تويت
الى والدي الذي كتب شعرا لاهل البيت عليهم السلام
أمسِ قبلَ النومِ ناجاهُ= قلبي واشتقاقَ لرؤياهُ
عجباً ياقلبُ يادنفاً = هلْ ترى ماكُنتَ تهواهُ
والدي قد جاءني ألِقاً= ابصرتْ عَينيَّ عَيناهُ
جاءَ في الرؤيا يُحيّني= قامَ قلبي ثُمَّ حيّاهُ
يتلو شعراً رائعاً جزلاً= في الحُسين السبط فَحواهُ
والدي اللهُ يرحمهُ=شعرُ اهلِ البيتِ دُنياهُ
سرَّنا ديوانهُ بيننا=ومن الصُغر حفظناهُ
ساهراً ميدانهُ ليلهُ=يرقبُ النجمَ ويرعاهُ
عندما ينفثُ احزانهُ=فعمود الشّعرِ ناغاهُ
في صباحِ العيدِ يتحفنا=بقصيدٍ قَد ألفناهُ
جئتهُ يوماً بمقطوعةٍ =خائفاً منهُ واخشاهُ
قدتلعثمتُ بترديدها =مثلَ طفلٍ ما اُحيلاهُ
واذا اسعدني ردّهُ =قالَ لي الله اللهُ
هاهو الشهرُ ابي قداتى=حَصدَ المُحسنُ حسناهُ
نَمْ قريرَ العَينِ ياوالدي= دربكَ الحقّ سلكناهُ
فعلى قبركَ شعراً سما=لعليِّ جُلَّ مَعناهُ
ساعياً تكسبُ رضوانَهُم = مَنْ سعى ماخابَ مسعاهُ
من عطايا ربّنا انّنا =شعراءٌ وبنا باهوا
قد اتينا قبرهُ بكرةً =بصباحِ العيدِ زرناهُ
وبرمضانٍ دعونا لهُ=وبقرآنٍ ختمناهُ
شهر حزن قد اتى والدي= والحسين السبط ابكاهُ
ياجواداً جادَ في شعره =يا ابي يرحمك اللهُ
نزار الفرج ابو محسد
أمسِ قبلَ النومِ ناجاهُ= قلبي واشتقاقَ لرؤياهُ
عجباً ياقلبُ يادنفاً = هلْ ترى ماكُنتَ تهواهُ
والدي قد جاءني ألِقاً= ابصرتْ عَينيَّ عَيناهُ
جاءَ في الرؤيا يُحيّني= قامَ قلبي ثُمَّ حيّاهُ
يتلو شعراً رائعاً جزلاً= في الحُسين السبط فَحواهُ
والدي اللهُ يرحمهُ=شعرُ اهلِ البيتِ دُنياهُ
سرَّنا ديوانهُ بيننا=ومن الصُغر حفظناهُ
ساهراً ميدانهُ ليلهُ=يرقبُ النجمَ ويرعاهُ
عندما ينفثُ احزانهُ=فعمود الشّعرِ ناغاهُ
في صباحِ العيدِ يتحفنا=بقصيدٍ قَد ألفناهُ
جئتهُ يوماً بمقطوعةٍ =خائفاً منهُ واخشاهُ
قدتلعثمتُ بترديدها =مثلَ طفلٍ ما اُحيلاهُ
واذا اسعدني ردّهُ =قالَ لي الله اللهُ
هاهو الشهرُ ابي قداتى=حَصدَ المُحسنُ حسناهُ
نَمْ قريرَ العَينِ ياوالدي= دربكَ الحقّ سلكناهُ
فعلى قبركَ شعراً سما=لعليِّ جُلَّ مَعناهُ
ساعياً تكسبُ رضوانَهُم = مَنْ سعى ماخابَ مسعاهُ
من عطايا ربّنا انّنا =شعراءٌ وبنا باهوا
قد اتينا قبرهُ بكرةً =بصباحِ العيدِ زرناهُ
وبرمضانٍ دعونا لهُ=وبقرآنٍ ختمناهُ
شهر حزن قد اتى والدي= والحسين السبط ابكاهُ
ياجواداً جادَ في شعره =يا ابي يرحمك اللهُ
نزار الفرج ابو محسد
تعليق