الإمام محمد الجواد (ع)
ياامامــاً محـمداً وجــــــــواداً=أنتَ قصــــــبُ السبقِ يومَ السباقِِ
كلُّ علــــــــــمٍ يدري بأنكَ فيهِ=جـــــــهبذاً ملـــــهماً أوانَ التلاقي
أنتَ مِنْ دوحةِ الرضا ياعليماً = باذخُ العلــــــــمِ واسعُ الافــــــــاقِ
وقفَ العالمـونَ حيرى وكانوا= في ذهولٍ مـــن علــــمكِ الدفاق
ســألوا شخصكَ التقــي قضايا= لــــــــمْ يدرِ ُكنـــــــــهها بكلِّ سباقِ
أنــتَ أعطيتها مبـــــاحثَ فكرٍ= هي من وحــيِ علمــــكِ الخلاقِ
إيُّ سفرٍ لـم يذكر العلمَ هـــذا= ويحققْ فـــــــي فكـــــــرهِ العملاق
والى الآن فـــــوقَ كـلِّ مجالٍ= لكَ صــــــوتٌ مــــقـــدسُ الافـاق
مُرْ بكنزِ العمالِ وسأل صحاحاً = هــيَ تبنيكَ عـن عظيمِ المراقي
يا ابـــــــا الهادي الامين مقاماً= لكَ فيه في جنبِ موسى التصاقِ
الـــجوادان أنتما رفعةُ المجدِ= لكمـــــا مرقداً سما فــــــي العراقِ
كلَّ يـــومٍ فيه الألوف سجوداً = وركوعاً ودعـــــاها لاتـــآم الوفاقِ
ليكونِ الإسلامُ دينَ التصافي= لـــــــيسَ فيـــهِ مظاهراً للنفــــــاقِ
يا أبياً أبـــــى الخـــضوعَ لقومٍ= قاتلوا الدينِ حـــــــاربوا الاخلاقِ
ودليلٌ علــــــــى دليلٍ مـــبينٍ= يـــومَ حـــــلتْ فجــــــيعةٌ للشقاقِ
فَمضغـــنا جِــــراحــنا واذانــــا = رغبـــةٌ فـــــي الوفـــــاقِ والاتفاقِ
للشاعر المرحوم جواد الفرج
كلُّ علــــــــــمٍ يدري بأنكَ فيهِ=جـــــــهبذاً ملـــــهماً أوانَ التلاقي
أنتَ مِنْ دوحةِ الرضا ياعليماً = باذخُ العلــــــــمِ واسعُ الافــــــــاقِ
وقفَ العالمـونَ حيرى وكانوا= في ذهولٍ مـــن علــــمكِ الدفاق
ســألوا شخصكَ التقــي قضايا= لــــــــمْ يدرِ ُكنـــــــــهها بكلِّ سباقِ
أنــتَ أعطيتها مبـــــاحثَ فكرٍ= هي من وحــيِ علمــــكِ الخلاقِ
إيُّ سفرٍ لـم يذكر العلمَ هـــذا= ويحققْ فـــــــي فكـــــــرهِ العملاق
والى الآن فـــــوقَ كـلِّ مجالٍ= لكَ صــــــوتٌ مــــقـــدسُ الافـاق
مُرْ بكنزِ العمالِ وسأل صحاحاً = هــيَ تبنيكَ عـن عظيمِ المراقي
يا ابـــــــا الهادي الامين مقاماً= لكَ فيه في جنبِ موسى التصاقِ
الـــجوادان أنتما رفعةُ المجدِ= لكمـــــا مرقداً سما فــــــي العراقِ
كلَّ يـــومٍ فيه الألوف سجوداً = وركوعاً ودعـــــاها لاتـــآم الوفاقِ
ليكونِ الإسلامُ دينَ التصافي= لـــــــيسَ فيـــهِ مظاهراً للنفــــــاقِ
يا أبياً أبـــــى الخـــضوعَ لقومٍ= قاتلوا الدينِ حـــــــاربوا الاخلاقِ
ودليلٌ علــــــــى دليلٍ مـــبينٍ= يـــومَ حـــــلتْ فجــــــيعةٌ للشقاقِ
فَمضغـــنا جِــــراحــنا واذانــــا = رغبـــةٌ فـــــي الوفـــــاقِ والاتفاقِ
للشاعر المرحوم جواد الفرج
تعليق