ها هم انصارك في الطف تجمعوا
كنجوم الثريا امام المخيمُ
وهتفت حناجرهم للحسين قائلة
نحن انصارك وانت الضيغمُ
رايت انصارك ما رايت غيرهم
في الوغى سواهم انجمُ
ورايت اعدائك كلا يراقب غيره
فكل عليه من سواه حكمُ
ومن اجل هذا نرى انصارك
كل واحد في فعله يتحكمُ
ومن اجل الحسين عفت قلوبهم
عن دنيا وفيها ظالم يتحكمُ
ولو باح كل بالذي هو كاتم
لنطقت بحب الحسين زمزمُ
وليس يجد المرء الا حسينا
وذاك لان الدين فيه يتجسمُ
ويجتنب المرء العيش بذلة
لان الحياة مع الذل عدمُ
انصارك لهم دوي يعزف لحنا
شجيا لغير شخصك لا يترنمُ
لحنا له بالعزف يسخر بالقضا
ويقارع الطاغي الذي لايفهمُ
حب قديم في الورى سعدت به
اجيال على مر العصور تتكلمُ
فحب علي في دمائهم يجري
عهد ولاء وشموخ لا يهزمُ
فسيوف انصارك نراها مضيئة
ونفوسهم نراها صفا محكمُ
فالموت لدى انصارك جنة
والموت لدى مبغضيك جهنمُ
وقد يفتري المال اخلاق الورى
وليس لهم مما افتراه سهمُ
وللحر بين الناس وجه تبينت
به حسنات المرء وهي ندمُ
لقد عزم الحر امره عازما
واقبل نحو الحسين وهو متالمُ
فتاب الحر عن ذنبه نادما
وله اليوم فوق الثرى حرمُ
فالحر من فدى الحسين بنفسه
ومن لم يفعل ذلك فهو مجرمُ
فالجبان ثرثار بكثر كلامه
والشجاع عنه السيف يتكلمُ
فانصار الحسين سيوفهم تكلمت
والجمت كل حاقد وظالمُ
الانصار انصارك والشجاعة رمز
لك وسيوفهم رهن بما تتكلمُ
فانصارك وهج والدين اعظم
وارواحهم تحمد الله وتعظمُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي خادم اهل البيت(ع)
(عبدالله الشاعر)
كنجوم الثريا امام المخيمُ
وهتفت حناجرهم للحسين قائلة
نحن انصارك وانت الضيغمُ
رايت انصارك ما رايت غيرهم
في الوغى سواهم انجمُ
ورايت اعدائك كلا يراقب غيره
فكل عليه من سواه حكمُ
ومن اجل هذا نرى انصارك
كل واحد في فعله يتحكمُ
ومن اجل الحسين عفت قلوبهم
عن دنيا وفيها ظالم يتحكمُ
ولو باح كل بالذي هو كاتم
لنطقت بحب الحسين زمزمُ
وليس يجد المرء الا حسينا
وذاك لان الدين فيه يتجسمُ
ويجتنب المرء العيش بذلة
لان الحياة مع الذل عدمُ
انصارك لهم دوي يعزف لحنا
شجيا لغير شخصك لا يترنمُ
لحنا له بالعزف يسخر بالقضا
ويقارع الطاغي الذي لايفهمُ
حب قديم في الورى سعدت به
اجيال على مر العصور تتكلمُ
فحب علي في دمائهم يجري
عهد ولاء وشموخ لا يهزمُ
فسيوف انصارك نراها مضيئة
ونفوسهم نراها صفا محكمُ
فالموت لدى انصارك جنة
والموت لدى مبغضيك جهنمُ
وقد يفتري المال اخلاق الورى
وليس لهم مما افتراه سهمُ
وللحر بين الناس وجه تبينت
به حسنات المرء وهي ندمُ
لقد عزم الحر امره عازما
واقبل نحو الحسين وهو متالمُ
فتاب الحر عن ذنبه نادما
وله اليوم فوق الثرى حرمُ
فالحر من فدى الحسين بنفسه
ومن لم يفعل ذلك فهو مجرمُ
فالجبان ثرثار بكثر كلامه
والشجاع عنه السيف يتكلمُ
فانصار الحسين سيوفهم تكلمت
والجمت كل حاقد وظالمُ
الانصار انصارك والشجاعة رمز
لك وسيوفهم رهن بما تتكلمُ
فانصارك وهج والدين اعظم
وارواحهم تحمد الله وتعظمُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي خادم اهل البيت(ع)
(عبدالله الشاعر)
تعليق