ياكبرياءَ الطَّفّ في إيثارها
شعر / السيد بهاء آل طعمه
ناداني شعري اليوم ماذا تكـتبُ
مالي أراكَ بحسرةٍ تتــقــلّبُ
هــذا يراعُكَ لا تكونَ بحيْرةٍ
فلـكُلّ حرفٍ لكَ أَجرٌ يُكتَبُ
بيتٌ... ببيتٍٍٍ ذا حــديثٌ صادقٌ
فاكتُبْ لأهــل البيتِ قصراً تكسبُ.!!
فأخذتُ قِسطاً بالــتأمُّلِ حينها
قد سالَ دمــعي وأنا أترقـّبُ
قد جاءني الإيحاءُ منْ ربِّ العُلا
أُكتبْ بشوقٍ عنْ حبيبتي زينبُ !!
فمصائبُ الآل بها قــد أُُودَعتْ
أُمّ المصائبِ في الوجـودِ تُلقّبُ
يا صرخة الحـقّ التي بركانها
منْ كربلا دوّتْ صداها يثربُ .!!
يا كبرياءَ الطَّــفّ في إيـثارها
جبلُ الوفا والصبرُ منكِ تطـيّبُ
يا ثــورةً هَـــزّتْ كيانَ أُميّــةٍ
وكأنّما ذا حيدرٌ هو يخــــطِبُ
يا نفسُ فاطمةً وجأشَ المرتضى
فالصبرُ منها راح خوفاً يــهرُبُ
يا معدَنَ الإيفاءِ والإيثار يا قيثارةَ المجدِ الذي بكِ يعــجبُ
رمزُ البطولـــةِ والوفـا يــاللأَسى
بقـــوافلِ الطُلقاء قســراً تركُبُ
لاقتْ أشدَّ البأس جُــلّ حياتها
ظلماً وتَـــشريداً وسبياً يُرعبُ
ورِثَتْ علومَ المُصطفى والمُرتضى
هي منْ ظُلاماتِ البتــولةِ تصحبُ
يا بنتَ عــزّ الله كـرّار الــورى
إنّ الذي آذاكِ حــتماً يُصــلبُ
إذ إنّ في قــلـبي سُــؤالاً دامياً
هو غُصّةٌ في داخلي لاتــذهبُ .!!
أَعليٌّ أَينكَ يومَ ســــــوّدَ متنـُها
شِمرُ الخنا بالظلم سَوْطاً يضربُ .؟
أَعليُّ شاهدتَ العقــيلةَ زينبٌ
قهراً تُساقُ وبالسلاسلِ تُسحَبُ .؟
ثمّ الحُـــسينَ رأيتـهُ مُتقطّعاً
ومُهشّمَ الأعضاءُ وهو مُخضّبُ .؟
أَرأَيتَ عـــبّاسَ الوفا بدمائهِ
فوقَ البسيطةِ نازفاً يتقـــلَّبُ .؟
أَرأيت بنتَ السَّبــط تلك رقيةٌ
ما بينَ خيلِ أميَّــةٍ تتهــرُبُ .؟
أَرأَيتَ طفلاً ذا شُـــهورٍ ســتةٌ
بدمِ الوريدِ مُضمخاًً يتــــــلهّبُ .؟
أسَمِعْتَ زينبَ والصُراخُ مُدوّياً
تجري دموعاً وهي باسمكَ تندبُ .؟
أَرأيتَ فُجـــّارَاً كمــثلِ أُمـــيّة ٍ
حتى ثيابَ السَّبــط هُزءاً سلّبــوا
فإذا السَّماءُ دعـــتكَ وهي بشدّةٍ
أسرعتَ كالبرقِ فأنّتَ مُــجرّبُ .!!
أهلُ السّما بكَ يستغيثوا يا عليُّ وكُلّ ما في الكونِ أَنتَ لُهُمْ أبُ
وإذا تـــشاجرَ في السّماءِ ملائكٌ
إذ أنتَ قاضيهُمْ وفيكَ يُطـــيَّبـــوا
وكذاكَ في الدنيا هصُـوراً قائداً
وإلى الشّدائدِ ما سِواكَ مُنَـصَّبُ
إذ أنت شاهــدتَ مصائبَ زينبٍ
وكأنََّّــهُُ هــــذا النَّـبيٌّ يُصـوّبُ .!!!
أعليُّ هلْ يومَ الطفوفِ حضـرتهُ
كيف اصطبرتَ وأنتَ أنتَ الأَهيبُ .؟
يا بنتَ عرشَ الله ياملــــكـــوتهِ
هذي جنانُ الخلـــد فيك تُرحّبُ
صرحٌ من الإيفــاء فاســأل كربلا
ستُـجيبُ مآ أدراكَ منْ هي زيــنبُ
يقول الإمام الصادق عليه السلام ( من كتب فينا بيتاً من الشعر كتب الله له الجنة )
وقال الإمام الرضا عليه السلام ( لكل بيتٍ بيتٌ في الجنة .)
نسألكم الدعاء
شعر / السيد بهاء آل طعمه
ناداني شعري اليوم ماذا تكـتبُ
مالي أراكَ بحسرةٍ تتــقــلّبُ
هــذا يراعُكَ لا تكونَ بحيْرةٍ
فلـكُلّ حرفٍ لكَ أَجرٌ يُكتَبُ
بيتٌ... ببيتٍٍٍ ذا حــديثٌ صادقٌ
فاكتُبْ لأهــل البيتِ قصراً تكسبُ.!!
فأخذتُ قِسطاً بالــتأمُّلِ حينها
قد سالَ دمــعي وأنا أترقـّبُ
قد جاءني الإيحاءُ منْ ربِّ العُلا
أُكتبْ بشوقٍ عنْ حبيبتي زينبُ !!
فمصائبُ الآل بها قــد أُُودَعتْ
أُمّ المصائبِ في الوجـودِ تُلقّبُ
يا صرخة الحـقّ التي بركانها
منْ كربلا دوّتْ صداها يثربُ .!!
يا كبرياءَ الطَّــفّ في إيـثارها
جبلُ الوفا والصبرُ منكِ تطـيّبُ
يا ثــورةً هَـــزّتْ كيانَ أُميّــةٍ
وكأنّما ذا حيدرٌ هو يخــــطِبُ
يا نفسُ فاطمةً وجأشَ المرتضى
فالصبرُ منها راح خوفاً يــهرُبُ
يا معدَنَ الإيفاءِ والإيثار يا قيثارةَ المجدِ الذي بكِ يعــجبُ
رمزُ البطولـــةِ والوفـا يــاللأَسى
بقـــوافلِ الطُلقاء قســراً تركُبُ
لاقتْ أشدَّ البأس جُــلّ حياتها
ظلماً وتَـــشريداً وسبياً يُرعبُ
ورِثَتْ علومَ المُصطفى والمُرتضى
هي منْ ظُلاماتِ البتــولةِ تصحبُ
يا بنتَ عــزّ الله كـرّار الــورى
إنّ الذي آذاكِ حــتماً يُصــلبُ
إذ إنّ في قــلـبي سُــؤالاً دامياً
هو غُصّةٌ في داخلي لاتــذهبُ .!!
أَعليٌّ أَينكَ يومَ ســــــوّدَ متنـُها
شِمرُ الخنا بالظلم سَوْطاً يضربُ .؟
أَعليُّ شاهدتَ العقــيلةَ زينبٌ
قهراً تُساقُ وبالسلاسلِ تُسحَبُ .؟
ثمّ الحُـــسينَ رأيتـهُ مُتقطّعاً
ومُهشّمَ الأعضاءُ وهو مُخضّبُ .؟
أَرأَيتَ عـــبّاسَ الوفا بدمائهِ
فوقَ البسيطةِ نازفاً يتقـــلَّبُ .؟
أَرأيت بنتَ السَّبــط تلك رقيةٌ
ما بينَ خيلِ أميَّــةٍ تتهــرُبُ .؟
أَرأَيتَ طفلاً ذا شُـــهورٍ ســتةٌ
بدمِ الوريدِ مُضمخاًً يتــــــلهّبُ .؟
أسَمِعْتَ زينبَ والصُراخُ مُدوّياً
تجري دموعاً وهي باسمكَ تندبُ .؟
أَرأيتَ فُجـــّارَاً كمــثلِ أُمـــيّة ٍ
حتى ثيابَ السَّبــط هُزءاً سلّبــوا
فإذا السَّماءُ دعـــتكَ وهي بشدّةٍ
أسرعتَ كالبرقِ فأنّتَ مُــجرّبُ .!!
أهلُ السّما بكَ يستغيثوا يا عليُّ وكُلّ ما في الكونِ أَنتَ لُهُمْ أبُ
وإذا تـــشاجرَ في السّماءِ ملائكٌ
إذ أنتَ قاضيهُمْ وفيكَ يُطـــيَّبـــوا
وكذاكَ في الدنيا هصُـوراً قائداً
وإلى الشّدائدِ ما سِواكَ مُنَـصَّبُ
إذ أنت شاهــدتَ مصائبَ زينبٍ
وكأنََّّــهُُ هــــذا النَّـبيٌّ يُصـوّبُ .!!!
أعليُّ هلْ يومَ الطفوفِ حضـرتهُ
كيف اصطبرتَ وأنتَ أنتَ الأَهيبُ .؟
يا بنتَ عرشَ الله ياملــــكـــوتهِ
هذي جنانُ الخلـــد فيك تُرحّبُ
صرحٌ من الإيفــاء فاســأل كربلا
ستُـجيبُ مآ أدراكَ منْ هي زيــنبُ
يقول الإمام الصادق عليه السلام ( من كتب فينا بيتاً من الشعر كتب الله له الجنة )
وقال الإمام الرضا عليه السلام ( لكل بيتٍ بيتٌ في الجنة .)
نسألكم الدعاء
تعليق