سيداتي سادتي عظم الله لنا ولكم الأجر وأحسن الله للجميع العزاء بشهادة نبي الأمة وملاذها أبو القاسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ..,
آهٍ على الإسلامِ يصرخ قائلاً
اليومَ قد رحلَ النّبيُّ ( مُحمّد )
ُ
فاغــبَرَّ وجهُ الكــوْنِِ حيـناً
والضُّحى كان بلونٍ مُكْـفَهرّ أسوَدُ
حيثُ السّـــماءُ تفطّرَتْ وكذا
البحارُ تلاطمت أمواجُها لا تّهمَدُ
والرّيح في هيـــجانها هدّتْ
جبالاً شاهقاتٍ للفجيعةِ ترعـُـدُ
يا ( أحمد ) الإسلامُ باتَ مـُكبّلاً
أنّ العِدى بعدكَ جيشاً حشـّـدوا
قلبـُــوا نهار الله ليلاًََ دامساً
وقلوبهُــمْ عنْ دينهمْ تتجلّـدُ
يا سيّد الرّسْــلِ أتدري ماجرى
من بعدكَ الفجّار كم قد افـسدوا
سرقوا ( الخلافة) عنوةًَ بسيوفهمْ وهي إلى الكــرار حقاً تــُعقدُ
بالجور والإغراء لكن يعلموا
أنّ ( عليّا ) للخلافـــةِ فرقدُ
فا لله في القرآنِ أكـّـد قائلاً
أبلغْ ( عليّاً ) خَلََفاً لكَ يعـهدُ
قد أضمرورا الحقد الدّفينِ وليجة
و( عليُّ ) بات مُقـــيّداً ومُهدّدُ
ولضلع بضعتك الطهورة فاطمٌ
كسروهُ عــدواناً وربُُّكَ يشهَدُ
إذ أسقطوا منها الجنينِ وأجمعوا
للنّارِ في بيتِ ( البتولةِ ) توقَدُ
لولا وصيّتك المَصوُنةِ لا نبرى
أسدُ الوغى لرؤوسهم هو يحصِدُ
قلتَ له سيفُك لا تشهرْهُ بعــدي
أشهراً هي ستّةٌ أوَ .. تصمدُ ..؟؟
وهنا استغلّ الخائنون لفـُرصةٍ
فيها غدوا جبراً علينا يــُفسِدُوا
مُذ كنتَ مُلــقًاً في الفراشِ
وقبل ما روحُكَ كادتْ تـَصْعَدُ
راح ( أبو بكر) يجورُ على الملا
ونسى النّبيَّ وللخلافةِ يقــصـدُ
إذ نَـصّبُوهُ ( خليفة ) عن باطلٍ
بالله لهو الخائنُ المُـــترصّدُ
ما كان بعدك مرسلٌ ياذا النّدى
إلاّ عـــليّاً للإمامةِ غرقــدُ
ياحاملَ الدينِ العــظيمِ بأمّةٍ
أبكت رزيّتَك الخصيمُ المُجحدُ
يا ألقاً ياكبرياء الكون يا عزّ
الوجود وفخرهُـمْ والسُـؤددُ
يانور وجه الله شــعّ بريقهُ
للخافقين ففي هـُداك تجسّدُوا
يارحمة الله العـظيمة للورى
يانعم مأتيّ إلينا مُنــــجدُ
لولا رسالةُ خالقٍ لولا عليٌّ في الوغى ما كانَ ربُّكَ يـُعبّدُ
وزعيــمُ كلّ الأنبياء وسيّد
الأملاكِ أنت القائــدُ المُتنهّدُ
نبأ الشهادة للقـــلوبِ أذابها
فيك رُزِئنا والجـــميعُ تبددُ
مُذ غابَ وحيُ الله فالدّنيا غدتْ
لا روْنقاً فيها يَُــسُرّ ويـُسعِدُ
أنت المُعــزّى ( ياعليُّ ) بأحمدٍ
جئنا نعـــزّيكَ فأنتً ( مُــحمّدُ )
نعمَ المُعزّى ياوصيّ المصطفى
وإليك عـــهدٌ للمصابِ نـُجدّدُ
يا سيّد البطحا عليك تلهّــفي
حزناً يُــخالجه الرّثاءُ السّرمدُ
وَا مـُحَمَـــّداه
شعر / السيد بهاء آل طعمه
الله أكبرُ فالسّـما تستنجدُ
جبريلُ أجهـشََ باكياً ويردّدُ
جبريلُ أجهـشََ باكياً ويردّدُ
آهٍ على الإسلامِ يصرخ قائلاً
اليومَ قد رحلَ النّبيُّ ( مُحمّد )
ُ
فاغــبَرَّ وجهُ الكــوْنِِ حيـناً
والضُّحى كان بلونٍ مُكْـفَهرّ أسوَدُ
حيثُ السّـــماءُ تفطّرَتْ وكذا
البحارُ تلاطمت أمواجُها لا تّهمَدُ
والرّيح في هيـــجانها هدّتْ
جبالاً شاهقاتٍ للفجيعةِ ترعـُـدُ
يا ( أحمد ) الإسلامُ باتَ مـُكبّلاً
أنّ العِدى بعدكَ جيشاً حشـّـدوا
قلبـُــوا نهار الله ليلاًََ دامساً
وقلوبهُــمْ عنْ دينهمْ تتجلّـدُ
يا سيّد الرّسْــلِ أتدري ماجرى
من بعدكَ الفجّار كم قد افـسدوا
سرقوا ( الخلافة) عنوةًَ بسيوفهمْ
بالجور والإغراء لكن يعلموا
أنّ ( عليّا ) للخلافـــةِ فرقدُ
فا لله في القرآنِ أكـّـد قائلاً
أبلغْ ( عليّاً ) خَلََفاً لكَ يعـهدُ
قد أضمرورا الحقد الدّفينِ وليجة
و( عليُّ ) بات مُقـــيّداً ومُهدّدُ
ولضلع بضعتك الطهورة فاطمٌ
كسروهُ عــدواناً وربُُّكَ يشهَدُ
إذ أسقطوا منها الجنينِ وأجمعوا
للنّارِ في بيتِ ( البتولةِ ) توقَدُ
لولا وصيّتك المَصوُنةِ لا نبرى
أسدُ الوغى لرؤوسهم هو يحصِدُ
قلتَ له سيفُك لا تشهرْهُ بعــدي
أشهراً هي ستّةٌ أوَ .. تصمدُ ..؟؟
وهنا استغلّ الخائنون لفـُرصةٍ
فيها غدوا جبراً علينا يــُفسِدُوا
مُذ كنتَ مُلــقًاً في الفراشِ
وقبل ما روحُكَ كادتْ تـَصْعَدُ
راح ( أبو بكر) يجورُ على الملا
ونسى النّبيَّ وللخلافةِ يقــصـدُ
إذ نَـصّبُوهُ ( خليفة ) عن باطلٍ
بالله لهو الخائنُ المُـــترصّدُ
ما كان بعدك مرسلٌ ياذا النّدى
إلاّ عـــليّاً للإمامةِ غرقــدُ
ياحاملَ الدينِ العــظيمِ بأمّةٍ
أبكت رزيّتَك الخصيمُ المُجحدُ
يا ألقاً ياكبرياء الكون يا عزّ
الوجود وفخرهُـمْ والسُـؤددُ
يانور وجه الله شــعّ بريقهُ
للخافقين ففي هـُداك تجسّدُوا
يارحمة الله العـظيمة للورى
يانعم مأتيّ إلينا مُنــــجدُ
لولا رسالةُ خالقٍ لولا عليٌّ في الوغى ما كانَ ربُّكَ يـُعبّدُ
يادرّةَ الأكـــوانً أنت لآلئُ
الدّنيا ونبــراساً وأنتَ زبَرجدُ
الدّنيا ونبــراساً وأنتَ زبَرجدُ
وزعيــمُ كلّ الأنبياء وسيّد
الأملاكِ أنت القائــدُ المُتنهّدُ
نبأ الشهادة للقـــلوبِ أذابها
فيك رُزِئنا والجـــميعُ تبددُ
مُذ غابَ وحيُ الله فالدّنيا غدتْ
لا روْنقاً فيها يَُــسُرّ ويـُسعِدُ
أنت المُعــزّى ( ياعليُّ ) بأحمدٍ
جئنا نعـــزّيكَ فأنتً ( مُــحمّدُ )
نعمَ المُعزّى ياوصيّ المصطفى
وإليك عـــهدٌ للمصابِ نـُجدّدُ
يا سيّد البطحا عليك تلهّــفي
حزناً يُــخالجه الرّثاءُ السّرمدُ
تعليق