السلامُ عليكَ ياباقر العلم
زُقَّ علوم الآل من مَهدهِ*** يازاهداً من كانَ في زُهدهِ
اسناهُمُ والنور يزهو بهِ ***احيا تراث المُصطفى جدّهِ
أيا رَشيداً عـالِمـاً جَهبذاً ***تعـَلمَّ الـرهبـان من رُشـدهِ
يابـاقرَ العـلمِ ويا بـحرَهُ*** وياندى الإيمان في جهدهِ
تاريخهُ يحكي لنا طبعهُ*** قد هامتِ الأمجاد في مجدهِ
اندادهُ تشــهــدُ اخـلاقـــهُ*** انـّـهُ لـمْ يحـقـدْ عـلى نـدّهِ
يـردُّ من تـفـقـّهـــوا عـنــوةً*** ويـعـجزُ النُّسّاك عن رَدّهِ
ياعينُ جودي لأبي جعفرٍ*** وابكي قتيلَ السّمِّ في لحدهِ
ثُم ّا ندبيهِ بدمــوعِ الأسى*** قد فُـقدَ التفسيرُ في فـقدهِ
ياحــاضرَ الطـــفّ واحــزانــه*** ودمعـهُ يجري على خَدّهِ
ابكيكَ بكيَ الثاكل المُبتلي*** فَقدَ أبٍ يبكي على وَجدهِ
فجدك الظمآن في كربلا*** للآن يسقي الماء من وردهِ
اردى طغاةَ الشرّ اهل الخنا*** هيهات سيفُ الغدرِ لم يُردهِ
بكّـاؤكُـمْ ما مـلَّ من دمعـهِ*** مساهـرٌ يـهـيـمُ فـي سُهـدهِ
وحينَ قدْ زرتكَ ياسيّدي*** شممتُ طيباً هَبَّ من رَندِهِ 1
أيا بقيـع الآل صَبراً غـَــداً*** سيظـهــرُ المهـدي من ولـدهِ
سيقلع الاشرار من ارضها*** يَسلُّ سيف الحقِّ من غِمدهِ
1..شجر طيّب الرائحة
ابو مُحسَّدْ
زُقَّ علوم الآل من مَهدهِ*** يازاهداً من كانَ في زُهدهِ
اسناهُمُ والنور يزهو بهِ ***احيا تراث المُصطفى جدّهِ
أيا رَشيداً عـالِمـاً جَهبذاً ***تعـَلمَّ الـرهبـان من رُشـدهِ
يابـاقرَ العـلمِ ويا بـحرَهُ*** وياندى الإيمان في جهدهِ
تاريخهُ يحكي لنا طبعهُ*** قد هامتِ الأمجاد في مجدهِ
اندادهُ تشــهــدُ اخـلاقـــهُ*** انـّـهُ لـمْ يحـقـدْ عـلى نـدّهِ
يـردُّ من تـفـقـّهـــوا عـنــوةً*** ويـعـجزُ النُّسّاك عن رَدّهِ
ياعينُ جودي لأبي جعفرٍ*** وابكي قتيلَ السّمِّ في لحدهِ
ثُم ّا ندبيهِ بدمــوعِ الأسى*** قد فُـقدَ التفسيرُ في فـقدهِ
ياحــاضرَ الطـــفّ واحــزانــه*** ودمعـهُ يجري على خَدّهِ
ابكيكَ بكيَ الثاكل المُبتلي*** فَقدَ أبٍ يبكي على وَجدهِ
فجدك الظمآن في كربلا*** للآن يسقي الماء من وردهِ
اردى طغاةَ الشرّ اهل الخنا*** هيهات سيفُ الغدرِ لم يُردهِ
بكّـاؤكُـمْ ما مـلَّ من دمعـهِ*** مساهـرٌ يـهـيـمُ فـي سُهـدهِ
وحينَ قدْ زرتكَ ياسيّدي*** شممتُ طيباً هَبَّ من رَندِهِ 1
أيا بقيـع الآل صَبراً غـَــداً*** سيظـهــرُ المهـدي من ولـدهِ
سيقلع الاشرار من ارضها*** يَسلُّ سيف الحقِّ من غِمدهِ
1..شجر طيّب الرائحة
ابو مُحسَّدْ
تعليق