وزينب ان دعت كافل الخدرِ
اجاب الا لبيك يازينب الخدرِ
:65::65::65:
فقال مشيرا نحوها بزهو
الا ان هذا الخدر اغلى من العمرِ
:65::65::65:
فعاشت في الطف حياة جديدة
فوق رمال الطف والدمع يجري
:65::65::65:
مرحى لك من كافل قرات بوجهه
شديد الباس في حصد رؤوس الكفرِ
:65::65::65:
فنظرت وطرفي شاخص لجوده
الا ان هذا الشبل اجمل من البدرِ
:65::65::65:
ويوم به استيقظت من نومها زينب
وقد اضاء الليل قبل اوان الفجرِ
:65::65::65:
فاطربني والكفيل شاهر سيفه
بوجه الكفر ابهى من البدرِ
:65::65::65:
ومما اسر نفسي وزاد سرورها
صوله فارس شديد الباس كالنسرِ
:65::65::65:
فقامت وقام العباس اجلالا لها
كانك ترى عليا قاصم الكفرِ
:65::65::65:
وقد غابت شمس الضحى كانها
كسفت من نور شع من الخدرِ
:65::65::65:
وقد غاب قرص الشمس كانه
رويدا رويدا في ظلمائه يسري
:65::65::65:
غدت اخت الحسين حتى كانها
مليك من الاضواء في ساحة الحشرِ
:65::65::65:
الى ان غدت في الطف غريبة
تندب الكفيل في ساعة العسرِ
:65::65::65:
من اللاء يملكن الشجاعة بفخر
ويبكين قطيع الكفين بجانب النهرِ
:65::65::65:
تهادت تنظر البدر حتى كانها
نجمة صباح تأنس بالبدرِ
:65::65::65:
فلله درك كم من مصرع نظرت
لقوم كرام فوق رمل كالجمرِ
:65::65::65:
وانحنت تصافح البدر الا انها
لم تجد اكفا فصافحت بالنحرِ
:65::65::65:
فصبرت وكان الصبر منها سجية
فهشمت درع الليل بقوة الصبرِ
:65::65::65:
وفاقت بصبرها ايوب صبرا
واجمعت امرها في لحظة السيرِ
:65::65::65:
فانحنى للتسليم منها رأسا
على اجساد تجللت بالحلل الحمرِ
:65::65::65:
فغدى كفي فوق صدري لاطما
حتى انحنى نحو الارض ظهري
:65::65::65:
وارسلت فؤادي وراء الضعن مشيعا
فراح حزينا ولم يعد الى صدري
:65::65::65:
وقلت وكفي نحو الضعن مشيرة
الا ان هذا الضعن من اجمل البشرِ
:65::65::65:
فغدى ضعن الفواطم عني بعيدا
فلطمت على رأسي بالانمل العشرِ
ـــــــــ:65:ـــــــــ:65:ــــــــ:65:ــــــ
بقلمي خادم اهل البيت(عليهم السلام)
(عبدالله العتابي)
اجاب الا لبيك يازينب الخدرِ
:65::65::65:
فقال مشيرا نحوها بزهو
الا ان هذا الخدر اغلى من العمرِ
:65::65::65:
فعاشت في الطف حياة جديدة
فوق رمال الطف والدمع يجري
:65::65::65:
مرحى لك من كافل قرات بوجهه
شديد الباس في حصد رؤوس الكفرِ
:65::65::65:
فنظرت وطرفي شاخص لجوده
الا ان هذا الشبل اجمل من البدرِ
:65::65::65:
ويوم به استيقظت من نومها زينب
وقد اضاء الليل قبل اوان الفجرِ
:65::65::65:
فاطربني والكفيل شاهر سيفه
بوجه الكفر ابهى من البدرِ
:65::65::65:
ومما اسر نفسي وزاد سرورها
صوله فارس شديد الباس كالنسرِ
:65::65::65:
فقامت وقام العباس اجلالا لها
كانك ترى عليا قاصم الكفرِ
:65::65::65:
وقد غابت شمس الضحى كانها
كسفت من نور شع من الخدرِ
:65::65::65:
وقد غاب قرص الشمس كانه
رويدا رويدا في ظلمائه يسري
:65::65::65:
غدت اخت الحسين حتى كانها
مليك من الاضواء في ساحة الحشرِ
:65::65::65:
الى ان غدت في الطف غريبة
تندب الكفيل في ساعة العسرِ
:65::65::65:
من اللاء يملكن الشجاعة بفخر
ويبكين قطيع الكفين بجانب النهرِ
:65::65::65:
تهادت تنظر البدر حتى كانها
نجمة صباح تأنس بالبدرِ
:65::65::65:
فلله درك كم من مصرع نظرت
لقوم كرام فوق رمل كالجمرِ
:65::65::65:
وانحنت تصافح البدر الا انها
لم تجد اكفا فصافحت بالنحرِ
:65::65::65:
فصبرت وكان الصبر منها سجية
فهشمت درع الليل بقوة الصبرِ
:65::65::65:
وفاقت بصبرها ايوب صبرا
واجمعت امرها في لحظة السيرِ
:65::65::65:
فانحنى للتسليم منها رأسا
على اجساد تجللت بالحلل الحمرِ
:65::65::65:
فغدى كفي فوق صدري لاطما
حتى انحنى نحو الارض ظهري
:65::65::65:
وارسلت فؤادي وراء الضعن مشيعا
فراح حزينا ولم يعد الى صدري
:65::65::65:
وقلت وكفي نحو الضعن مشيرة
الا ان هذا الضعن من اجمل البشرِ
:65::65::65:
فغدى ضعن الفواطم عني بعيدا
فلطمت على رأسي بالانمل العشرِ
ـــــــــ:65:ـــــــــ:65:ــــــــ:65:ــــــ
بقلمي خادم اهل البيت(عليهم السلام)
(عبدالله العتابي)
تعليق