هذا الزّكيُّ الدّرِّ والطهرِ الّذي
شعر / السيد بهاء آل طعمه
في صفَرٍ عادَ المَصابُ يـُجـدّدُ
( فالحسَنُ ) السبـط بهِ يستشهِدُ
بالسُّــمّ غدراً نالَ منهُ عدّوَهُ
ذاك ( معاويةٌ ) فأنـّهُ مـُلْـحِدُ
ذا ( حسَنٌ ) وكريمُ آل محمّدٍ
ماذا جـــنا حتّى عليهِ تمرّدوا
طلقُ اليديْنَ وبابه للسائلينَ مـُفتّحاً ماخاب منْ لهُ يقصِدُ
هـــذا إمامٌ بعـدَ والدهُ الذي
قتلوهُ وهو السّاجدُ المُتــعبّدُ
هذا الزّكيُّ الدّرِّ والطهرِ الّذي
مـامدّ للطلــقاءِ حاشـاهُ يــَدُ
لكِنّ آل أُميّــةٍ لمْ يَجــعلوا
الإسلامَ باقٍ يَجدوهُ مُــخـّلّدُ
مِنْ هاهُنا نصَبُوا العداءَ تَضَرُّماً
قَتَلوُا إمامَ زمانـِهُمْ وتَـشَدّدوا
جعلــوا إليْكَ نقـيعةً رحتَ بها
تلفظُ منْ جوفِكَ ذاكَ الكَــبَدُ
لهفي عليكَ ابنَ البتولِ وحيدرٍ
قتـَــلوا بقتلك دينـُنا والمسـجـِدُ
كـُنتَ تجودُ بلوعةِ الألم الذي
منكَ الحشا متمزقاً يـستنـْجدُ..؟!
لمْ يكتَــفوا فسِهامُهُمْ مطرٌ
لـتَخرُقَ نَعشَكَ المُترصّدُ
فبكتكَ أملاكُ السـّـماء بأسرِها
والعـرشُ أبكاكَ وربّكَ يَشهَدُ
وبكاكَ أهلُ الأرضِ جـُلّ حياتهِمْ
حتّى الطيورُ وذا الهواءُ يـُنــدّدُ
ما ذنْبُ مسمـومٍ بأرضِ محمّدِ
يـُقتَلُ وهو العابدُ المتهـــجـّدُ
ماذنبُ مظلومٍ لـِطَهَ ينتمي لايـُدفن مع جده نحو البقيع يـُبعّدُ
أعلــنْتُ حـُزْني للقيامةِ باقياً
وعليكَ دمعي حيثُ ذلكَ سرْمَدُ
يا ويـــلَ آلَ أميّةٍ ما أخلَفوا
ومحمّدٌ في الآل كمْ هـو أَكّدُ .؟
يا بــــأسَ ذا الخلْفُ قتلتُمُ بعدهُ
أكبادهُ وذبحـْتُمُ القرآنَ حينَ تشهّدُ
أين مصيرُكمُ التـّـــعيسُ بفعلكُمْ
والخِـزْي والعــارَ إليكُمُ موْعدُ
آهٍ .. على قــبركَ وهـو مهدّمٌ
يا للَبَقــيعِ وحـزنِهُ المـُتجدّدُ
أوَ ... تختــفي تلك القبورُ بغرقدٍ
أمْ .. هاهُمُ العشّاق ُعنها تـُبْعَد ..؟
حتّى متى .. يبقى المـُــوالي ناظراً
في ( خرْبَةٍ ) فيها الكرامُ توَسّدوا .؟
حيْثُ متى ..هذي القـُـبور كوَضعِها
أهـناكَ منْ يأتي لـها ويُشــيّدُ ..؟!
وإلى.. متى عـُــشّاقَ آل محمّدٍ
من كلّ أقطابِ الوجودِ يـُشرّدوا .؟
بقلوبنا نحـــنُ بيننا صرحَــكَمْ
في جوفِها للــكلّ منْكُمُ مرقَدُ
يا سيّدي الحسَنُ الصّفيّ وقدوتي
هذا رثــاءٌ منْ بكـُمْ يســتنْـجِدُ
( فالحسَنُ ) السبـط بهِ يستشهِدُ
بالسُّــمّ غدراً نالَ منهُ عدّوَهُ
ذاك ( معاويةٌ ) فأنـّهُ مـُلْـحِدُ
ذا ( حسَنٌ ) وكريمُ آل محمّدٍ
ماذا جـــنا حتّى عليهِ تمرّدوا
طلقُ اليديْنَ وبابه للسائلينَ مـُفتّحاً ماخاب منْ لهُ يقصِدُ
هـــذا إمامٌ بعـدَ والدهُ الذي
قتلوهُ وهو السّاجدُ المُتــعبّدُ
هذا الزّكيُّ الدّرِّ والطهرِ الّذي
مـامدّ للطلــقاءِ حاشـاهُ يــَدُ
كانتْ سياستَهُ السّلامُ بأُمّــةٍ
مذ كان يحكُمها الزّعيمُ محمّدُلكِنّ آل أُميّــةٍ لمْ يَجــعلوا
الإسلامَ باقٍ يَجدوهُ مُــخـّلّدُ
مِنْ هاهُنا نصَبُوا العداءَ تَضَرُّماً
قَتَلوُا إمامَ زمانـِهُمْ وتَـشَدّدوا
جعلــوا إليْكَ نقـيعةً رحتَ بها
تلفظُ منْ جوفِكَ ذاكَ الكَــبَدُ
لهفي عليكَ ابنَ البتولِ وحيدرٍ
قتـَــلوا بقتلك دينـُنا والمسـجـِدُ
كـُنتَ تجودُ بلوعةِ الألم الذي
منكَ الحشا متمزقاً يـستنـْجدُ..؟!
لمْ يكتَــفوا فسِهامُهُمْ مطرٌ
لـتَخرُقَ نَعشَكَ المُترصّدُ
فبكتكَ أملاكُ السـّـماء بأسرِها
والعـرشُ أبكاكَ وربّكَ يَشهَدُ
وبكاكَ أهلُ الأرضِ جـُلّ حياتهِمْ
حتّى الطيورُ وذا الهواءُ يـُنــدّدُ
ما ذنْبُ مسمـومٍ بأرضِ محمّدِ
يـُقتَلُ وهو العابدُ المتهـــجـّدُ
ماذنبُ مظلومٍ لـِطَهَ ينتمي لايـُدفن مع جده نحو البقيع يـُبعّدُ
أعلــنْتُ حـُزْني للقيامةِ باقياً
وعليكَ دمعي حيثُ ذلكَ سرْمَدُ
يا ويـــلَ آلَ أميّةٍ ما أخلَفوا
ومحمّدٌ في الآل كمْ هـو أَكّدُ .؟
يا بــــأسَ ذا الخلْفُ قتلتُمُ بعدهُ
أكبادهُ وذبحـْتُمُ القرآنَ حينَ تشهّدُ
أين مصيرُكمُ التـّـــعيسُ بفعلكُمْ
والخِـزْي والعــارَ إليكُمُ موْعدُ
آهٍ .. على قــبركَ وهـو مهدّمٌ
يا للَبَقــيعِ وحـزنِهُ المـُتجدّدُ
أوَ ... تختــفي تلك القبورُ بغرقدٍ
أمْ .. هاهُمُ العشّاق ُعنها تـُبْعَد ..؟
حتّى متى .. يبقى المـُــوالي ناظراً
في ( خرْبَةٍ ) فيها الكرامُ توَسّدوا .؟
حيْثُ متى ..هذي القـُـبور كوَضعِها
أهـناكَ منْ يأتي لـها ويُشــيّدُ ..؟!
وإلى.. متى عـُــشّاقَ آل محمّدٍ
من كلّ أقطابِ الوجودِ يـُشرّدوا .؟
بقلوبنا نحـــنُ بيننا صرحَــكَمْ
في جوفِها للــكلّ منْكُمُ مرقَدُ
يا سيّدي الحسَنُ الصّفيّ وقدوتي
هذا رثــاءٌ منْ بكـُمْ يســتنْـجِدُ
تعليق