اني ارى .. فأرى جيوشا جمة
لكنها من ارذل الانسابِ
:65::65::65:
يطوف حواليها الشيطان كانما
يطوف حوالي صخر وترابِ
:65::65::65:
واذا استجابوا للشيطان تراشقوا
وتنابزوا بالفسوق والالقابِ
:65::65::65:
وقضوا على روح العروبة بينهم
جهلا وعاشوا جاهلية الغابِ
:65::65::65:
واصروا على حرب الحسين حتى
حلت عليهم لعنة الاحقابِ
:65::65::65:
غرتهم دنيا المطامع والفنا
ومطامع المال والاقترابِ
:65::65::65:
عقول يحركها الدينار واللهى
وضغائن الاحقاد والارابِ
:65::65::65:
وارى نفوسا من ضمير ميت
كالدود في حمم البركان الخابي
:65::65::65:
موتى نسوا عزم الحسين وحبه
ونبحوا كنبح الكلابِ
:65::65::65:
وخبابهم عزم الرجال فما بقوا
الا كدمية من الانصابِ
:65::65::65:
لا عقل يفهم الحياة ولا هدى
يسموا سمو الفارس الوثابِ
:65::65::65:
بل في الصخر المجمد في طي الثرى
تذوب احلامهم مع السرابِ
:65::65::65:
تموت خاسئة كورد بائس
ينمو ويذبل في ظلام الاعشابِ
:65::65::65:
ابدا تنظر في الارض ولا ترى
نور الحسين فروحها كسرابِ
:65::65::65:
الشاعر العملاق يهدر وقته
هدرا على عويل الذئابِ
:65::65::65:
فالحسين الفارس يصدح صوته
وكلاب امية تنكص على الاعقابِ
:65::65::65:
فالشاعر الموهوب يريق فنه
مدحا في سيد الشبابِ
:65::65::65:
ويعيش في جنة عدن حالما
لرؤية الحسين وسائر الاصحابِ
:65::65::65:
والشاعر الحاذق ينفق عمره
لعشق عابس وروعة الاعجابِ
:65::65::65:
الويل للكافرين في دنياهم
ماذا يلاقوا من ردى وعذابِ
:65::65::65:
يعيشون على رمم القديم البالي
كالدود في شق الحائط الخابي
:65::65::65:
دمى تحركها الاحقاد والارابِ
وكبائر الذنوب والارهابِ
:65::65::65:
وارى انصارا من نور مشع
هائل كقمر وراء سحابِ
:65::65::65:
رجال نسوا حب الدنيا وعزمها
وتحركوا كتحرك الفارس الوثابِ
:65::65::65:
لا ارى للحق ناصرا ولا صدى
سوى حسينا وثلة الاصحابِ
:65:ــــــــــ:65:ـــــــــ:65:
بقلمي خادم اهل البيت(ع)
(عبدالله العتابي)
لكنها من ارذل الانسابِ
:65::65::65:
يطوف حواليها الشيطان كانما
يطوف حوالي صخر وترابِ
:65::65::65:
واذا استجابوا للشيطان تراشقوا
وتنابزوا بالفسوق والالقابِ
:65::65::65:
وقضوا على روح العروبة بينهم
جهلا وعاشوا جاهلية الغابِ
:65::65::65:
واصروا على حرب الحسين حتى
حلت عليهم لعنة الاحقابِ
:65::65::65:
غرتهم دنيا المطامع والفنا
ومطامع المال والاقترابِ
:65::65::65:
عقول يحركها الدينار واللهى
وضغائن الاحقاد والارابِ
:65::65::65:
وارى نفوسا من ضمير ميت
كالدود في حمم البركان الخابي
:65::65::65:
موتى نسوا عزم الحسين وحبه
ونبحوا كنبح الكلابِ
:65::65::65:
وخبابهم عزم الرجال فما بقوا
الا كدمية من الانصابِ
:65::65::65:
لا عقل يفهم الحياة ولا هدى
يسموا سمو الفارس الوثابِ
:65::65::65:
بل في الصخر المجمد في طي الثرى
تذوب احلامهم مع السرابِ
:65::65::65:
تموت خاسئة كورد بائس
ينمو ويذبل في ظلام الاعشابِ
:65::65::65:
ابدا تنظر في الارض ولا ترى
نور الحسين فروحها كسرابِ
:65::65::65:
الشاعر العملاق يهدر وقته
هدرا على عويل الذئابِ
:65::65::65:
فالحسين الفارس يصدح صوته
وكلاب امية تنكص على الاعقابِ
:65::65::65:
فالشاعر الموهوب يريق فنه
مدحا في سيد الشبابِ
:65::65::65:
ويعيش في جنة عدن حالما
لرؤية الحسين وسائر الاصحابِ
:65::65::65:
والشاعر الحاذق ينفق عمره
لعشق عابس وروعة الاعجابِ
:65::65::65:
الويل للكافرين في دنياهم
ماذا يلاقوا من ردى وعذابِ
:65::65::65:
يعيشون على رمم القديم البالي
كالدود في شق الحائط الخابي
:65::65::65:
دمى تحركها الاحقاد والارابِ
وكبائر الذنوب والارهابِ
:65::65::65:
وارى انصارا من نور مشع
هائل كقمر وراء سحابِ
:65::65::65:
رجال نسوا حب الدنيا وعزمها
وتحركوا كتحرك الفارس الوثابِ
:65::65::65:
لا ارى للحق ناصرا ولا صدى
سوى حسينا وثلة الاصحابِ
:65:ــــــــــ:65:ـــــــــ:65:
بقلمي خادم اهل البيت(ع)
(عبدالله العتابي)
تعليق