تويت
سيدتي سكينه بنت الحسين ع
الشــعر أجـمــل مـا يكونُ=ينبوعهُ العقل الرزينُ
يسري كنبض في الدمى=وتثير مكمنه الشجونُ
فـي حب آل المصطفى=فهمُ لنا حصنٌ حصينُ
وعـلى الحـسين عيوننا=يجتاحها الدمع الهتونُ
والطف يــبـقى خـالدا=ولأنــه الــنـصـر المـبـيـنُ
ولدى الحسين كريــمةٌ=لله ســــيــدةٌ مـــصـــونُ
أخـت الرضـيـع سـكـينةٌ=مقوالها الشــعر الرصينُ
فـــرأت مـــآســي كــربلا=تدمي لوقـعـتها العيونُ
عـانت مـراحل أســرها=والقلب مكتئب حزينُ
عِــلــم عرفــتِ بــه سما=مصادقهُ الروح الحنونُ
كـــرم سخـــاء شـأنـــهـا=وصــفاتــهـا خـلـقٌ ولينُ
ورع وزهـــد دأبــــهـــا=ماافـصحت عنه القرونُ
تــقــوى وحسـن مسيرة=عــنـوانها عــدلٌ ودينُ
فســعــت عــلـوج أمــيـة=شــك أبــاطـيل ظنونُ
إعـــلامــهـم بســمومـهم=بــهتـانهم فــعــلٌ ظنينُ
قــد دونـوا بـصـحـافـهم=إذ لفـقوا تلك الشؤونُ
يــصــفــون أزواجــا لــها= مخالفوا الحق اليقينُ
جبلوا على البغضاء ما=عرفواالسماحة ماتكونُ
ظـــل الـنــقــاء ســريــرة=ونـبــعـها الـماء المعينُ
وعلتْ بفضلكِ سمـعة=فضحت بها رجل خؤونُ
والـيــوم ذكــر وفــاتـهــا=حـزن شـديـد يستكنيـنُ
حزني عــلى بنت العلا=ومَلَتْ مدامعها الجفونُ
غــدروا بـعـتــره احـمـدٍ= فــيــهـا سمـيــمٌ أو طعينُ
فالشعر يخجل منحنٍ=حتى انحنت تلك الغصونُ
الشــعر أجـمــل مـا يكونُ=ينبوعهُ العقل الرزينُ
يسري كنبض في الدمى=وتثير مكمنه الشجونُ
فـي حب آل المصطفى=فهمُ لنا حصنٌ حصينُ
وعـلى الحـسين عيوننا=يجتاحها الدمع الهتونُ
والطف يــبـقى خـالدا=ولأنــه الــنـصـر المـبـيـنُ
ولدى الحسين كريــمةٌ=لله ســــيــدةٌ مـــصـــونُ
أخـت الرضـيـع سـكـينةٌ=مقوالها الشــعر الرصينُ
فـــرأت مـــآســي كــربلا=تدمي لوقـعـتها العيونُ
عـانت مـراحل أســرها=والقلب مكتئب حزينُ
عِــلــم عرفــتِ بــه سما=مصادقهُ الروح الحنونُ
كـــرم سخـــاء شـأنـــهـا=وصــفاتــهـا خـلـقٌ ولينُ
ورع وزهـــد دأبــــهـــا=ماافـصحت عنه القرونُ
تــقــوى وحسـن مسيرة=عــنـوانها عــدلٌ ودينُ
فســعــت عــلـوج أمــيـة=شــك أبــاطـيل ظنونُ
إعـــلامــهـم بســمومـهم=بــهتـانهم فــعــلٌ ظنينُ
قــد دونـوا بـصـحـافـهم=إذ لفـقوا تلك الشؤونُ
يــصــفــون أزواجــا لــها= مخالفوا الحق اليقينُ
جبلوا على البغضاء ما=عرفواالسماحة ماتكونُ
ظـــل الـنــقــاء ســريــرة=ونـبــعـها الـماء المعينُ
وعلتْ بفضلكِ سمـعة=فضحت بها رجل خؤونُ
والـيــوم ذكــر وفــاتـهــا=حـزن شـديـد يستكنيـنُ
حزني عــلى بنت العلا=ومَلَتْ مدامعها الجفونُ
غــدروا بـعـتــره احـمـدٍ= فــيــهـا سمـيــمٌ أو طعينُ
فالشعر يخجل منحنٍ=حتى انحنت تلك الغصونُ
ابو مهدي عادل الفرج
تعليق