــــــــقَـــراءِ
سُبْحـــانَ رَبَّ الكَـــوْنِ شَــــــاءَبِــفَضْلِـــهِ
أَنْ يَـــصْطـَـــفي مِــــــنْ مَنْبــَـعِ النُـجَـبــــــاءِ
سُبْحـــــانَ رَبِّ الـــكَـــــوْنِ أُمِّــيٌ سَمـــــا
َِليَكُــــونَ فِيـــهِـــــــمْ اَبْــــلَـــــغَ البُلَـغــــــــــاءِ
سُبْحــــانَ رَبِّ الكَـــــْـونِ سَخّـــَرَوَحـْـــَيــهُ
جِبــْريــــــــلُ يحَــْــِميـــــهِ مِـــنْ الأَعْــــــــــداءِ
ذُهِلَتْ قُـــرَيْشـــاًلاِبْــــنِهامِنْ بــعَـْــــــــدِمــا
ضَـــــوَّى ظـَـــــلامَــهُــــمُ بِخَــــْيرِ ضـِـيـــــــــــــاءِ
قــَـالـــــوالَـــهُ نُـــعْطيكَ مِـــــنْ أَمـْـوالِنـــــــا
مـــــاشِــئْتَ فَــاَطـْـــلِــــبـــــْهُ مِـــــنَ الأُمـَـــــــراءِ
وَاتــــْرُكْ لَنــاالأَصْنـــامَ نَـــعْبِــــدُهاوَمــَـــــــا
قَـــــــدْخـَــلَّـــــــفَ الأَجـْـــــدادَللأَبـْــنــــــــــاءِ
قَـــْدقــَـــالَ يــــــاقَــْومي وَماأَصْنــــــــامُكْــم
هـِــــيَ صُنـــْـعُ أَيْــــــدِيــــكُمْ بـِـــدُونِ عَــنــــــاءِ
إَنـِّـــــي رَســُـــولُ اللهِ مَبـْـــعُوثـــاًلــَـــــــــكُمْ
مـِــنْ واحِـــــد ٍهـُــــــــوَ خــالـِــــقُ الأَشْــيـــــــــاءِ
هـَـــــلْ تَعْبـُـــــدونَ الصَّخْرهـــذارَبـــُّـــــكُمْ
تِمْـــــثـــــــالَــُـكْم مِــــنْ صَخـْـــــــرَةٍ صَـــمـّــــــــاءِ
وَاللهِ يــــــاعـَــــــــــمِّي أَنـــــــالااَنـْـــثَــــــــنِي
عَـــنْ دَعْـــــوَتي مَــــهْمـــا يَكُــــونُ بَـلائـِـــــــــي
لَوْمَلَّــــــكُوني الَّشــمْس والقـَـــمَــرالـــــــَّـذي
قَـــــْد زُيـِّـــنَتْ فِـــيهِ رِحـــــــــــــــابَ سَمــــــــائِي
إَنـِّــــي سَأَمْــــضي فــــي عِبـــــادَةٍواحِــــــــدٍ
اَدْعــُـــوهُ سِـــــــــَّراً يَسْتــــــَجــــيبُ دُعـــــــائِـــــي
رَبــَّـــــــي سَيَنْــــــصِرُ دِيـــــــنَــــهُ وَرَسُـــولـَـــــهُ
مـِـــــنْ أَشْـــــــَرسِ الأَعْـــــــداءِ وَالـــــــخُـيـــَــــلاءِ
رَبــــِّـــي اِصْطـَـفـــانِي فَهْـــوَ يَحـْـــــمـِــيني إِذاً
وَسَيَنْـــــصُر الإِسـْــــــلامُ فَــــْهــــــــوَ رَجــــــائــِــــــي
الشاعر ابو محسد
خادم اهل البيت
مَــــهْمــــاكَتَــــبْتُ مــــُقَــصِراًبِوَلائِــــــي
فَالِّشعــــْرُ لايَــعـْــلو عَلـــى الجَــــــــْـوزاءِ
كَتــــَبـوا إِلَيـْـــكَ قَـــصــائِـــداً مَنْــــظُومَةً
تَبْقـــــــى تُلَأْلِــؤُ فــي ذُرى العـــــَلْــــــياءِ
مـــــــاذاسَــأْكِتبُ في رَسُــــولٍ مُبْــعَثٍ
مِــــنْ خـــــالِـــقِ الأَكـْــوانِ والأَرْجــــــاءِ
عُـــــذْراً أَبـــــا الَّزهْــــراءِ لَسْتُ بِقــــاِدرٍ
مِــــنْ أَنْ أُجـــــــاري سالِـــفَ الُّشعَــــــراءِ
كَيْــــــفَ الوُصُولُ إِلى الأُصُولِ فَدُلَّني
يـــــــا صــــاحِبَ المِـــــــعْراجِ وَالَإسْـــــراءِ
كَيْــــــفَ الـــوُصُــــولُ وَما مَصيرُ شُوَيْــعِرٍ
لَـــــمْ يُـــحْـسِنَ التَفْـــــعيلْ فَـــا لإِقْــــــــواءِ
كَيْــــــفَ الوُصُولُ وَهَلْ أَكـُونُ مُوَفَّقـــــاً
بِــقَــصِيدَتــــي يـــا سَيـِّـــــدَ الُشفـــَعـــــــــــاءِ
اللهُ باهــــى فِيــــكَ يابَــْدرَالدُجـــــــى
طـِــفْـــلٌ يَــــــتِــــيـمٌ نــــاصِـــرٌالفُــــــــــقَـــراءِ
سُبْحـــانَ رَبَّ الكَـــوْنِ شَــــــاءَبِــفَضْلِـــهِ
أَنْ يَـــصْطـَـــفي مِــــــنْ مَنْبــَـعِ النُـجَـبــــــاءِ
سُبْحـــــانَ رَبِّ الـــكَـــــوْنِ أُمِّــيٌ سَمـــــا
َِليَكُــــونَ فِيـــهِـــــــمْ اَبْــــلَـــــغَ البُلَـغــــــــــاءِ
سُبْحــــانَ رَبِّ الكَـــــْـونِ سَخّـــَرَوَحـْـــَيــهُ
جِبــْريــــــــلُ يحَــْــِميـــــهِ مِـــنْ الأَعْــــــــــداءِ
ذُهِلَتْ قُـــرَيْشـــاًلاِبْــــنِهامِنْ بــعَـْــــــــدِمــا
ضَـــــوَّى ظـَـــــلامَــهُــــمُ بِخَــــْيرِ ضـِـيـــــــــــــاءِ
قــَـالـــــوالَـــهُ نُـــعْطيكَ مِـــــنْ أَمـْـوالِنـــــــا
مـــــاشِــئْتَ فَــاَطـْـــلِــــبـــــْهُ مِـــــنَ الأُمـَـــــــراءِ
وَاتــــْرُكْ لَنــاالأَصْنـــامَ نَـــعْبِــــدُهاوَمــَـــــــا
قَـــــــدْخـَــلَّـــــــفَ الأَجـْـــــدادَللأَبـْــنــــــــــاءِ
قَـــْدقــَـــالَ يــــــاقَــْومي وَماأَصْنــــــــامُكْــم
هـِــــيَ صُنـــْـعُ أَيْــــــدِيــــكُمْ بـِـــدُونِ عَــنــــــاءِ
إَنـِّـــــي رَســُـــولُ اللهِ مَبـْـــعُوثـــاًلــَـــــــــكُمْ
مـِــنْ واحِـــــد ٍهـُــــــــوَ خــالـِــــقُ الأَشْــيـــــــــاءِ
هـَـــــلْ تَعْبـُـــــدونَ الصَّخْرهـــذارَبـــُّـــــكُمْ
تِمْـــــثـــــــالَــُـكْم مِــــنْ صَخـْـــــــرَةٍ صَـــمـّــــــــاءِ
وَاللهِ يــــــاعـَــــــــــمِّي أَنـــــــالااَنـْـــثَــــــــنِي
عَـــنْ دَعْـــــوَتي مَــــهْمـــا يَكُــــونُ بَـلائـِـــــــــي
لَوْمَلَّــــــكُوني الَّشــمْس والقـَـــمَــرالـــــــَّـذي
قَـــــْد زُيـِّـــنَتْ فِـــيهِ رِحـــــــــــــــابَ سَمــــــــائِي
إَنـِّــــي سَأَمْــــضي فــــي عِبـــــادَةٍواحِــــــــدٍ
اَدْعــُـــوهُ سِـــــــــَّراً يَسْتــــــَجــــيبُ دُعـــــــائِـــــي
رَبــَّـــــــي سَيَنْــــــصِرُ دِيـــــــنَــــهُ وَرَسُـــولـَـــــهُ
مـِـــــنْ أَشْـــــــَرسِ الأَعْـــــــداءِ وَالـــــــخُـيـــَــــلاءِ
رَبــــِّـــي اِصْطـَـفـــانِي فَهْـــوَ يَحـْـــــمـِــيني إِذاً
وَسَيَنْـــــصُر الإِسـْــــــلامُ فَــــْهــــــــوَ رَجــــــائــِــــــي
الشاعر ابو محسد
خادم اهل البيت
تعليق