اقصد علياً اذا ضاقت بك السبل ** كيف لا وهو سيد الاوصياء اجمعُ
فعند بابه يأتي اليك الامل ** ماخاب قاصدك وانت باب الله الاوسعُ
فعند بابك يغفر الله ذنوباً ** ولغير اوليائك يبقى الذنب منطبعُ
لانهم ماامنوا بولايتك سيدي ** وولايتك بابا للنجاة ومطلعُ
الفت اقرع بابك مذ كنت يافعاً ** فكيف يخشى اليوم قلبي الروائعُ
تمسكت بولايتك حتى اصبحت ** عروتي الوثقى والشرف الارفعُ
صارعت الليالي بحبك حتى اصبح ** وساما لنفسي والشرف الاروعُ
ومن عزمي اليك انطبعت يدي ** فوق ضريحك واصبحت بيضاء الاصابعُ
من ولايتك اصبحت بيضاء اصابعي ** ومن شرف ولايتك اصبحت بالنور اسطعُ
وقفت امام ضريحك سيدي باكيا ** لاني اعلم بولايتك للاخرة انفعُ
كيف لا وانت قسيم الجنة والنار ** وعند المرور تقصم بسيفك الاخادعُ
فلا نجاة لي من النار سيدي ** الا بولايتك ووجهك الاصبحُ
وهذه صحيفتي بين يديك سيدي ** سوداء ملطخة وبالذنوب تقرعُ
فذنوبي تشتكي اليوم عليَّ ** وانا الوذ بشخصك والراس مهطعُ
فان حجبت شفاعتك عني ** يحترق الجسم مني اجمعُ
فهل ترضى بذلك لي سيدي ** وانت تسمع صوتي يناديك ويرفعُ
اقسم لاترضى بذلك لي ** وتنقذني من نار للاحشاء تقطعُ
والله ما ذخرت لنفسي غيرك ** ليوم حسابها غيرك نافعُ
هذا هو ولي الله وقد ** انقذني من نار ليس لها مجمعُ
فما حال من كان له وليا ** ليس له شفاعة عند الله تسمعُ
اليوم تقطع النار احشاؤه ** وليس لصوته اليوم احد يسمعُ
مهلا فلله اليوم يرجع الامر ** وتحاسب النفس عند الله وتركعُ
فحينها يخاطب الله النفوس قائلا ** ولاية من هي للناس لا تنفعُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
بقلمي خادم اهل البيت (ع)
(عبدالله الشاعر)
فعند بابه يأتي اليك الامل ** ماخاب قاصدك وانت باب الله الاوسعُ
فعند بابك يغفر الله ذنوباً ** ولغير اوليائك يبقى الذنب منطبعُ
لانهم ماامنوا بولايتك سيدي ** وولايتك بابا للنجاة ومطلعُ
الفت اقرع بابك مذ كنت يافعاً ** فكيف يخشى اليوم قلبي الروائعُ
تمسكت بولايتك حتى اصبحت ** عروتي الوثقى والشرف الارفعُ
صارعت الليالي بحبك حتى اصبح ** وساما لنفسي والشرف الاروعُ
ومن عزمي اليك انطبعت يدي ** فوق ضريحك واصبحت بيضاء الاصابعُ
من ولايتك اصبحت بيضاء اصابعي ** ومن شرف ولايتك اصبحت بالنور اسطعُ
وقفت امام ضريحك سيدي باكيا ** لاني اعلم بولايتك للاخرة انفعُ
كيف لا وانت قسيم الجنة والنار ** وعند المرور تقصم بسيفك الاخادعُ
فلا نجاة لي من النار سيدي ** الا بولايتك ووجهك الاصبحُ
وهذه صحيفتي بين يديك سيدي ** سوداء ملطخة وبالذنوب تقرعُ
فذنوبي تشتكي اليوم عليَّ ** وانا الوذ بشخصك والراس مهطعُ
فان حجبت شفاعتك عني ** يحترق الجسم مني اجمعُ
فهل ترضى بذلك لي سيدي ** وانت تسمع صوتي يناديك ويرفعُ
اقسم لاترضى بذلك لي ** وتنقذني من نار للاحشاء تقطعُ
والله ما ذخرت لنفسي غيرك ** ليوم حسابها غيرك نافعُ
هذا هو ولي الله وقد ** انقذني من نار ليس لها مجمعُ
فما حال من كان له وليا ** ليس له شفاعة عند الله تسمعُ
اليوم تقطع النار احشاؤه ** وليس لصوته اليوم احد يسمعُ
مهلا فلله اليوم يرجع الامر ** وتحاسب النفس عند الله وتركعُ
فحينها يخاطب الله النفوس قائلا ** ولاية من هي للناس لا تنفعُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
بقلمي خادم اهل البيت (ع)
(عبدالله الشاعر)
تعليق