تويت
تلك العليـلة فـاطــم
شعــر يـفـت الــروح يحزن قائله***ويهد ركــن القلب يهدم كاهلهْ
تلك العليـلة فـاطــم في ذكرها***فتـقـاطرت تلك الدموع الهاطلهْ
زحفت ومذ بعدت عليها القافله***لفتت لأنــظار الحسيـن الشامـلهْ
صاحت أبي أهلي بأعلى صوتها***صور ستبقى في الخواطرماثلهْ
أبـتــاه تتركني لوحدي ها هنا***أبتاه خذني فــي رحالك عاملهْ
فُبنـيتي صبــرا فــأنـت مــريـضــة***لا تستطيعي مشي طـول القافلة
أبتـي أرى نــفسي تـحـدث حالها***ان لا لـــقــاء لـنــا بـتلك العائلهْ
دعني أودع أهــل بيتي إخــوتي***واحّر قـــلـبي فالمصيبة هائلهْ
أسعى التزود من خـــواتي عمتي***أبــنــاء عمي كل أهلي كاملهْ
أبتاه دع لي ذا الرضيع بحوزتي***هو سلوتي عند الغياب كنافلهْ
لا تــقـدريـن لــه الـرعاية يا ابنتي***واراه مــذبوحـا واعــرف قاتلهْ
أتــنــام عــيني بـــعدكــم يا والدي***والله لن تغـفو ومـــا هي قايلهْ
اعلـيلـة تـــبكـي النـــهــار ولــيــلـه***لـفـــراق أحــبــاب بـدمـع هاملهْ
في وحشة الــدار المـفـارق أهلها***صدى الأنين يرن بين شواغلهْ
فتــصيح وا ذلي وخيبة مقصدي***لفراق أحبــابي ومــا أنـــا حاملهْ
قــد قــص تاريــخ الحكـايا قــصة***عن فاطم الكبرى وما هي فاعلهْ
كتبــت كتابا تشتكي فــيه الأسى***إلى الحسين تــروم أبدت قائلهْ
ذي حــالـتي ومــرارة فـي عــلتي***زادت لـفــقـدكــم مــرارا طـائلهْ
طافت عــلى مــن حولــها بكتابها***ولــعــل مَــن تــلـقى اليه بناقلهْ
جلست فطال على الطريق جلوسها***إذ مرّ أعرابــي يقود رواحلهْ
فإلام عـزمــك يرتــجي يــا شيـخنا؟***إلى العراق بإذن ربي راحلهْ
فــلإ ي ارض في الــعــراق ترومـها؟***إنـي إلى كوفـان خيلـي نازلهْ
ياشيــــخ هذي امـــانة مـــني الـــى***سبط النبي المرتجى ما فاء لهْ
وصـلــت رسالــتـها لأيــدي حسينها***فبكى شديد بكائه في شاغلهْ
يا زيـنب عظــم المــصاب فقد اتت***من فاطم هذي الرسالة عاجلهْ
فــبــكــت نــســـاء للــرســول لــقـوله***وبكت بقيتهاعلى ذي الشاكلهْ
وبكى الزمان ويظـــل يبكي دائمــا***ذكرى العـــليلة ليس عني زائلة
طــافت عليــنا الــيوم سيـرة ذكرهــا***فـيــها يحــار الشــعر مــا هو باذلهْ
هــذا الحمـــيـد الشــاعري هـديـتي***ذخري صنيعي بل مشاعر واجلهْ
فــــي آل طــه كــــلـــها سطـــرتـــهـــا***لا باس ربــي مـــن عبيدك قابلهْ
هـــو فــضل رب الخــلق جل جلاله***أكــرم بـــه رب الـــعــباد وعادلهْ
ونسبـــح الــــرحمن فـــي مـــلكــوتــه***شكـــرا الــهي للعطايا الفاضلهْ
ابو مهدي عادل الفرج- النجف الاشرف
تلك العليـلة فـاطــم في ذكرها***فتـقـاطرت تلك الدموع الهاطلهْ
زحفت ومذ بعدت عليها القافله***لفتت لأنــظار الحسيـن الشامـلهْ
صاحت أبي أهلي بأعلى صوتها***صور ستبقى في الخواطرماثلهْ
أبـتــاه تتركني لوحدي ها هنا***أبتاه خذني فــي رحالك عاملهْ
فُبنـيتي صبــرا فــأنـت مــريـضــة***لا تستطيعي مشي طـول القافلة
أبتـي أرى نــفسي تـحـدث حالها***ان لا لـــقــاء لـنــا بـتلك العائلهْ
دعني أودع أهــل بيتي إخــوتي***واحّر قـــلـبي فالمصيبة هائلهْ
أسعى التزود من خـــواتي عمتي***أبــنــاء عمي كل أهلي كاملهْ
أبتاه دع لي ذا الرضيع بحوزتي***هو سلوتي عند الغياب كنافلهْ
لا تــقـدريـن لــه الـرعاية يا ابنتي***واراه مــذبوحـا واعــرف قاتلهْ
أتــنــام عــيني بـــعدكــم يا والدي***والله لن تغـفو ومـــا هي قايلهْ
اعلـيلـة تـــبكـي النـــهــار ولــيــلـه***لـفـــراق أحــبــاب بـدمـع هاملهْ
في وحشة الــدار المـفـارق أهلها***صدى الأنين يرن بين شواغلهْ
فتــصيح وا ذلي وخيبة مقصدي***لفراق أحبــابي ومــا أنـــا حاملهْ
قــد قــص تاريــخ الحكـايا قــصة***عن فاطم الكبرى وما هي فاعلهْ
كتبــت كتابا تشتكي فــيه الأسى***إلى الحسين تــروم أبدت قائلهْ
ذي حــالـتي ومــرارة فـي عــلتي***زادت لـفــقـدكــم مــرارا طـائلهْ
طافت عــلى مــن حولــها بكتابها***ولــعــل مَــن تــلـقى اليه بناقلهْ
جلست فطال على الطريق جلوسها***إذ مرّ أعرابــي يقود رواحلهْ
فإلام عـزمــك يرتــجي يــا شيـخنا؟***إلى العراق بإذن ربي راحلهْ
فــلإ ي ارض في الــعــراق ترومـها؟***إنـي إلى كوفـان خيلـي نازلهْ
ياشيــــخ هذي امـــانة مـــني الـــى***سبط النبي المرتجى ما فاء لهْ
وصـلــت رسالــتـها لأيــدي حسينها***فبكى شديد بكائه في شاغلهْ
يا زيـنب عظــم المــصاب فقد اتت***من فاطم هذي الرسالة عاجلهْ
فــبــكــت نــســـاء للــرســول لــقـوله***وبكت بقيتهاعلى ذي الشاكلهْ
وبكى الزمان ويظـــل يبكي دائمــا***ذكرى العـــليلة ليس عني زائلة
طــافت عليــنا الــيوم سيـرة ذكرهــا***فـيــها يحــار الشــعر مــا هو باذلهْ
هــذا الحمـــيـد الشــاعري هـديـتي***ذخري صنيعي بل مشاعر واجلهْ
فــــي آل طــه كــــلـــها سطـــرتـــهـــا***لا باس ربــي مـــن عبيدك قابلهْ
هـــو فــضل رب الخــلق جل جلاله***أكــرم بـــه رب الـــعــباد وعادلهْ
ونسبـــح الــــرحمن فـــي مـــلكــوتــه***شكـــرا الــهي للعطايا الفاضلهْ
ابو مهدي عادل الفرج- النجف الاشرف
تعليق