ترى عينُكَ ماذا يجري فينا
شعر / السيد بهاء آل طعمه
أما واللهِ قد طالَ الغـــيابُ
إمامَ العصرِ يكفينا اضطرابُ
غدا الإسلامُ في رُعبٍ مقيتٍ
وفيكَ الدينُ يُنعشهُ النـّصابُ
وذا القرآنُ يبكي مُستغيثاً
أيادِ الغدرِ ترميهِ ارتيابُ
إمامُ الرّوح ماذا عنْ ظهورٍ
بهِ الدنيا سيُسعدها الرّحابُ
فكم منْ دمعةٍ تنزلُ قهراً
وكم منْ مجرمٍ ذبحَ الكتابُ
وهذا الخلقُ ينزفُ منْ دماءٍ
وحيثُ اليومَ يُزجيكَ العتابُ
شرارُ الناس بالإسلامِ ساروا
لهُ بالرّمحِ عمداً قد أصابوا
إلى مَ الظلمَ فينا لا يُضاهى
على مَ الحقّ يُبطلَه الكلابُ ..!!
فعجـّلْ سيدي الأنفسُ تدعو
وكلّ الخلقَ يفــديكَ الرّقابُ
فقـُم واشهر لسيفكَ لا تـُبالِ
عروشَ الكفر واجعلها خرابُ
إمامَ العصر ما يمنعكَ عنـّا
أما يكفــيكَ عنا الاغتراب ؟؟
ترى عينك ماذا يجري فينا
فدينُ اللهِ حاصَــرهُ الذئابُ
متى تخرجُ نحنُ بانتـظارٍ ؟
متى الأغلالُ ترفعها الصّعابُ ؟
فإنّ العَــينَ تنظر منْ بعيدٍ
لنروى منْ أياديـكَ الشّرابُ
متى الشيعيّ يغدو في أمانٍ
من الأعداءِ حُـرّاً لا يهابُ
وإنّ الطفّ يشكو مستجيراً
جُناةَ الأمس فيهِ قد أنابوا
تذكّر إذ رضيعَ اللهِ يبكي
لماذا الثأرُ يطويهِ الغيابُ
أرى الزهراءُ وسْطَ الطفّ تنعى
أرى زينبَ يصفعها الكلابُ .!!
حُسينٌ قد رأيته دونَ رأسٍ
ويدعوكَ أمــا حانَ الإيابُ
أرى العبّاسَ يخلو منْ يدينِ
على الرّمضاءِ غسّلهُ الخضابُ
أرى جبريلَ يصرخ في سماءٍ
على المهديّ يقلبُـها انقلابُ
إمامي سيّدي مولاي إنهض
ففيكَ الخلقُ عِشقاً يُستطابوا
شعر / السيد بهاء آل طعمه
أما واللهِ قد طالَ الغـــيابُ
إمامَ العصرِ يكفينا اضطرابُ
غدا الإسلامُ في رُعبٍ مقيتٍ
وفيكَ الدينُ يُنعشهُ النـّصابُ
وذا القرآنُ يبكي مُستغيثاً
أيادِ الغدرِ ترميهِ ارتيابُ
إمامُ الرّوح ماذا عنْ ظهورٍ
بهِ الدنيا سيُسعدها الرّحابُ
فكم منْ دمعةٍ تنزلُ قهراً
وكم منْ مجرمٍ ذبحَ الكتابُ
وهذا الخلقُ ينزفُ منْ دماءٍ
وحيثُ اليومَ يُزجيكَ العتابُ
شرارُ الناس بالإسلامِ ساروا
لهُ بالرّمحِ عمداً قد أصابوا
إلى مَ الظلمَ فينا لا يُضاهى
على مَ الحقّ يُبطلَه الكلابُ ..!!
فعجـّلْ سيدي الأنفسُ تدعو
وكلّ الخلقَ يفــديكَ الرّقابُ
فقـُم واشهر لسيفكَ لا تـُبالِ
عروشَ الكفر واجعلها خرابُ
إمامَ العصر ما يمنعكَ عنـّا
أما يكفــيكَ عنا الاغتراب ؟؟
ترى عينك ماذا يجري فينا
فدينُ اللهِ حاصَــرهُ الذئابُ
متى تخرجُ نحنُ بانتـظارٍ ؟
متى الأغلالُ ترفعها الصّعابُ ؟
فإنّ العَــينَ تنظر منْ بعيدٍ
لنروى منْ أياديـكَ الشّرابُ
متى الشيعيّ يغدو في أمانٍ
من الأعداءِ حُـرّاً لا يهابُ
وإنّ الطفّ يشكو مستجيراً
جُناةَ الأمس فيهِ قد أنابوا
تذكّر إذ رضيعَ اللهِ يبكي
لماذا الثأرُ يطويهِ الغيابُ
أرى الزهراءُ وسْطَ الطفّ تنعى
أرى زينبَ يصفعها الكلابُ .!!
حُسينٌ قد رأيته دونَ رأسٍ
ويدعوكَ أمــا حانَ الإيابُ
أرى العبّاسَ يخلو منْ يدينِ
على الرّمضاءِ غسّلهُ الخضابُ
أرى جبريلَ يصرخ في سماءٍ
على المهديّ يقلبُـها انقلابُ
إمامي سيّدي مولاي إنهض
ففيكَ الخلقُ عِشقاً يُستطابوا
تعليق