تويت
الإمام الباقر عليه السلام
يطوف قريضك في خاطري***فيــنطق مــني عــذب البيانْ
تهـــز صفاتــــك شوق اليراع***ليملي لفـكري نظم الجمانْ
لــــيــنــثر درا لابـــن الرسول***يــــطرزها في قـوافيٍ حسانْ
ابـــو جعفر مـــصـــدر للعلوم***فَـــلـُـقّبَ بـــاقـر عـــلم الزمانْ
هو الــنور يــــسعى علـى غرة***تـــراه زهـــى بـــارزا للعــيانْ
فيبدو على الوجه اثر التقى***وخــلق رفيــع عــلــيُ الكيانْ
فقـد كـان اصدق ذي لهجة***جــواد كــريم رقيـــق الجنانْ
وقـــد كـــان أحسنـــهم بهجة***يحب الفـقـيـرا رشيق الحنانْ
تـــصـدق فـــي مـــالــه كـــله***فــمـــا رد سائـــلــه فــي مكانْ
تــالق فــي العـــلم في قدرة*** فــــفـــاق فــــلانــا ثـــم فــلانْ
بانت مواهب شتى الحقول** عـــلـــوم لـــديــن الإلـــه تُبانْ
مكــامن من سنة الطاهرين***علوم الحديث ونهـج البيانْ
تفـــجر علـــمــا عــلـى جانبيه***فـــيـضـــفي مـا هفتْ الشفتانْ
وصـــي ووراث عــلــم النبي*** وقدكان منها كقصب الرهانْ
مــعـــاجز علم بدت وضحات***ابـــاح بـــصعـب لـــه قـد ألانْ
هبـــــاة اذا ذكـرت مكرمات***يــــشار اليـــهــا بـــطرف البنانْ
مزايـــا اذا اطريـت معجزات***سمــعت اليــهـا بصوت اللسانْ
تعــــلّم مـــن ابــــائــه حكــمة***فـــامسك منــهـا صواب العنانْ
مواعـــظ قــــد ملئت خافقيه***تـــلاهـــــا بصدق لــها قد أبانْ
فيــــا غصن مـــن شجر وارف*** مهــبـــط وحــــي وغــصن لبانْ
أيا عـــابدا زاهدا في خشوعْ***أيـا باكيـــــا عنـد صوت الآذانْ
تقـــــوم بجــــوف ليلٍ طويل***تسيل الــــدمـوع بحمر الجِفانْ
بقـــلب كسيــر وصوت حنين***تنـــاجي الرحيـم تــريد الامانْ
رفعت لصوتك عند الحجيج***وقد طفت بالبيت عند الاوانْ
وياسيرة سطرت في الصحاج***لـفضل وزهــــد اكيـد الضمانْ
فنهجك قداغضب الحاقدين***فـــلم يــقتـــلوك بـحــد السنانْ
ادسوا سمـــوما بحـــقد دفين***ليطفوأ نــورا حـوى الفرقدانْ
تفشت سمــــومـا بكـل الدماء***واصبــح جسما مهيـض الكيانْ
مـــضيت شهـــيدا بيوم حزين***وصـــــي امـــام لانــس و جـانْ
بكت كعبة الرب حين الوفاة ***كما في القتيل شديد الطعانْ
وقد ضجت الناس تنعى الفقيد*** بكــل المدينه حــل الهوانْ
اعــــود بــــشعري لعل القريض***يقيــــنــي بــمـا زلـت القدمانْ
ويـــمسح مــــني ثقيل الذنوب***لــــــيغفر ذنـبي رب الــــجنانْ
عليـه اعتـمادي وفي كل حين***اكـــرم بــــربي هـو المستعانْ
ابو مهدي -النجف الاشرف
يطوف قريضك في خاطري***فيــنطق مــني عــذب البيانْ
تهـــز صفاتــــك شوق اليراع***ليملي لفـكري نظم الجمانْ
لــــيــنــثر درا لابـــن الرسول***يــــطرزها في قـوافيٍ حسانْ
ابـــو جعفر مـــصـــدر للعلوم***فَـــلـُـقّبَ بـــاقـر عـــلم الزمانْ
هو الــنور يــــسعى علـى غرة***تـــراه زهـــى بـــارزا للعــيانْ
فيبدو على الوجه اثر التقى***وخــلق رفيــع عــلــيُ الكيانْ
فقـد كـان اصدق ذي لهجة***جــواد كــريم رقيـــق الجنانْ
وقـــد كـــان أحسنـــهم بهجة***يحب الفـقـيـرا رشيق الحنانْ
تـــصـدق فـــي مـــالــه كـــله***فــمـــا رد سائـــلــه فــي مكانْ
تــالق فــي العـــلم في قدرة*** فــــفـــاق فــــلانــا ثـــم فــلانْ
بانت مواهب شتى الحقول** عـــلـــوم لـــديــن الإلـــه تُبانْ
مكــامن من سنة الطاهرين***علوم الحديث ونهـج البيانْ
تفـــجر علـــمــا عــلـى جانبيه***فـــيـضـــفي مـا هفتْ الشفتانْ
وصـــي ووراث عــلــم النبي*** وقدكان منها كقصب الرهانْ
مــعـــاجز علم بدت وضحات***ابـــاح بـــصعـب لـــه قـد ألانْ
هبـــــاة اذا ذكـرت مكرمات***يــــشار اليـــهــا بـــطرف البنانْ
مزايـــا اذا اطريـت معجزات***سمــعت اليــهـا بصوت اللسانْ
تعــــلّم مـــن ابــــائــه حكــمة***فـــامسك منــهـا صواب العنانْ
مواعـــظ قــــد ملئت خافقيه***تـــلاهـــــا بصدق لــها قد أبانْ
فيــــا غصن مـــن شجر وارف*** مهــبـــط وحــــي وغــصن لبانْ
أيا عـــابدا زاهدا في خشوعْ***أيـا باكيـــــا عنـد صوت الآذانْ
تقـــــوم بجــــوف ليلٍ طويل***تسيل الــــدمـوع بحمر الجِفانْ
بقـــلب كسيــر وصوت حنين***تنـــاجي الرحيـم تــريد الامانْ
رفعت لصوتك عند الحجيج***وقد طفت بالبيت عند الاوانْ
وياسيرة سطرت في الصحاج***لـفضل وزهــــد اكيـد الضمانْ
فنهجك قداغضب الحاقدين***فـــلم يــقتـــلوك بـحــد السنانْ
ادسوا سمـــوما بحـــقد دفين***ليطفوأ نــورا حـوى الفرقدانْ
تفشت سمــــومـا بكـل الدماء***واصبــح جسما مهيـض الكيانْ
مـــضيت شهـــيدا بيوم حزين***وصـــــي امـــام لانــس و جـانْ
بكت كعبة الرب حين الوفاة ***كما في القتيل شديد الطعانْ
وقد ضجت الناس تنعى الفقيد*** بكــل المدينه حــل الهوانْ
اعــــود بــــشعري لعل القريض***يقيــــنــي بــمـا زلـت القدمانْ
ويـــمسح مــــني ثقيل الذنوب***لــــــيغفر ذنـبي رب الــــجنانْ
عليـه اعتـمادي وفي كل حين***اكـــرم بــــربي هـو المستعانْ
ابو مهدي -النجف الاشرف
تعليق