هاهُم خفافيشُ الظلام تقودُنا
شعر .. السيد بهاء آل طعمه
هُم ساسةٌ فوقَ العروش تربّعوا
ماراعهُم شعــبُ العراق يُلوّعُ
باعوا ضمائرَهُم ببخس دراهمٍ
ثمّ اشتروا ذِمَماً بها وتسكّعوا
شربوا دماءَ الشّعب في وحشيّةٍ
وكذاكَ خـــيراتُ العراقِ تُوزعُ
كمْ مجرمٍ حكم العراقَ بجوره ..؟
ثــُمّ قضى نحو جهنَّمَ يُسرعُ
كمْ ظالمَ هتكَ السُـتور َتظلّماً
كانت نهايتُـــهُ هَلاكهُ أَشنعُ
هاهُم خفافيشُ الظلام تقودنا
وكأنّهُم (صدّام) بل هُم أَفظعُ .!!
منْ أَينَ جئتُم تحكمونَ بلادنا
هلْ منْ وراء الحدّ جئتُم تخدعوا ..؟!
فإلى المناصبِ قد تسابقتُــم لها
وتركــــتُمُ شعباً جريحاً يدمعُ
لازالَ همَّكُمُ الوحيدُ نفوسكُم
باللهِ أُُقـــسمُ انّكم لا تنفـعوا
حريّةٌ جئـــتُم بها مغشوشةٌ
أمّا الحقــيقة في أذانا تُسرعوا
وعلى جروح الشَّعبِ دستُمُ عُنوةً
فلمنْ ننادي منْ هُنالكَ يَسمعُ ..؟؟!!
أَمع اليهودِِ الفاجريــن عناقكمْ .؟
حتى شُعـــوبكُمُ الأبيّةُ تُهرعُ
أَوَ .. هكذا الإسلامُ يا حُكامنا .؟
ياحسرة الإسلام إذ بــهِ تدَّعوا
هل جاءَ في دين النَّبيّ ظُلامةً
بل دينــهُ منهُ الشذى يَتضوّعُ
هلْ حلّلَ الإسلامُ نهبَ شعوبكُم .؟
كم قد سرقتُم ماكفاكُمُ تشبعوا .؟؟!!
إذ تحكمونا في ســياسةِ عفلقٍ
لليوم في وجـــهٍ نراهُ مُقــنًّعُ .!!
مُذ راح طاغيةُ العراق جهنًّمٌ
وإذا بأشبالٍ بنا هُــم يلسعوا
هذي الحكومة نصفُها ازلامُ (صدامَ) بها في فسقِــهمْ يتمتَّعوا
أَنَّى وهذي دولة إذ تدّعي الدِّين لها ترضى( لحزبِ البعثِ ) فينا يرجعُ .؟!
وكأنَّــها نسَتِ المظالم حُــقبةً
منْ ذي العقودُ السَّالِفــاتِ تُروّعُ
فالبعثُ فينا بينـــنا مُتـــوغّلٌ
ياللأَسى ماذا عَــسانا نصنعُ .؟؟!!
فالبعثُ أَفـــيونَ الشُعوبِ بأُمّةٍٍ
لا شكّ إذ لبني أُميةَ يرجـِعوا .!!
حُكمُ الصَّبايا أَسفاً بعـــراقِنا
لا حقّ للمــظلوم بلْ لهُ ضيّعوا
حتّى مَتى يبقى العراقَ رهينةً
بيد الأفاعي يمرحونَ ويطمعوا
هذا عراقٌ فيهِ سبعُ أَئــــــمَّةٍ
لولاهُمُ رِحنا جميعاً نُـــصرَعُ
فلِكُلّ منْ ينوي الدَّمار لشـعبِنا
فإلى الجَّــحيم مقـرّهُ فليُسرعُ
هيهاتَ للشَـــعبِ الأبيّ مـذلّةً
قولَ الحُسينَ بكربلا هلْ تسمعوا .؟
ذا شعبُــنا حاشا لهُ أَنْ ينحَني
لوْ صُبّتِ الويــلاتُ لا لا نركعُ
مادامَ في الإسلامِ صرخةَ لاهِفٍ
لا ظالماً في جـُـــرمهِ يتضلّعُ
لابدّ انْ تأتي حُــكومةَ مُنصفٍ
فينا يَـــخافُ اللهَ لا يَــتذرّعُ
ويكنْ لهذا الشَّـــعب رَمزَ وفائهِ
ولرفعـــةِ البلدِ الأَشـــمّ يُطوّعُ
ماراعهُم شعــبُ العراق يُلوّعُ
باعوا ضمائرَهُم ببخس دراهمٍ
ثمّ اشتروا ذِمَماً بها وتسكّعوا
شربوا دماءَ الشّعب في وحشيّةٍ
وكذاكَ خـــيراتُ العراقِ تُوزعُ
كمْ مجرمٍ حكم العراقَ بجوره ..؟
ثــُمّ قضى نحو جهنَّمَ يُسرعُ
كمْ ظالمَ هتكَ السُـتور َتظلّماً
كانت نهايتُـــهُ هَلاكهُ أَشنعُ
هاهُم خفافيشُ الظلام تقودنا
وكأنّهُم (صدّام) بل هُم أَفظعُ .!!
منْ أَينَ جئتُم تحكمونَ بلادنا
هلْ منْ وراء الحدّ جئتُم تخدعوا ..؟!
فإلى المناصبِ قد تسابقتُــم لها
وتركــــتُمُ شعباً جريحاً يدمعُ
لازالَ همَّكُمُ الوحيدُ نفوسكُم
باللهِ أُُقـــسمُ انّكم لا تنفـعوا
حريّةٌ جئـــتُم بها مغشوشةٌ
أمّا الحقــيقة في أذانا تُسرعوا
وعلى جروح الشَّعبِ دستُمُ عُنوةً
فلمنْ ننادي منْ هُنالكَ يَسمعُ ..؟؟!!
أَمع اليهودِِ الفاجريــن عناقكمْ .؟
حتى شُعـــوبكُمُ الأبيّةُ تُهرعُ
أَوَ .. هكذا الإسلامُ يا حُكامنا .؟
ياحسرة الإسلام إذ بــهِ تدَّعوا
هل جاءَ في دين النَّبيّ ظُلامةً
بل دينــهُ منهُ الشذى يَتضوّعُ
هلْ حلّلَ الإسلامُ نهبَ شعوبكُم .؟
كم قد سرقتُم ماكفاكُمُ تشبعوا .؟؟!!
إذ تحكمونا في ســياسةِ عفلقٍ
لليوم في وجـــهٍ نراهُ مُقــنًّعُ .!!
مُذ راح طاغيةُ العراق جهنًّمٌ
وإذا بأشبالٍ بنا هُــم يلسعوا
هذي الحكومة نصفُها ازلامُ (صدامَ) بها في فسقِــهمْ يتمتَّعوا
أَنَّى وهذي دولة إذ تدّعي الدِّين لها ترضى( لحزبِ البعثِ ) فينا يرجعُ .؟!
وكأنَّــها نسَتِ المظالم حُــقبةً
منْ ذي العقودُ السَّالِفــاتِ تُروّعُ
فالبعثُ فينا بينـــنا مُتـــوغّلٌ
ياللأَسى ماذا عَــسانا نصنعُ .؟؟!!
فالبعثُ أَفـــيونَ الشُعوبِ بأُمّةٍٍ
لا شكّ إذ لبني أُميةَ يرجـِعوا .!!
حُكمُ الصَّبايا أَسفاً بعـــراقِنا
لا حقّ للمــظلوم بلْ لهُ ضيّعوا
حتّى مَتى يبقى العراقَ رهينةً
بيد الأفاعي يمرحونَ ويطمعوا
هذا عراقٌ فيهِ سبعُ أَئــــــمَّةٍ
لولاهُمُ رِحنا جميعاً نُـــصرَعُ
فلِكُلّ منْ ينوي الدَّمار لشـعبِنا
فإلى الجَّــحيم مقـرّهُ فليُسرعُ
هيهاتَ للشَـــعبِ الأبيّ مـذلّةً
قولَ الحُسينَ بكربلا هلْ تسمعوا .؟
ذا شعبُــنا حاشا لهُ أَنْ ينحَني
لوْ صُبّتِ الويــلاتُ لا لا نركعُ
مادامَ في الإسلامِ صرخةَ لاهِفٍ
لا ظالماً في جـُـــرمهِ يتضلّعُ
لابدّ انْ تأتي حُــكومةَ مُنصفٍ
فينا يَـــخافُ اللهَ لا يَــتذرّعُ
ويكنْ لهذا الشَّـــعب رَمزَ وفائهِ
ولرفعـــةِ البلدِ الأَشـــمّ يُطوّعُ
تعليق