في العرش قد كتبَ الغديرُ إلهنا
شعر / السيد بهاء آل طعمه
إنّ الغدير شـــعارنا المتوقّدُ
يومٌ عظيــمٌ لهُ ربُّكَ يشهدُ
قد أشرقت دنيا الوجود بنورها
وغدت ملائكة الجليلِ تـُغرّدُ
يومٌ بهِ أمــــرَ الإله نبيّـهُ
مذ قال بلّغْ ماأتاكَ (محمّدُ)
واعلن بما قد جاء جبريلٌ بهِ
إنّ (عليّاً ) للعـوالمِ فـرقدُ
منْ دون حبّه لا قبولا مطلقاً
إلاّ.. إذا كان الولاءُ مُشيّدُ
فالمرءُ ما صام وصلّى جمعهم
وجدوا لذلك لا جزاءً يحصدوا ..!!
في العرش قد كتب (الغدير) إلهنا
واسمُ عليٍّ فــــيه كان يمجّدُ
فيه استــقام الدّين والحقِّ معاً
لولاه لا ربّاً هـُـنالكَ يـُعـبدُ..!!
إنّ الذي نكر ( الغدير ) مصيرهُ
تلك جهنّــــمُّ بائساً يتخلّدُ
وليعلمُ الفجـّار من هو (حيدرٌ )
فهو الحياةُ بأســــرها والمنجدُ
وهو الوصيّ الدرّ بعد المصطفى
لا ريب في ذلك فهــــو مؤيّدُ
وهو وليّ الله يحكم في الورى
أَكرم بهِ نهـــج النبيّ يُجدّدُ
والضّيغم الكـــرار هذي كنيةٌ
راحت به الدنيا تقـومُ وتقعُدُ
قصدُ السبيلِ بأمّةِ الدنيا هو القرآن فهو نصابه المتوقّدُ
رغماً على أنــف النواصب إننا
للمرتـــضى نفديهِ لا نتردّدُ
أين ذووا السّطواتِ حتى يعلموا
أنّ عليّا دينـُــنا والمـُــرشـِدُ
أين ذووا الشنآنِ في أحقادهم
تعساً لهم ولمنْ أرادوا يقصدوا
حيثُ عليٌّ في القيامةِ خصمُهُم
فهو رفيــــق الحقّ إذ لا يهتدوا
هـُمْ يعلمـــوا أنّ ولايةَ حيدرٍ
هي للجــــنان منارها والسـُؤددُ
لكنـّما (الشيطان) راح يُـظلُّهمْ
إذ قادهـُم نحو الجحيم يخلّدوا
فاستأثروا والظلمَ كان شعارهُم
وطـَرٌ من الدهر وهُم يترصدوا
هذا الغديرُ وذي الولايةُ عِزّنا
مهما أرادَ المبغــضون يعربدوا
يبقى ( عليٌّ ) للضمائر زهوها
ولحبّه آلى الغيارى يسجدوا
يا أيها الشيــعيُّ أَنكَ شوكةٌ
في عين من أبــدى إليه تمرّدُ
هـذا نــداءٌ للعـِدى فلسمـَعوا
عشقُ عليٍّ في الحشاشةِ يرقُدُ
في القبر في يوم المعاد شفيعناً
أمّا لكم فهو الخصيمُ الأصيدُ
هــــذي عقائـِدنا تقــرُّ بأنـّهُ
ملكوتُ ربِّ العرش وهو محمّدُ
عينٌ.. ولامٌ.. ثــمّ..ياءُ..إنها
إسمُ عــليٍّ للوجــودِ يُمجـَّدُ
فالعينٌ..علمٌ ..ثم ..لامٌ..فهو.. لطفٌ ..ثمّ .. ياءٌ..ذا يقينٌ سرمدُ
ولكلّ نائبــــةٍ نراهُ غياثُـــنا
وغدا للألسُنِ عاشـــقيهِ تودّدُ
هيهاتَ يمنعُنا الطـُـغاة لحُبّهِ
حتى المماتِ لشخصهِ نتعهّدُ
نسرى على ماسار فيهِ المرتضى
بالقلبِ يبقى عشقهُ يتـــجدّدُ
بهِ قد أتـمّ اللهُ دينــهُ للورى
ورضى لنا الإسـلام ديــنهُ أوحدُ
هــو نعـمةٌ الله التي أوهــبها
حتى لسـُكـّان السـّماء تــُغرّدُ
أكبرُ عيدٍ للوجود فـدونـهِ
لاعيدَ للشيعيّ غيركَ يـُسردُ.!!
طوبى لشيعةِ حيدر في عيدهم
ودع الخصوم وشأنهم أن يحقدوا
في كل قـلبٍ للمواليَ حيدرٌ
يسري كما تسري الدماء وترفـُدُ
بهِ نقتدي هو عشقـُنا وملاذنا رغماً على كل النواصبِ والعدو
..........................
أسعد الله أيامكم ونسألكم الدعاء
















:65::65::65::65::65::65::65::65::65::65::65::65::6 5:
يومٌ عظيــمٌ لهُ ربُّكَ يشهدُ
قد أشرقت دنيا الوجود بنورها
وغدت ملائكة الجليلِ تـُغرّدُ
يومٌ بهِ أمــــرَ الإله نبيّـهُ
مذ قال بلّغْ ماأتاكَ (محمّدُ)
واعلن بما قد جاء جبريلٌ بهِ
إنّ (عليّاً ) للعـوالمِ فـرقدُ
منْ دون حبّه لا قبولا مطلقاً
إلاّ.. إذا كان الولاءُ مُشيّدُ
فالمرءُ ما صام وصلّى جمعهم
وجدوا لذلك لا جزاءً يحصدوا ..!!
في العرش قد كتب (الغدير) إلهنا
واسمُ عليٍّ فــــيه كان يمجّدُ
فيه استــقام الدّين والحقِّ معاً
لولاه لا ربّاً هـُـنالكَ يـُعـبدُ..!!
إنّ الذي نكر ( الغدير ) مصيرهُ
تلك جهنّــــمُّ بائساً يتخلّدُ
وليعلمُ الفجـّار من هو (حيدرٌ )
فهو الحياةُ بأســــرها والمنجدُ
وهو الوصيّ الدرّ بعد المصطفى
لا ريب في ذلك فهــــو مؤيّدُ
وهو وليّ الله يحكم في الورى
أَكرم بهِ نهـــج النبيّ يُجدّدُ
والضّيغم الكـــرار هذي كنيةٌ
راحت به الدنيا تقـومُ وتقعُدُ
قصدُ السبيلِ بأمّةِ الدنيا هو القرآن فهو نصابه المتوقّدُ
رغماً على أنــف النواصب إننا
للمرتـــضى نفديهِ لا نتردّدُ
أين ذووا السّطواتِ حتى يعلموا
أنّ عليّا دينـُــنا والمـُــرشـِدُ
أين ذووا الشنآنِ في أحقادهم
تعساً لهم ولمنْ أرادوا يقصدوا
حيثُ عليٌّ في القيامةِ خصمُهُم
فهو رفيــــق الحقّ إذ لا يهتدوا
هـُمْ يعلمـــوا أنّ ولايةَ حيدرٍ
هي للجــــنان منارها والسـُؤددُ
لكنـّما (الشيطان) راح يُـظلُّهمْ
إذ قادهـُم نحو الجحيم يخلّدوا
فاستأثروا والظلمَ كان شعارهُم
وطـَرٌ من الدهر وهُم يترصدوا
هذا الغديرُ وذي الولايةُ عِزّنا
مهما أرادَ المبغــضون يعربدوا
يبقى ( عليٌّ ) للضمائر زهوها
ولحبّه آلى الغيارى يسجدوا
يا أيها الشيــعيُّ أَنكَ شوكةٌ
في عين من أبــدى إليه تمرّدُ
هـذا نــداءٌ للعـِدى فلسمـَعوا
عشقُ عليٍّ في الحشاشةِ يرقُدُ
في القبر في يوم المعاد شفيعناً
أمّا لكم فهو الخصيمُ الأصيدُ
هــــذي عقائـِدنا تقــرُّ بأنـّهُ
ملكوتُ ربِّ العرش وهو محمّدُ
عينٌ.. ولامٌ.. ثــمّ..ياءُ..إنها
إسمُ عــليٍّ للوجــودِ يُمجـَّدُ
فالعينٌ..علمٌ ..ثم ..لامٌ..فهو.. لطفٌ ..ثمّ .. ياءٌ..ذا يقينٌ سرمدُ
ولكلّ نائبــــةٍ نراهُ غياثُـــنا
وغدا للألسُنِ عاشـــقيهِ تودّدُ
هيهاتَ يمنعُنا الطـُـغاة لحُبّهِ
حتى المماتِ لشخصهِ نتعهّدُ
نسرى على ماسار فيهِ المرتضى
بالقلبِ يبقى عشقهُ يتـــجدّدُ
بهِ قد أتـمّ اللهُ دينــهُ للورى
ورضى لنا الإسـلام ديــنهُ أوحدُ
هــو نعـمةٌ الله التي أوهــبها
حتى لسـُكـّان السـّماء تــُغرّدُ
أكبرُ عيدٍ للوجود فـدونـهِ
لاعيدَ للشيعيّ غيركَ يـُسردُ.!!
طوبى لشيعةِ حيدر في عيدهم
ودع الخصوم وشأنهم أن يحقدوا
في كل قـلبٍ للمواليَ حيدرٌ
يسري كما تسري الدماء وترفـُدُ
بهِ نقتدي هو عشقـُنا وملاذنا رغماً على كل النواصبِ والعدو
..........................
أسعد الله أيامكم ونسألكم الدعاء
















:65::65::65::65::65::65::65::65::65::65::65::65::6 5:
تعليق