بكت السماء بحرقةٍ ومرارةٍ
تنعى بحزنٍ بدرها لما هوى
قمرٌ تضرج بالدماء ضيائه
ظمأ الدجى من نور طلعته ارتوى
نور يفوق النور في اشراقه
وبذلك المحراب في صمتٍ خبى
صرح الهدى من حيدرٍ عرف العلى
فتهدمت والله اركان الهدى
عتبي على جدرانه كيف احتوت
ذاك المصاب وقد طوت ماقد طوى
حقا على المحراب ان يبكي الغري
وتضج صرخته عليه من الاسى
حقا على الدنيا البكاء بأعينٍ
قد نالها بمصابه طول القذى
اين الحياة بغير طلعة حيدرٍ
من بعده فعليك يادنيا العفى
في ليلةٍ ياليت انها لم تكن
قد قارب الاجل الامام المرتضى
للباريء الرحمن قد سجد الولي
وبسجدةٍ قد صابه كف الردى
تباً لتلك الكف من ذاك الشقي
وبسيفه المسموم لما قد هوى
ماصاب رأس المرتضى بل انه
صاب القلوب بضربةٍ لاتشتفى
ياوالد الحوراء دونك مهجتي
ياوالد السبطين روحي لك الفدى
يامن انار بصيرتي من نوره
وانار قلبي باليقين على المدى
تنعى بحزنٍ بدرها لما هوى
قمرٌ تضرج بالدماء ضيائه
ظمأ الدجى من نور طلعته ارتوى
نور يفوق النور في اشراقه
وبذلك المحراب في صمتٍ خبى
صرح الهدى من حيدرٍ عرف العلى
فتهدمت والله اركان الهدى
عتبي على جدرانه كيف احتوت
ذاك المصاب وقد طوت ماقد طوى
حقا على المحراب ان يبكي الغري
وتضج صرخته عليه من الاسى
حقا على الدنيا البكاء بأعينٍ
قد نالها بمصابه طول القذى
اين الحياة بغير طلعة حيدرٍ
من بعده فعليك يادنيا العفى
في ليلةٍ ياليت انها لم تكن
قد قارب الاجل الامام المرتضى
للباريء الرحمن قد سجد الولي
وبسجدةٍ قد صابه كف الردى
تباً لتلك الكف من ذاك الشقي
وبسيفه المسموم لما قد هوى
ماصاب رأس المرتضى بل انه
صاب القلوب بضربةٍ لاتشتفى
ياوالد الحوراء دونك مهجتي
ياوالد السبطين روحي لك الفدى
يامن انار بصيرتي من نوره
وانار قلبي باليقين على المدى
تعليق