الامام الجواد عليه السلام
جفَّ دمعي ولــــن يجفَّ مدادي***فيـــض شعري اسرّ مني فؤادي
مثـــل ذاك الشعــر الرقيق المقفى***لـــم يطب لي سواه عند الرقادِ
ولاجل الحبيب المهيب المصفى***اعنــي فخري وعزتي وودادي
اعـــــني ذاك الإمــــام ابـــن علي***ابن موسى الرضا كهفي وزادي
فــي صبـــاه تــجــدعــلــيــه ووقار***هيــبــة الله نــورها غــيــرعـادي
ابـــن سبــع يشــع نـــورا فـــتــانــــا***أبلج الوجه مــن سنــا الأجدادِِ
يـــــاشبـــيـــه الـــمسيح عيسى صبيا***حيـــث كــــان بسم الإله ينادي
كــلم الــنـاس بـالمهد طفلا صغيرا***مثـــل يحيى آتاه حكم السدادِ
بــلـــغ العـــلــم والــعــلا في صبــاه***لـــم يـــســاويــه أفــحل الأندادِ
مـــكــــرمـات فـــضــائـــل بـــارزات***نالــها ابـن الــرضا ومـن كل نادِ
نـــاجـــزوه فـــطـــاحـل الــعــلــمـاء***نـــــاظـــــروه أكـــــابــــر الـــروادِ
ســألـــوه فـــكــــان مـــنــبـع عـــلــم***جــوهر الــدين مــصدر الإرشادِ
يــــاصغـــيـــرا اطـــاح شيـــخا كبيرا**مزهر العلم كان في الوجه بادي
فـــأجيبـــت مسائـــل ظلـــوا فـــيـها***جــــاوزت الـــفــا مـــن الأعــدادِ
يــاهـــدى خير كل العـــقول بفخر*** ســامــقا قـد عـلا على الاطوادِ
ورع فـــي تـــواضـــع قـــــد تـــراه***باذل المال اكرم بفضل الجوادِ
يتــــماشى مـــــع الفــــقيـــر سواء***والمساكـــين اخـــوة فــي الودادِ
ساهـــر الليـــل فــي صـــلاة بجد***في خشوع كمن يخف مــن معادِ
صائــــم في النـــهار زيـن الشباب***تالـــيــا للكــتـــاب فـــخر المبادي
فـــاعطاه المامون بعض اهتماما***فـــسأثــيرت ضـــغــيــــنـة الأحــقادِ
بعـــث الامــوال طـــائلات كثارا***لـــن تغـــر الامــــوال بـاب المرادِ
زوجــــوه أم فـــضـــل ثــــم قالوا*** هــــــــذا ابـــو عــــلـــي الـــهادي
لبس الخز مــــــن بـــسيط الثياب***أكــل الخــبز مــن شعير البوادي
ابـــن عشريـــن في جــــلالة وجه***سادهــــا فـــي روائح و غـــوادي
معـــجــزات خـــارقات شاهـدوها***بـــعيـــون الاقـــربــيـن ثـــم البعادِ
فـاثـــارت غيــض الــقلــوب بغــل***حــقـــدا اســودا مــــن الـــحســادِ
فادسوا مـــن بعـض جــــرعة سم***فــــسَتـــقــهُ شلـــت يمين الأيادي
لهف نفسي على إمامي الجواد***اذ يـــعـــانـــي اليــــم سمّ الأعادي
هــــلّ دمـعي على غريب الديار***زِيــــــدَ حزني على غريب البلادِ
ويــــل قــلبـي لكبــــده إذ تفرى***حرّ قلبي عـــلى الفــؤاد الصادي
زاد حـــزني عـلى مصيبة دهري***تركـــوه فـي الدار اهــــل العنادِ
يا وحيــدا كــجــده امسى ضامي***ماتوا عطشى تــرملوا فـي وسادِ
نحي ذكر الحسين في كل حين***فـــي تـــاسي ائمـتي في حداد ِ
عطــــش الــــروح للمــعـــاني هـم***لايــضـــــايه كـــــل هــــم العبادِ
فارحنــــي يارب مـن بعض همي***انت جـاهي وعـدتي وعمادي
دلني عـــن مدى يداري كلامي***علـــني استريح مـــن اضدادي
جفَّ دمعي ولــــن يجفَّ مدادي***فيـــض شعري اسرّ مني فؤادي
مثـــل ذاك الشعــر الرقيق المقفى***لـــم يطب لي سواه عند الرقادِ
ولاجل الحبيب المهيب المصفى***اعنــي فخري وعزتي وودادي
اعـــــني ذاك الإمــــام ابـــن علي***ابن موسى الرضا كهفي وزادي
فــي صبـــاه تــجــدعــلــيــه ووقار***هيــبــة الله نــورها غــيــرعـادي
ابـــن سبــع يشــع نـــورا فـــتــانــــا***أبلج الوجه مــن سنــا الأجدادِِ
يـــــاشبـــيـــه الـــمسيح عيسى صبيا***حيـــث كــــان بسم الإله ينادي
كــلم الــنـاس بـالمهد طفلا صغيرا***مثـــل يحيى آتاه حكم السدادِ
بــلـــغ العـــلــم والــعــلا في صبــاه***لـــم يـــســاويــه أفــحل الأندادِ
مـــكــــرمـات فـــضــائـــل بـــارزات***نالــها ابـن الــرضا ومـن كل نادِ
نـــاجـــزوه فـــطـــاحـل الــعــلــمـاء***نـــــاظـــــروه أكـــــابــــر الـــروادِ
ســألـــوه فـــكــــان مـــنــبـع عـــلــم***جــوهر الــدين مــصدر الإرشادِ
يــــاصغـــيـــرا اطـــاح شيـــخا كبيرا**مزهر العلم كان في الوجه بادي
فـــأجيبـــت مسائـــل ظلـــوا فـــيـها***جــــاوزت الـــفــا مـــن الأعــدادِ
يــاهـــدى خير كل العـــقول بفخر*** ســامــقا قـد عـلا على الاطوادِ
ورع فـــي تـــواضـــع قـــــد تـــراه***باذل المال اكرم بفضل الجوادِ
يتــــماشى مـــــع الفــــقيـــر سواء***والمساكـــين اخـــوة فــي الودادِ
ساهـــر الليـــل فــي صـــلاة بجد***في خشوع كمن يخف مــن معادِ
صائــــم في النـــهار زيـن الشباب***تالـــيــا للكــتـــاب فـــخر المبادي
فـــاعطاه المامون بعض اهتماما***فـــسأثــيرت ضـــغــيــــنـة الأحــقادِ
بعـــث الامــوال طـــائلات كثارا***لـــن تغـــر الامــــوال بـاب المرادِ
زوجــــوه أم فـــضـــل ثــــم قالوا*** هــــــــذا ابـــو عــــلـــي الـــهادي
لبس الخز مــــــن بـــسيط الثياب***أكــل الخــبز مــن شعير البوادي
ابـــن عشريـــن في جــــلالة وجه***سادهــــا فـــي روائح و غـــوادي
معـــجــزات خـــارقات شاهـدوها***بـــعيـــون الاقـــربــيـن ثـــم البعادِ
فـاثـــارت غيــض الــقلــوب بغــل***حــقـــدا اســودا مــــن الـــحســادِ
فادسوا مـــن بعـض جــــرعة سم***فــــسَتـــقــهُ شلـــت يمين الأيادي
لهف نفسي على إمامي الجواد***اذ يـــعـــانـــي اليــــم سمّ الأعادي
هــــلّ دمـعي على غريب الديار***زِيــــــدَ حزني على غريب البلادِ
ويــــل قــلبـي لكبــــده إذ تفرى***حرّ قلبي عـــلى الفــؤاد الصادي
زاد حـــزني عـلى مصيبة دهري***تركـــوه فـي الدار اهــــل العنادِ
يا وحيــدا كــجــده امسى ضامي***ماتوا عطشى تــرملوا فـي وسادِ
نحي ذكر الحسين في كل حين***فـــي تـــاسي ائمـتي في حداد ِ
عطــــش الــــروح للمــعـــاني هـم***لايــضـــــايه كـــــل هــــم العبادِ
فارحنــــي يارب مـن بعض همي***انت جـاهي وعـدتي وعمادي
دلني عـــن مدى يداري كلامي***علـــني استريح مـــن اضدادي
ابو مهدي عادل الفرج
تعليق