عَظَّمَ اللهُ أجركَ يا أمير المؤمنين
بمصاب أبي عبدالله سيد شباب أهل الجنة وأهل بيته عليهم السلام
إَمــــامي الُمْرتَضى وَلَهُ وَلائِي =اُعـِّــــــــِزيــهِ بِأكْثـــــَر مِنْ عَــــزاءِ
بِرَيحْــــــانِ الْنَّبيِ وَمُــــقْلَـــتَـيْهِ =وَقُـــَّرةِ عَـــْيـنِ سَيـِّـــــَدة ِالْــنِـساءِ
حُسَــْينٌ مِنْ رَسُــــولِ اللهِ كُلٌ =وَروحٌ مِـــنْ وَصِّــي الأَوْصِـــيــاءِ
يُــقَبّــِلُ نَحْرهُ الهـَــادي وَيَبْكي =وَيـذكُـرُ سَوْفَ يَبْقى في الـْعَــراءِ
ذَبِيحـــاً ظامِئـــاً قـَــــــْـد سَلَّبوهُ =وَعَرْيــــانــــاً مُخَــضَّـبَ بالْدِمــــاءِ
أَبـــا حَـــسـَنٍ أَيْـنَ أَنْــــتَ مِنــْهُ =إِمــــامي هَـــلْ مَــرَرْتَ بِكَـرْبَــلاءِ
عَزِيُزكَ ماطَوَيْـــتَ الأَرْض طَيــًّا =لِتَــحْـضِــنـهُ وَأَنْتَ أَبـــو الَمضــاءِ
لِسَلْمــــانٍ طَوَيْتَ الأَرْض حَتّى =وَصَلْتَ إِلَـيْــــهِ تَــــسْرِعُ كـالهـــَواءِ
فَعـُـــــْـذراً سَيِّدي هـــذا حُـَسْينٌ =مَصـِـــــيبَتهُ بَــــــلاءٌ في بَـــــــــــلاءِ
وَعُذْراً يا أَبا الْحَمــــــــلاتِ إِنِّــي =نَدَبْتُـــكَ كيْ اُخَفِّـف مِنْ عَنائي
لِأَنّكَ قــــاتِلُ الكُفـــّارَ مِنْـــهُــــــمْ =بــَــــنو حَرْبٍ بَني غَدْرِ الخَـــــنـاءِ
اُعَــــزِّي مُرْهِبَ الأَبْــــطالِ طُرًّا=بِفـــادي الْرُّوحِ طُـراًّ لـِـــلْعـَـــــــلاءِ
اُعَــــــِّـزيهِ بِأَبْنــــــــــاءٍ تَباهــــــــى =بِهِمْ فَخْراً جمَـــــــيعُ الأَنــْــــــبِيـاءِ
بِعَبّـــــــاسٍ وَإِخْوَتِــــــهِ النــَشامى =تَفــانَواْبِالْفِــــداءِإِلى الْفـِـــدائِي
وَأَشْبَهُ بالْنَّبْي خَلْقاً وَخُلْـــقــــــــاً=سمـِـــِّيكِ قَطَّعـُـوهُ بَنِي الُمــرائِي
وَقاسِمُ وَهْوَ كالْقـــَــمَرِ الُمنيـــــــرِ=هـُـــــوَ اِبْنَ المجُتَبى اَلقَ الْسَّــناءِ
وَعَبْد ُاللهِ قَــــْد أَرْداهُ سَهْمــــــــاً=لـِحَرْمـَــلَةٍ وَلَـــــــمْ يُسْقـــى بِمـــــاءِ
وَمُسْلمُ أَوَّلُ الْفــــــــادِينَصَبْـــراً=سَفِيــراً وَهـْـــــــــوَ أَبْلى بِالْوَفـــــاءِ
وَأَنْصارٌبِمُهْجَتِـهـــــمْ فـَــــــــــَـدوْهُ =وََكانـــــــواَلَهُ كَدْرعٍ للْوِقــــــــــاءِ
وَأْكثَرُ ما يُؤَّلمْــُــــــكَ الْسَبـــــايــــا=بَناتـُـــــــكُ وَالْيَتـــامى بِـابْتِـــــلاءِ
رُؤُوسُ المحُسِنينَ عَلى رِمــــــاحٍ =أَمامَ الْعـــالَمــــينَ بـِـــــــلاحَيــاءِ
وَرأْسُ حُسَين يَنْكِــــــثهُ يَــــــــزيدٌ=أَلاَتَبَّتْ يَـــــدااِبَنَ الأَدْعِيــــــاءِ
خَرابَةُبَعْدَعــِــــزٍّقَـدْحَوَتْــهُـــــمْ =وهُمْ أَهْلُ المـُــــروءَةِوَالْرَّجـــاءِ
رُقَيّــــَـةُياأَباالْعَزَمـــــــــاتِ ماتَتْ= عَلى رَأْسِ ابْنَ خَــيْرِالأَتـْـقِيـــاءِ
وَقَدْعَادوالِيَثـْــــــــِربَ يَنْدِبُـــوها=لِمَصْرعِ مَــنْ سَماتَحْتَ الِكساءِ
هَــــــوَتْ أُمُّ الَبنينِ عَلى الْيَتـامى =وَتَنْدِبُ يا حُسَين أَيـــارَجــــــائي
وَتْبْكي بالدِّمـــــاءِ عَلى بَنـــــــِيها=أَيا عَبـــــّاس طِبْتَ أَبـا الِّسقـــــاءِ
أَميــــرُ الُمؤْمنــــينَ فِــــداكَ نَفْسي =فَهـــَلْ وْفَيْتُ تَــقْبَلُ في وَفائي
فَعَظَّمَ أَجْركَ سَيِّدي رَبٌّ عَظِيــــمٌ =سَيَحْكُم في القِــــــيامَـةِبالَّسواءِ
وَأَنْتَ لَــــهُ صِراطٌ مسُــْـــتَـــــقيـــــمٌ =و تشْهَــــدُياحَكيمـــــاًبــــالْقَضاءِ
لاَنَّ مُــــــحَرَّمــــاًشَــــــــْـهـرٌحَـــرامٌ =وَفِيهِ قـَـــــــْدبَـــغَواْأَهَل الَبغــاءِ
لَقَدْ بكَتْ الحُسَينْ وُحوشَ قَـــفْــــرٍ=وَقـَــــــْد مَطَرتْ دَِماً كُلّ الَسَّماءِ
وَآلافُ المِــــلاكِ تَنـــــوحُ حُــزْنـــــاً =مِنَ الْفَجْـرِالَحزينِ إِلى الَمساءِ
وَأَبْكى مــا يُرى وَيُـــرى جَميــــــعاً=عَليـهِ بالْتَفَجُعِ و َالبُــــــــــــــــكاءِ
وَقَبْـــــرهُ بَيْتُ أَحْــــــزانٍ وَلَـــــطْـــمٍ =عَلى مَـــــِّرالْــعُصورِبِلااِنْــتِـهاءِ
لأِهَــلِ الْبَيْتِ لَمْ تَهْــدَأْ دُمــــــــوعٌ =فَــــقَرَّحَ قَــلْبَهُــمْ َكَرْبُ الْبَـــــلاءِ
إِمـــامْي سَيَّدُالْبــــُــــلَغــــاءِعُــــذْر=اًفَـــهَلْ تَـقْبَلْ أَباحَسَنٍ رِثـــــائي
وَأَدْعُواللَه أَنْ يُــــلْهِمْـــني شـــــِعْراً =أُواسي مَــنْ لَهُمْ صارَاِنْــتِمائي
مَحَبَتُكْم اُسَّميــِــــــــــها اِنْتــــــِماءً =رِضاكُمْ مِـــــنْ رِضا رَبِّ الّْسَـــماءِ
إِمــــــامْي ذِكْــِرُكمْ طِبٌّ شِفـــــــاءٌ =وَشِعْري فِيكُمُ هــُــو لِـــي دَوائِي
إِمامْي سَوْفَ اَخْتِمُ فِـــيكَ شِعْري =كَمـا أَنا قَدْ ذَكَرْتُكَ في اِبْتِدائِي
ابو محسد
خادم اهل البيت

بمصاب أبي عبدالله سيد شباب أهل الجنة وأهل بيته عليهم السلام
إَمــــامي الُمْرتَضى وَلَهُ وَلائِي =اُعـِّــــــــِزيــهِ بِأكْثـــــَر مِنْ عَــــزاءِ
بِرَيحْــــــانِ الْنَّبيِ وَمُــــقْلَـــتَـيْهِ =وَقُـــَّرةِ عَـــْيـنِ سَيـِّـــــَدة ِالْــنِـساءِ
حُسَــْينٌ مِنْ رَسُــــولِ اللهِ كُلٌ =وَروحٌ مِـــنْ وَصِّــي الأَوْصِـــيــاءِ
يُــقَبّــِلُ نَحْرهُ الهـَــادي وَيَبْكي =وَيـذكُـرُ سَوْفَ يَبْقى في الـْعَــراءِ
ذَبِيحـــاً ظامِئـــاً قـَــــــْـد سَلَّبوهُ =وَعَرْيــــانــــاً مُخَــضَّـبَ بالْدِمــــاءِ
أَبـــا حَـــسـَنٍ أَيْـنَ أَنْــــتَ مِنــْهُ =إِمــــامي هَـــلْ مَــرَرْتَ بِكَـرْبَــلاءِ
عَزِيُزكَ ماطَوَيْـــتَ الأَرْض طَيــًّا =لِتَــحْـضِــنـهُ وَأَنْتَ أَبـــو الَمضــاءِ
لِسَلْمــــانٍ طَوَيْتَ الأَرْض حَتّى =وَصَلْتَ إِلَـيْــــهِ تَــــسْرِعُ كـالهـــَواءِ
فَعـُـــــْـذراً سَيِّدي هـــذا حُـَسْينٌ =مَصـِـــــيبَتهُ بَــــــلاءٌ في بَـــــــــــلاءِ
وَعُذْراً يا أَبا الْحَمــــــــلاتِ إِنِّــي =نَدَبْتُـــكَ كيْ اُخَفِّـف مِنْ عَنائي
لِأَنّكَ قــــاتِلُ الكُفـــّارَ مِنْـــهُــــــمْ =بــَــــنو حَرْبٍ بَني غَدْرِ الخَـــــنـاءِ
اُعَــــزِّي مُرْهِبَ الأَبْــــطالِ طُرًّا=بِفـــادي الْرُّوحِ طُـراًّ لـِـــلْعـَـــــــلاءِ
اُعَــــــِّـزيهِ بِأَبْنــــــــــاءٍ تَباهــــــــى =بِهِمْ فَخْراً جمَـــــــيعُ الأَنــْــــــبِيـاءِ
بِعَبّـــــــاسٍ وَإِخْوَتِــــــهِ النــَشامى =تَفــانَواْبِالْفِــــداءِإِلى الْفـِـــدائِي
وَأَشْبَهُ بالْنَّبْي خَلْقاً وَخُلْـــقــــــــاً=سمـِـــِّيكِ قَطَّعـُـوهُ بَنِي الُمــرائِي
وَقاسِمُ وَهْوَ كالْقـــَــمَرِ الُمنيـــــــرِ=هـُـــــوَ اِبْنَ المجُتَبى اَلقَ الْسَّــناءِ
وَعَبْد ُاللهِ قَــــْد أَرْداهُ سَهْمــــــــاً=لـِحَرْمـَــلَةٍ وَلَـــــــمْ يُسْقـــى بِمـــــاءِ
وَمُسْلمُ أَوَّلُ الْفــــــــادِينَصَبْـــراً=سَفِيــراً وَهـْـــــــــوَ أَبْلى بِالْوَفـــــاءِ
وَأَنْصارٌبِمُهْجَتِـهـــــمْ فـَــــــــــَـدوْهُ =وََكانـــــــواَلَهُ كَدْرعٍ للْوِقــــــــــاءِ
وَأْكثَرُ ما يُؤَّلمْــُــــــكَ الْسَبـــــايــــا=بَناتـُـــــــكُ وَالْيَتـــامى بِـابْتِـــــلاءِ
رُؤُوسُ المحُسِنينَ عَلى رِمــــــاحٍ =أَمامَ الْعـــالَمــــينَ بـِـــــــلاحَيــاءِ
وَرأْسُ حُسَين يَنْكِــــــثهُ يَــــــــزيدٌ=أَلاَتَبَّتْ يَـــــدااِبَنَ الأَدْعِيــــــاءِ
خَرابَةُبَعْدَعــِــــزٍّقَـدْحَوَتْــهُـــــمْ =وهُمْ أَهْلُ المـُــــروءَةِوَالْرَّجـــاءِ
رُقَيّــــَـةُياأَباالْعَزَمـــــــــاتِ ماتَتْ= عَلى رَأْسِ ابْنَ خَــيْرِالأَتـْـقِيـــاءِ
وَقَدْعَادوالِيَثـْــــــــِربَ يَنْدِبُـــوها=لِمَصْرعِ مَــنْ سَماتَحْتَ الِكساءِ
هَــــــوَتْ أُمُّ الَبنينِ عَلى الْيَتـامى =وَتَنْدِبُ يا حُسَين أَيـــارَجــــــائي
وَتْبْكي بالدِّمـــــاءِ عَلى بَنـــــــِيها=أَيا عَبـــــّاس طِبْتَ أَبـا الِّسقـــــاءِ
أَميــــرُ الُمؤْمنــــينَ فِــــداكَ نَفْسي =فَهـــَلْ وْفَيْتُ تَــقْبَلُ في وَفائي
فَعَظَّمَ أَجْركَ سَيِّدي رَبٌّ عَظِيــــمٌ =سَيَحْكُم في القِــــــيامَـةِبالَّسواءِ
وَأَنْتَ لَــــهُ صِراطٌ مسُــْـــتَـــــقيـــــمٌ =و تشْهَــــدُياحَكيمـــــاًبــــالْقَضاءِ
لاَنَّ مُــــــحَرَّمــــاًشَــــــــْـهـرٌحَـــرامٌ =وَفِيهِ قـَـــــــْدبَـــغَواْأَهَل الَبغــاءِ
لَقَدْ بكَتْ الحُسَينْ وُحوشَ قَـــفْــــرٍ=وَقـَــــــْد مَطَرتْ دَِماً كُلّ الَسَّماءِ
وَآلافُ المِــــلاكِ تَنـــــوحُ حُــزْنـــــاً =مِنَ الْفَجْـرِالَحزينِ إِلى الَمساءِ
وَأَبْكى مــا يُرى وَيُـــرى جَميــــــعاً=عَليـهِ بالْتَفَجُعِ و َالبُــــــــــــــــكاءِ
وَقَبْـــــرهُ بَيْتُ أَحْــــــزانٍ وَلَـــــطْـــمٍ =عَلى مَـــــِّرالْــعُصورِبِلااِنْــتِـهاءِ
لأِهَــلِ الْبَيْتِ لَمْ تَهْــدَأْ دُمــــــــوعٌ =فَــــقَرَّحَ قَــلْبَهُــمْ َكَرْبُ الْبَـــــلاءِ
إِمـــامْي سَيَّدُالْبــــُــــلَغــــاءِعُــــذْر=اًفَـــهَلْ تَـقْبَلْ أَباحَسَنٍ رِثـــــائي
وَأَدْعُواللَه أَنْ يُــــلْهِمْـــني شـــــِعْراً =أُواسي مَــنْ لَهُمْ صارَاِنْــتِمائي
مَحَبَتُكْم اُسَّميــِــــــــــها اِنْتــــــِماءً =رِضاكُمْ مِـــــنْ رِضا رَبِّ الّْسَـــماءِ
إِمــــــامْي ذِكْــِرُكمْ طِبٌّ شِفـــــــاءٌ =وَشِعْري فِيكُمُ هــُــو لِـــي دَوائِي
إِمامْي سَوْفَ اَخْتِمُ فِـــيكَ شِعْري =كَمـا أَنا قَدْ ذَكَرْتُكَ في اِبْتِدائِي
ابو محسد
خادم اهل البيت

تعليق