فقد البصيرة موت في حقيقته
تقضي الايام بناه الجهل والهبلُ
:65::65::65:
وفي البصيرة افكار مشعة
يخر دون مداها الحاقد الجاهلُ
:65::65::65:
والدهر يومان ذايسعى به يوم
من الامل وذايسعى به الاجلُ
:65::65::65:
هذا الى الطاغي والايام شاهدة
وذا الى الحسين والمجد له كاملُ
:65::65::65:
ماكل عمل يجل الناس عامله
مجدا فان الطغاة في رأيهم خولُ
:65::65::65:
ففي الظالمين سحرا وشعوذة
وفي قصورهم مالا يدرك الدجلُ
:65::65::65:
ما الحسين الا امجاد يفيض بها
فم الحياة اذا ما انقضت الحيلُ
:65::65::65:
وليس بالحسين ماتشقى الناس به
فيندب الناس حسينا ضمه الازلُ
:65::65::65:
فما الثورة سوى صرخة دوت
في عقول الناس فتهاوت لها الدولُ
:65::65::65:
وايقضت في عقول الناس صرخة
فرح الوجود لها وازالت الوجلُ
:65::65::65:
فالظالم منتعل بالنار محطم
بالخوف والعار والقصور تشتعلُ
:65::65::65:
والقصور مهدمة بالاثم طامية
وطائر الشر في ابوابها ثملُ
:65::65::65:
والرعب كالطائر الجبار جاثم
في القصر يخطف من قد فاته الاجلُ
:65::65::65:
وفي القصور اجداث ممزقة
تتلو على الظالم شعرا ليس مكتملُ
:65::65::65:
والحسين كالمارد الجبار شامخ
في الطف يهزم من كان له عاذلُ
:65::65::65:
قدس الله ذكره من امام
عظيم في رحاب ربه اعدلُ
:65::65::65:
كان فيه العدل يغرد نشوانا
في ضمائر الناس فانقادت له دولُ
:65::65::65:
عزم الحسين جبل في صموده
يضيء القلوب عزمه الحق والاملُ
:65::65::65:
وفي الثورة انصار شامخة
يركع دون مداها الحاقد العاذلُ
:65::65::65:
هذا الى الانصار والسيوف شاهدة
وفي الغاضرية والحسين لهم يكفلُ
:65::65::65:
ففي الانصار سيفا في حده
غام الكون له وبانت السبلُ
ـ:65:ــــــــــــــ:65:ــــــــــ:65:ـ
بقلمي خادم اهل البيت(ع)
(عبدالله الشاعر)
تقضي الايام بناه الجهل والهبلُ
:65::65::65:
وفي البصيرة افكار مشعة
يخر دون مداها الحاقد الجاهلُ
:65::65::65:
والدهر يومان ذايسعى به يوم
من الامل وذايسعى به الاجلُ
:65::65::65:
هذا الى الطاغي والايام شاهدة
وذا الى الحسين والمجد له كاملُ
:65::65::65:
ماكل عمل يجل الناس عامله
مجدا فان الطغاة في رأيهم خولُ
:65::65::65:
ففي الظالمين سحرا وشعوذة
وفي قصورهم مالا يدرك الدجلُ
:65::65::65:
ما الحسين الا امجاد يفيض بها
فم الحياة اذا ما انقضت الحيلُ
:65::65::65:
وليس بالحسين ماتشقى الناس به
فيندب الناس حسينا ضمه الازلُ
:65::65::65:
فما الثورة سوى صرخة دوت
في عقول الناس فتهاوت لها الدولُ
:65::65::65:
وايقضت في عقول الناس صرخة
فرح الوجود لها وازالت الوجلُ
:65::65::65:
فالظالم منتعل بالنار محطم
بالخوف والعار والقصور تشتعلُ
:65::65::65:
والقصور مهدمة بالاثم طامية
وطائر الشر في ابوابها ثملُ
:65::65::65:
والرعب كالطائر الجبار جاثم
في القصر يخطف من قد فاته الاجلُ
:65::65::65:
وفي القصور اجداث ممزقة
تتلو على الظالم شعرا ليس مكتملُ
:65::65::65:
والحسين كالمارد الجبار شامخ
في الطف يهزم من كان له عاذلُ
:65::65::65:
قدس الله ذكره من امام
عظيم في رحاب ربه اعدلُ
:65::65::65:
كان فيه العدل يغرد نشوانا
في ضمائر الناس فانقادت له دولُ
:65::65::65:
عزم الحسين جبل في صموده
يضيء القلوب عزمه الحق والاملُ
:65::65::65:
وفي الثورة انصار شامخة
يركع دون مداها الحاقد العاذلُ
:65::65::65:
هذا الى الانصار والسيوف شاهدة
وفي الغاضرية والحسين لهم يكفلُ
:65::65::65:
ففي الانصار سيفا في حده
غام الكون له وبانت السبلُ
ـ:65:ــــــــــــــ:65:ــــــــــ:65:ـ
بقلمي خادم اهل البيت(ع)
(عبدالله الشاعر)
تعليق