ولدت ونور الله
بلى راودّ الـنفــس الــحنيـنة هــاتف***اليهــا فـهــزّتني الـيــه العواطفُ
بلى بـادر الشعــر المــقــفــى مـلـبـــيا***فمااعتذر الوجدان ماقال آسفُ
فــوجهت وجهي شطــر شعرك مولعا***واني لبحـر الشعر دومــا مخالفُ
فوجهت شعري في رحاب محمد***لااجني ورودالشعر هل انت قاطفُ
اجــاد دهـات الشعــر من آل يعربٍ***فهل ارتقي اني ضعيفٌ مجازفُ
اجاد لنا الاسلاف احــلى قصائدا***فهل يستوي الداعي وشاعر سالفُ
اهــلَّ علـيــنـا الفــجر نــورا مــوهجا*** اطـل َّوليــدا هيـــئّّتــه اللــطائفُ
اهلَّ بــشــيــر الله أبـــلــج ضــوئــه***شعاع ملا الدنيا كما هبّ عاصفُ
تهاوت صرو ح الشرك واختَّل حينها***بايوان كسرى ثم طاحت مشارفُ
تهاوت حصون الظلم واسوّدضوؤها***وطأطأ اشـراف وبــانت مـواقفُ
وقــد كانــت الدنيــا تقــطـع بعــضها***تسيل دماء النــاس لا ماتناصفوا
وقــد كانــت الاوثـــان تمـلأ كعـــبةً***يراها جميع الخلق خارجُ دالفُ
بــه مـكــة ازدانــت وزاد ســرورهــا***ثم ازدهى البيت العتيق وطائفُ
بـه هاشــم سُـرت بــحــسن ولــيدها***فمبتــهج يــشـدو وآخــر هـــاتفُ
ولــــدت ونــــور الله يـــغــمــر غـــرةً***بأوضح وجهٍ بــل ويعـجز واصفُ
ولدت لــكــل النــاس رحــمــة ربنا***تـفيض بــخيـــر للــورى مــترادفُ
تــعــطّـر بــيـت الله بـعــطــر اريــجه***شذاك ملا هـذا الوجود ملاطفُ
تـعـطـر هذا اليوم ذكــرى مجيــدة***تبقى مدىالاحقاب ذكراه آنفُ
تبــشــر خــلــق الله عــهــد نـبـــوةٍ***وبـــاعــث مـجــد يرتقـــيها المعارفُ
تبشر هـذا الكــون بشــرى سعــيـدة***يزول بهــا جهــل ويعدل ناصفُ
حبتك يد الرحمن أسمتك احمدا***لانـــك مخـتـــار وانــت خلائفُ
حبتك بجبريل الاميـــــن منـــاصرا***عــنايــة رب النـــاس والله عــارفُ
فاغصانــه ورقـاء مــن خيــر ايكــةٍ***واوراقـه خضراء والــحسن وارفُ
فاغصانه تحنـو الى الريح تنحني***ولكـنهــا صــدت ريـــاحٌ عــواصفُ
خرجت الى الدنيـا وانت بشيرها***فعمَّ هــناهــا والقــلــوبُ لــواهفُ
خرجت اليــها ســاجـدا متـخشعــا***كما كـان موسى اذ ترقبّ خائفُ
تعاليـت يا خـيــر البــريــة مــولـدا***تساميت يا من غمها انت كاشفُ
تعـاليـت مختــارا مـــن الله شـــأنه***فدونتْ الالواحُ ثم المصـــاحفُ
بانـك محــمـــود وانـــت شفيـــعـها***ليوم شديد الحـر مـلــقــاه لاهفُ
بانـك مــوعــود لايـضـــاح منـهــجٍ***به يـستـوي كـــل العبـــاد تآلـــفوا
وانت سراج الله قــد شعّ ضـــوئـه***لتحقيق عـدل في اناسٍ تخالفوا
وانت لنـشر الديـن تسعى مضحيا***عليك طـــغــاة الشرك فيها تحالفوا
لــه مـن صفــات طيــبـات كـثــيــرة***فاعرض عــن دنيــا علتها زخارفُ
لـه جلـسة العبـد البــسيط بـهيــبـةٍ***ومــاسك نــعــليه بايــديه خاصفُ
تحلـى بــاخــلاق سمــات نــبــيــلة***وقــلــب روؤم وصــفــه مــتـــآلــفُ
تحلى كــرامـات عظــام المعــاجز***يود جمــيـع الناس فيهم موالفُ
فهبت رمـوز الكـفر جـن جــنـونـها***صغارالافـاعي نـازعـات حــراشفُ
فهبت بانياب مـن الحــقــد شئنـها***فقـد كـانوا اعــداء و ثــــم تعارفوا
فـارسلـه قـرآن يـنـــطق بــالــهد ى***وبين صفوف الدين فهو مراصفُ
فـارسلـه تـبـــيــان يــوضح منــهــجا**يعدّل منه الحـال والجهــل زائفُ
فجاهد في الله بــسيـف منــاضل***ودومــا تــراه اول الــجيش واقـفُ
فجاهد فيهم سيفــه وسط الــوغى***وكم كـان مجروح من الدم نازفُ
واذ ذمــر الشيطان اركــان حــزبـه***واغــوى رجــالا خنــعا ما تواصفوا
واذ عــزمـوا اطـــفـــاء نــور إلــهــنا***ارادوا لــشمس يعتــريهــا كواسفُ
وقادوابني سفيـان اشرس هجــمة***وكــان لهــم فيــها ضجيج مخاوفُ
وقادوا رعاع القوم حـقدا ممــاثلا***ومن كل فرد لاصنامه فهوعاكفُ
ويسعى الـــه الكون اتــمـام نــوره***لانـجــاز وعــد هـا هـو الله حالفُ
ويسعى رسول الله لاكمــال دينــه***واتـمــام حـقـــا نــــوره مــتـعــارفُ
فاوصى كـتـاب الله الثــقـل بيــنكم***وثـانيـهـمــا هــم عـترة وغــطـارفُ
فاوصى لـهـم ان احفظــوا لكليـهما***فــلا افــتـرقــا يـوم تـــردّ الروادفُ
فقد كان يسـعى فــي مرعـاة فـاطم***يــحـنّ الـيــهــا و الدموع ذوارفُ
فقد كان يــحنـو للحسيـن يضــمـه***وكم شاهدوه كان من فيه راشفُ
فهل حفظـوا الثقلـين حقــا تراهم***وهــل لزموا خطـا كمـا رام رائفُ
فهل اكـرمــوا اهــل النـبـي وآلــه***وهـل ناصروهم بالسيوف وحالفوا
فقم واسئل التاريخ واسمـع لرأيه***وماجرت الاحداث ماهو حاذفُ
فقم وتـحـرى للحــقيــقــة نــاشدا***ترى انصف الانسان ام زلّ جانفُ
فان سودوا كل الصحاح وبدلوا***فـلـيــتـك تــمشـــي لحـــقـيـــقــة آزفُ
فان غيروا بعــض الحقـائق زوروا***كمن دمــر الارض البسيطة خــاسفُ
فهـم بــدؤا ذي بـدء بظـلم ولـيـنا***عـليٌ حــوى للذكر وهــو محالفُ
فهـم قيدوا سيف السيـوف بغمده***فهم ظلمـوا الاسلام جـورا وضاعفوا
وهــم احجـفوا بـنـت النبي بحقها***وهـم جـاوزا عــهـد الوصي و خــالفوا
وهـم اذوا الـزهــراء داسوا لبـيـتها***وهم اسقطوا منـها جنيــنا وجــازفوا
واعوانـهم سمـوا لسبط المصطفى***هو المجتبى المهيوب لنور خاطفُ
واعوانـهم رشقــوا الجنـازة اسهـما*** فـيــاربـي عــذبـّهـم بـنــارك قــاصفُ
وقتل الحسين السبط مأسات كربلا***جيوش الجيوش اذمشواوتزاحفوا
وقتل ابي الحرار في الدين غصة***سيبقى مــدى يعلو سنون خوالفُ
وحـيـف احــاط بــالائــمــة جــائـرا***وجورا غدا الاحقاب وهو مصادفُ
وحيف جرى نحو الموالين كلهم***كما والـف بـيـن الحمـام الـموالفُ
لانــا نــحـب آل نـعــشـق نـهـجــهم***لـذاك سيــأتـينــا حــزامــك نــاسفُ
لانـاجـبـلـنــا فــي مـحبــة احــمــد***وعترتـه الاطهــار والشــعــر هـــادفُ
ليظـهـر وجـه الديـن حقـيــقـة امره***ويعلو سماها صاحب الامر زاحفُ
ليظهر عـدل الـرب فـي كل ارضـه***ويهـنأ سعـد الـعيـش فيـها مــرادفُ
تبعت رؤى عـقلي ورغبــة خاطري*** شعري ملا قلبي حـزينٌ وراعفُ
تبعت هدى الرحمن اسعى لحاجة***الــيـه فـساقــتـنـي اليـــه الضعائفُ
اتوق لالطاف المسائـــل داعــيــا***بدنيا من الجود الذي انت عارفُ
اتوق رضا ربي رجائي وحاجتي***وغفـرانــه ابـغـــي واجــر مــضاعفُ
بلى بـادر الشعــر المــقــفــى مـلـبـــيا***فمااعتذر الوجدان ماقال آسفُ
فــوجهت وجهي شطــر شعرك مولعا***واني لبحـر الشعر دومــا مخالفُ
فوجهت شعري في رحاب محمد***لااجني ورودالشعر هل انت قاطفُ
اجــاد دهـات الشعــر من آل يعربٍ***فهل ارتقي اني ضعيفٌ مجازفُ
اجاد لنا الاسلاف احــلى قصائدا***فهل يستوي الداعي وشاعر سالفُ
اهــلَّ علـيــنـا الفــجر نــورا مــوهجا*** اطـل َّوليــدا هيـــئّّتــه اللــطائفُ
اهلَّ بــشــيــر الله أبـــلــج ضــوئــه***شعاع ملا الدنيا كما هبّ عاصفُ
تهاوت صرو ح الشرك واختَّل حينها***بايوان كسرى ثم طاحت مشارفُ
تهاوت حصون الظلم واسوّدضوؤها***وطأطأ اشـراف وبــانت مـواقفُ
وقــد كانــت الدنيــا تقــطـع بعــضها***تسيل دماء النــاس لا ماتناصفوا
وقــد كانــت الاوثـــان تمـلأ كعـــبةً***يراها جميع الخلق خارجُ دالفُ
بــه مـكــة ازدانــت وزاد ســرورهــا***ثم ازدهى البيت العتيق وطائفُ
بـه هاشــم سُـرت بــحــسن ولــيدها***فمبتــهج يــشـدو وآخــر هـــاتفُ
ولــــدت ونــــور الله يـــغــمــر غـــرةً***بأوضح وجهٍ بــل ويعـجز واصفُ
ولدت لــكــل النــاس رحــمــة ربنا***تـفيض بــخيـــر للــورى مــترادفُ
تــعــطّـر بــيـت الله بـعــطــر اريــجه***شذاك ملا هـذا الوجود ملاطفُ
تـعـطـر هذا اليوم ذكــرى مجيــدة***تبقى مدىالاحقاب ذكراه آنفُ
تبــشــر خــلــق الله عــهــد نـبـــوةٍ***وبـــاعــث مـجــد يرتقـــيها المعارفُ
تبشر هـذا الكــون بشــرى سعــيـدة***يزول بهــا جهــل ويعدل ناصفُ
حبتك يد الرحمن أسمتك احمدا***لانـــك مخـتـــار وانــت خلائفُ
حبتك بجبريل الاميـــــن منـــاصرا***عــنايــة رب النـــاس والله عــارفُ
فاغصانــه ورقـاء مــن خيــر ايكــةٍ***واوراقـه خضراء والــحسن وارفُ
فاغصانه تحنـو الى الريح تنحني***ولكـنهــا صــدت ريـــاحٌ عــواصفُ
خرجت الى الدنيـا وانت بشيرها***فعمَّ هــناهــا والقــلــوبُ لــواهفُ
خرجت اليــها ســاجـدا متـخشعــا***كما كـان موسى اذ ترقبّ خائفُ
تعاليـت يا خـيــر البــريــة مــولـدا***تساميت يا من غمها انت كاشفُ
تعـاليـت مختــارا مـــن الله شـــأنه***فدونتْ الالواحُ ثم المصـــاحفُ
بانـك محــمـــود وانـــت شفيـــعـها***ليوم شديد الحـر مـلــقــاه لاهفُ
بانـك مــوعــود لايـضـــاح منـهــجٍ***به يـستـوي كـــل العبـــاد تآلـــفوا
وانت سراج الله قــد شعّ ضـــوئـه***لتحقيق عـدل في اناسٍ تخالفوا
وانت لنـشر الديـن تسعى مضحيا***عليك طـــغــاة الشرك فيها تحالفوا
لــه مـن صفــات طيــبـات كـثــيــرة***فاعرض عــن دنيــا علتها زخارفُ
لـه جلـسة العبـد البــسيط بـهيــبـةٍ***ومــاسك نــعــليه بايــديه خاصفُ
تحلـى بــاخــلاق سمــات نــبــيــلة***وقــلــب روؤم وصــفــه مــتـــآلــفُ
تحلى كــرامـات عظــام المعــاجز***يود جمــيـع الناس فيهم موالفُ
فهبت رمـوز الكـفر جـن جــنـونـها***صغارالافـاعي نـازعـات حــراشفُ
فهبت بانياب مـن الحــقــد شئنـها***فقـد كـانوا اعــداء و ثــــم تعارفوا
فـارسلـه قـرآن يـنـــطق بــالــهد ى***وبين صفوف الدين فهو مراصفُ
فـارسلـه تـبـــيــان يــوضح منــهــجا**يعدّل منه الحـال والجهــل زائفُ
فجاهد في الله بــسيـف منــاضل***ودومــا تــراه اول الــجيش واقـفُ
فجاهد فيهم سيفــه وسط الــوغى***وكم كـان مجروح من الدم نازفُ
واذ ذمــر الشيطان اركــان حــزبـه***واغــوى رجــالا خنــعا ما تواصفوا
واذ عــزمـوا اطـــفـــاء نــور إلــهــنا***ارادوا لــشمس يعتــريهــا كواسفُ
وقادوابني سفيـان اشرس هجــمة***وكــان لهــم فيــها ضجيج مخاوفُ
وقادوا رعاع القوم حـقدا ممــاثلا***ومن كل فرد لاصنامه فهوعاكفُ
ويسعى الـــه الكون اتــمـام نــوره***لانـجــاز وعــد هـا هـو الله حالفُ
ويسعى رسول الله لاكمــال دينــه***واتـمــام حـقـــا نــــوره مــتـعــارفُ
فاوصى كـتـاب الله الثــقـل بيــنكم***وثـانيـهـمــا هــم عـترة وغــطـارفُ
فاوصى لـهـم ان احفظــوا لكليـهما***فــلا افــتـرقــا يـوم تـــردّ الروادفُ
فقد كان يسـعى فــي مرعـاة فـاطم***يــحـنّ الـيــهــا و الدموع ذوارفُ
فقد كان يــحنـو للحسيـن يضــمـه***وكم شاهدوه كان من فيه راشفُ
فهل حفظـوا الثقلـين حقــا تراهم***وهــل لزموا خطـا كمـا رام رائفُ
فهل اكـرمــوا اهــل النـبـي وآلــه***وهـل ناصروهم بالسيوف وحالفوا
فقم واسئل التاريخ واسمـع لرأيه***وماجرت الاحداث ماهو حاذفُ
فقم وتـحـرى للحــقيــقــة نــاشدا***ترى انصف الانسان ام زلّ جانفُ
فان سودوا كل الصحاح وبدلوا***فـلـيــتـك تــمشـــي لحـــقـيـــقــة آزفُ
فان غيروا بعــض الحقـائق زوروا***كمن دمــر الارض البسيطة خــاسفُ
فهـم بــدؤا ذي بـدء بظـلم ولـيـنا***عـليٌ حــوى للذكر وهــو محالفُ
فهـم قيدوا سيف السيـوف بغمده***فهم ظلمـوا الاسلام جـورا وضاعفوا
وهــم احجـفوا بـنـت النبي بحقها***وهـم جـاوزا عــهـد الوصي و خــالفوا
وهـم اذوا الـزهــراء داسوا لبـيـتها***وهم اسقطوا منـها جنيــنا وجــازفوا
واعوانـهم سمـوا لسبط المصطفى***هو المجتبى المهيوب لنور خاطفُ
واعوانـهم رشقــوا الجنـازة اسهـما*** فـيــاربـي عــذبـّهـم بـنــارك قــاصفُ
وقتل الحسين السبط مأسات كربلا***جيوش الجيوش اذمشواوتزاحفوا
وقتل ابي الحرار في الدين غصة***سيبقى مــدى يعلو سنون خوالفُ
وحـيـف احــاط بــالائــمــة جــائـرا***وجورا غدا الاحقاب وهو مصادفُ
وحيف جرى نحو الموالين كلهم***كما والـف بـيـن الحمـام الـموالفُ
لانــا نــحـب آل نـعــشـق نـهـجــهم***لـذاك سيــأتـينــا حــزامــك نــاسفُ
لانـاجـبـلـنــا فــي مـحبــة احــمــد***وعترتـه الاطهــار والشــعــر هـــادفُ
ليظـهـر وجـه الديـن حقـيــقـة امره***ويعلو سماها صاحب الامر زاحفُ
ليظهر عـدل الـرب فـي كل ارضـه***ويهـنأ سعـد الـعيـش فيـها مــرادفُ
تبعت رؤى عـقلي ورغبــة خاطري*** شعري ملا قلبي حـزينٌ وراعفُ
تبعت هدى الرحمن اسعى لحاجة***الــيـه فـساقــتـنـي اليـــه الضعائفُ
اتوق لالطاف المسائـــل داعــيــا***بدنيا من الجود الذي انت عارفُ
اتوق رضا ربي رجائي وحاجتي***وغفـرانــه ابـغـــي واجــر مــضاعفُ
دالف=داخل- جانف=مائل-آزف=الان-
ابو مهدي عادل الفرج
تعليق