هي دار حجة الله فأنحني لها ** وكحل عيونك من ذرات ترابها
ولو كشف الله عنك الغطا ** لرأيت ملائكة السما حراسها
ولو ملائكة السما تملك امرها ** لهوت تقبل اعتاب جدرانها
فرحت بحجة الله ومن به ** يعيد الله للناس امالها
وتسيدت ارض الله اعدائك ** وجدك تشكو الارض ظلامها
وبقبوركم حجبت عنا الصلاة ** وبغيبتك منعوا الناس تقبيلها
هي قبور اجدادك بالبقيع ** ولك تشكو الضيم من حجابها
قبور مقدسة وخير ائمة ** وبقبورهم العلم وامر صوابها
فكيف تبقى قبورهم مهدمة ** والطغاة من حولهم تعلو قبابها
لهم عند الله قبورا وقد ** شيد جبريل الامين اطنابها
هم حجج الله وقد كانت ** بيوتهم بالعلم تغذي طلابها
صدعوا بأمر الله حتى ** غدوا لكل كرامة عنوانها
فهدوا اصحاب العقول وحيروا ** بظهور بعض علومهم البابها
ماغرتهم الدنيا عن ذكر الله ** فنمت عقولهم ولبسوا جلبابها
فالله خلق الناس من شجر شتى ** وخلقهم من شجرة يعلو للسما نورها
ويراهم انوارا من النطفة التي ** هي كلها نورا وسل اصلابها
تخبرك انهم قد كانوا ** في اطهر اصلاب وطابت احسابها
وقد كثر الله نسلهم حتى ** لو طلبت الارض مزيدا لاجابها
حتى اتى ارض الله الذي ** يدك بيده جبالها وسهولها
وسينتضي للظلام سيف جده ** حتى يملأ بدمائهم شعابها
ويوم يقوم للحق طالبا ** تهتز الدنيا لهيبته واكوانها
هو الحجة وكم من دعوة له ** لاجلها يجوب البراري وجبالها
فرحت بمولده الميمون ليلة ** وانكشف الليل من شدة انوارها
وطرزت الناس صبيحة مولده ** اثوابها بالهنا وطابت صدورها
وعادت البسمة لشفاه الناس ** من بعد ماحطمت الظلام احلامها
فالناس ابتهجت اليوم بالذي ** يجلو عن صدورهم كل همومها
قد ذاقت الذلة من عصبة ** جعل الاله بالعيش ذلها
ويد العلى ختمت به الحجج ** وله تشير حتما لينفذ امرها
هذا هو الحسين وقد كان ** من سادة هاشم وخير شبابها
جعل الاله به سر دينه ** وعاد للناس هيبة دينها
وله مآثر بالطف لا تحصى ** حتى املاك السما لا تقدر احصائها
اتى للطف بصفات جده ** وصفات جده لا يمكن حسابها
ذاك الذي هز الطف بسيفه ** حتى انحنت له رقاب شجعانها
ماكان للشجاعة طالبا وانما ** ورث الشجاعة من ابهام رسولها
يامن لايخشى كثرة اعدائه ** وبسحر عيونه ان اراد اصابها
وهذا هو قمر العشيرة وقد كان ** لاجل الحسين يجلو صعابها
تربى بحجر ولي الله حتى ** اصبح فارسا تنحني له رقابها
فدى الحسين بنفسه حتى ** جعل اعدائه تركع على اعقابها
ما رأت الدنيا اخا للحسين ** مثل قمر العشيرة مهما مرت ايامها
حارب للحسين بالطف حتى ** قلع الفرات ونكس راياتها
فاليوم كفوفك عند الحسين ** وغدا عند فاطم اجر ثوابها
فيامن به ختمت حجج الله ** لابدمن يوم تروض افلاكها
ولابد ان تحاسب اعداء الحسين ** وتأخذ بثاره وتجلو سحابها
ويرعاك الله يوم ظهورك ** ومن الفرح تذوب لك قلوبها
لانها لم ترى سواك منقذا ** وانت الذي تعيد للناس دينها
وراحة يدك بالكرم مبسوطة ** تهل بالخير لشيعتها ومحبيها
ونرى نور طلعتك في العلى ** من سنا نورها ذابت اعدائها
لله دارك ياحجة الله وبها ** سيف جدك يشع من محرابها
انهض للشريعة سيدي خالدا ** وانشر دينك في جميع ارجائها
هي ارض الله ولكم خلقت ** ولكم تنتظر بشوق ابوابها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي خادم اهل البيت (ع)
(عبدالله الشاعر)
ولو كشف الله عنك الغطا ** لرأيت ملائكة السما حراسها
ولو ملائكة السما تملك امرها ** لهوت تقبل اعتاب جدرانها
فرحت بحجة الله ومن به ** يعيد الله للناس امالها
وتسيدت ارض الله اعدائك ** وجدك تشكو الارض ظلامها
وبقبوركم حجبت عنا الصلاة ** وبغيبتك منعوا الناس تقبيلها
هي قبور اجدادك بالبقيع ** ولك تشكو الضيم من حجابها
قبور مقدسة وخير ائمة ** وبقبورهم العلم وامر صوابها
فكيف تبقى قبورهم مهدمة ** والطغاة من حولهم تعلو قبابها
لهم عند الله قبورا وقد ** شيد جبريل الامين اطنابها
هم حجج الله وقد كانت ** بيوتهم بالعلم تغذي طلابها
صدعوا بأمر الله حتى ** غدوا لكل كرامة عنوانها
فهدوا اصحاب العقول وحيروا ** بظهور بعض علومهم البابها
ماغرتهم الدنيا عن ذكر الله ** فنمت عقولهم ولبسوا جلبابها
فالله خلق الناس من شجر شتى ** وخلقهم من شجرة يعلو للسما نورها
ويراهم انوارا من النطفة التي ** هي كلها نورا وسل اصلابها
تخبرك انهم قد كانوا ** في اطهر اصلاب وطابت احسابها
وقد كثر الله نسلهم حتى ** لو طلبت الارض مزيدا لاجابها
حتى اتى ارض الله الذي ** يدك بيده جبالها وسهولها
وسينتضي للظلام سيف جده ** حتى يملأ بدمائهم شعابها
ويوم يقوم للحق طالبا ** تهتز الدنيا لهيبته واكوانها
هو الحجة وكم من دعوة له ** لاجلها يجوب البراري وجبالها
فرحت بمولده الميمون ليلة ** وانكشف الليل من شدة انوارها
وطرزت الناس صبيحة مولده ** اثوابها بالهنا وطابت صدورها
وعادت البسمة لشفاه الناس ** من بعد ماحطمت الظلام احلامها
فالناس ابتهجت اليوم بالذي ** يجلو عن صدورهم كل همومها
قد ذاقت الذلة من عصبة ** جعل الاله بالعيش ذلها
ويد العلى ختمت به الحجج ** وله تشير حتما لينفذ امرها
هذا هو الحسين وقد كان ** من سادة هاشم وخير شبابها
جعل الاله به سر دينه ** وعاد للناس هيبة دينها
وله مآثر بالطف لا تحصى ** حتى املاك السما لا تقدر احصائها
اتى للطف بصفات جده ** وصفات جده لا يمكن حسابها
ذاك الذي هز الطف بسيفه ** حتى انحنت له رقاب شجعانها
ماكان للشجاعة طالبا وانما ** ورث الشجاعة من ابهام رسولها
يامن لايخشى كثرة اعدائه ** وبسحر عيونه ان اراد اصابها
وهذا هو قمر العشيرة وقد كان ** لاجل الحسين يجلو صعابها
تربى بحجر ولي الله حتى ** اصبح فارسا تنحني له رقابها
فدى الحسين بنفسه حتى ** جعل اعدائه تركع على اعقابها
ما رأت الدنيا اخا للحسين ** مثل قمر العشيرة مهما مرت ايامها
حارب للحسين بالطف حتى ** قلع الفرات ونكس راياتها
فاليوم كفوفك عند الحسين ** وغدا عند فاطم اجر ثوابها
فيامن به ختمت حجج الله ** لابدمن يوم تروض افلاكها
ولابد ان تحاسب اعداء الحسين ** وتأخذ بثاره وتجلو سحابها
ويرعاك الله يوم ظهورك ** ومن الفرح تذوب لك قلوبها
لانها لم ترى سواك منقذا ** وانت الذي تعيد للناس دينها
وراحة يدك بالكرم مبسوطة ** تهل بالخير لشيعتها ومحبيها
ونرى نور طلعتك في العلى ** من سنا نورها ذابت اعدائها
لله دارك ياحجة الله وبها ** سيف جدك يشع من محرابها
انهض للشريعة سيدي خالدا ** وانشر دينك في جميع ارجائها
هي ارض الله ولكم خلقت ** ولكم تنتظر بشوق ابوابها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي خادم اهل البيت (ع)
(عبدالله الشاعر)
تعليق