أنتَ الصَّلاةُ وأنتَ كُلُّ فَريضَةٍ
شعر / السيد بهاء آل طعمه
12 / 9 / 2013 الخميس
قِفْ بالغَرِيِّ وقُلْ لِحَيدَرةَ الوَرَى
أَنتَ الإمامُ الشّافِــعُ المُتـَفَـضِّلُ
واْسألهُ فهوَ إلى الحوائِــجِ بابَها
ما خابَ مَنْ بالمُرتَـضَى يَــتوَسّلُ
عَــيْنُ الإلــهِ ولُطفِــهِ وَيَقِـينِـهِ
عِندَ الشَـدائِدِ حاضِراً لا يَغـْـــفَلُ
يا أوّلَ الأقوامِ إسلاماً وأقوَمِهِمْ بدينِ اللهِ أَحوَطَهُم وثُمّ الأفضَلُ
شَمْسٌ وَقَد رُدّتْ إليكَ خَــجُولَةً بِحَيـائِها وَبـدَتْ إليكَ تَـذلُّلُ
صَلَّيتَ مُــذْ وقَفَتْ إليكَ بحَجْمِِهَا وَبِفَيْئِها راحَتْ عَليكَ تُظَـلِّلُ
يا فَرحةَ الأيتــامِ أنتَ ملاذُهـُمْ
وَلِكُلِّ ذِي دَمــعٍ فأنتَ المَـعقِلُ
أَنتَ الصلاةُ وأنتَ كُلُّ فَريضَةٍ
مِنْ حَجِّها وَزَكاتِها وَقُلِ اعمَلوا
يا رِفْعَةَ التأريخِ يا عِزَّ الوُجودِ وزَهوِهِ أَنتَ الكتابُ المُنزَلُ
يا بَسمَةَ المَهمُومِ ثُـمَّ وبَلْسَمٌ لِجِرَاحِنا وَسِــوَاكَ لا نَتأمَّلُ
أَنتَ العظيمُ الدُرُّ يا حَيَّ الضَّميرِ بِعَطفِهِ وحَنانِهِ المُتَجَمِّلُ
يا سيّـدََ السَّاداتِ بَعــدَ مُحمَّـدٍ
لكَ تَشهَـــدُ الأعــداءَ أَنَّكَ أًعدَلُ
يا آيةَ التَّطهيرِ ثُــمَّ الذَّارياتُ وهَلْ أَتَىَ ثُمَّ القَسِيمُ الفيصَلُ
يا طَامّةَ اللهِ الكَبيرةِ وَهيَ فَوقَ الظَّالِمينَ وكُلُّ مَنْ لكَ يَجْهَلُ
لا للخِــــلافَــةِ أوَّلاً أَوْ ثــــانِياً
قــدْ قـــالَهَا السُـــرَّاقُ أَنتَ الأوَّلُ
خَــسِئَ الذي وَلّىَ خِلافَـةَ نَفسِـهِ
بِخِــلافِ ما جـاءَ النبِّيُّ المُـرسَــلُ
فاللهُ في الملَـــكوتِ نَصَّبَ حَيدَرٌ
بعدَ النَّبيِّ هـــوَ الوَصِيُّ الأمْــثَلُ
لبَّيــــكَ يـا أُُمَّ الكِــتابِ ونُــورِها
لَعَـــليُّ أَنتَ حَــــكيـمُها المُـتَرَجِّـلُ
لَبَّيــــكَ يا مُنـْجِِي الخَـــلائقَ في غَدٍ
يا شَــــافِـعاً أنتَ لهُــــمْ مُتَكَــفِّـــلُ
أَنتَ قسيمُ الحَشرِ رغْمَ أُُنوفِ كُلِّ الظَّالِمينَ وَمَنْ بِهِمْ يَتَطَفـَّلُ
يا سَيفَ ربِّكَ فوقَ أَعــناقِ العِدَى
لا زالَ إِسمُــكَ مُرعِـبٌ يَتــَزَلـزَلُ
يا راسِــماً للمُـــؤمِنينَ صِـراطَـهُمْ
فالمُتَّــــــقونَ على هُداكَ تَــوكّــلوا
يا مُحْكَمِ الآياتِ والنَّــبأِ العَظِيمِ وَصَوْلَةَ المَجدِ التي بِكَ تَرفُلُ
يا نَفـــسُ طهَ المُصطَفى وَكيانَهُ
وكِـلاكُــما بابٌ لها نَــتَـــوَصَّلُ
يا أَيُّها المَزروعُ في وَسَطِ القُلُوبِ وَفي الضَّمائرِ وَالدِّما تتَوَغَّلُ
فإليكَ أَشكو حاجَتي مُستَأنِساً
لا لَنْ أُُخيبَ وأنتَ أنتَ مُسَهِّلُ
كلاَّ فَمِثْـليْ لا يَخيبُ وعِِـندَهُ
كَهْفُ الحَيَارَىَ في يَدَيْهِ يُسجِّلُ
****************************
نسألـَكُمُ الدُعـــاءْ
****************************
نسألـَكُمُ الدُعـــاءْ
تعليق